خطوات صغيرة في شارع يؤدي إلى شخصيتي الضعيفة

49 2 0
                                    

مرحبا أنا أسمي سارة فتاة لست بمشهورة ولا غنية أبلغ من العمر 19 سنة سمراء و أملك ملامح جذابة دائما أحاول إكمال نفسي بشراء بمواد التجميل والوصفات الطبيعية فقط لكي أبدو جميلة لكنني لا أصدق أي شخص يقول لي جميلة أشعر أنهم يجاملونني فقط للحصول على شيء ما ، فقد بدأت ألاعتناء بنفسي في سن مبكرة ( 5 سنوات ) بدأت النظر في المراة وكل هذا عقدة سببها لي ماضي أليم عشته بسبب طفولة مشتة أنا فتاة عشت بعيدة عن أهلي تحت رعاية جدتي وخالاتي لم أكن أعرف أمي حتى أنها كانت تأتي لي زيارتي لكنهم كانو يخفون عني الحقيقة فقد تركتني لاسباب عديدة منها لعدم قدرتها الاعتناء بي انا وشقيقتي وجدتي والدة أبي وأيضا لعدم تقبل أبي أنني أعيش عنده رغم أنني أبنته فقد قامت بتضحية بي ضنن منها أنني في أيادي أمنة .......
كل ما كنت أتلاقاه من عند جدتي وخالاتي ذلك التدمير المعنوي والجسدي كانو يسرقون ألمال والثياب والالعاب التي ترسلها أمي لي ، كانو ينضرون لي ويضحكون ويتغامزون عندما أرتدي ثياب جديدة لم اكن أتلقى الإهتمام كان شتائي بارد كل ما كنت ارتديه ثياب صيفية لابرد دفأت فيه كانت يديا الصغيرتين تغسلان ثيابي وتسرح شعري المجعد كنت ابلل يدي بلماء وأملس شعري كي يبدو أملس ، أتذكر أنني كنت دائما أتأخر عن الرجوع للبيت في الليل إن لم أعد فلا أحد يهتم فقد تعرضت للكثير من التحرشات الجنسية كنت أذهب لي جدتي أبكي أقول لها أنني أتمنى أن أتحول حمامة وأطير وأذهب إلى أمي كانت تقتل جدتي الحيرة كيف فتاة في عمر 4 سنوت تقول الكلام هذا ،لكنني كنت أشعر بفراغ عاصفة سوداء في صحرأ مثلجة فقد كنت أبتلع وأقول في نفسي بأنني يوما سأصبح جميلة سأدمر العالم بجمالي .
لكن كل مكان يقتلني هو عندما أراهم يهتمون ببناتهم صاحبات البشرة البيضاء والسمينات كنت أنظر إليهم بحقد لأنني كنت سوداء وأعاني من النحافة وسوء التغذية بسبب مرض في أمعائي
أتذكر أنني كنت أدرس السنة الاولى إبتدائي كانت معدلاتي ممتازة بدون مراجعة او مساعدة في المنزل بل كنت أظن أن النجاح علامة من علامات الجمال أكملت سنتي الأولى لكن في صيفها حصل ما غير حياتي للاسواء أتذكر يومها أتت أمي ،عندما رأيتها شيء ما كان يخبرني أنها أمي بكيت وحاولت الهرب من البيت فقط لكي تأخذني معها فرفضت جدتي أن تقبلني عندها خوفا مما قد يحصل لو لن تأخذني معها ،وأفقت و أخذتني وتحقق ما كنت أتمنى ظنن مني أنني سأعيش طفولتي في أحضان دافئة بين أمي وأبي

لكن كل مكان يقتلني هو عندما أراهم يهتمون  ببناتهم صاحبات البشرة البيضاء والسمينات كنت أنظر إليهم بحقد لأنني كنت سوداء وأعاني من النحافة وسوء التغذية بسبب مرض في أمعائي أتذكر أنني كنت أدرس السنة الاولى إبتدائي كانت معدلاتي ممتازة بدون مراجعة او مسا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 31, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

بداخلي فراغ قتل مارلين مونروWhere stories live. Discover now