البارت الثاني: المَجهُولُ

108 17 1
                                    

"بسم الله الرحمن الرحيم"
'ان حياة الإنسان لا تفرغ من الأشياء المجهولة قد تكون أشخاص ، اشياء ، اسرار من يعلم'
•••••••••••••••
{وجهة نظر ميرا}

جالسة في تلك الغرفة كل يوماً يمر بها يشبه ما قبله تاركة سر مجائي الي هنا مجهولاً عن الجميع و ايضاً آلامي.

كنت سارحة في افكاري التي لا تتوقف عن الإتيان و تغرز بصدري اسهماً بلا رحمة تزيد خوفي من نفسي و من العالم بمن فيه ، قاطع حبل هذه الأفكار طبيباً لم أراه من قبل من المؤكد أنه هو ايضا سراب و لن يعود كالباقية ، علي وجهه ابتسامة مليئة بالألوان الزاهية حقاً أحسده عليها فأنا ايضا اشتقت لنفسي القديمة.
قال هذا الطبيب: " مرحباً...هل يمكنني الجلوس معاكي و التحدث قليلاً؟ " صاحبة كلماته إبتسامة مشرقة و كان ردي كالعادة هو الصمت و النظر ببرود قال: " سوف أأخذ هذا الصمت كموافقة " نظر خلال عيناني باحثاً عن شيئاً ما قد يساعده في أمري المفقود فيه الأمل لعودتي كما كنت.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
{وجهة نظر هوسوك}


أنتقلت من سيوؤل الي باريس مؤخراً و هذا هو يومي الاول للعمل في المشفي ، استيقظت مبكراً كنت بحالٍ جيدة و أأمل أن أساعد من هم في تلك المشفي لا احب ان اقول عليهم مرضى هم ليسوا كذالك هم فقط يمرون بفترة عصيبة و منتظرين أحداً ما أن ينقذهم من تلك الفجوة المظلمة اخذت قهوتي و توجهت للمشفي ليست ببعيدة من المنزل ذهبت اولاً لمدير المشفي حتي أستلم عملي ثم قال و يملئ وجهه خبية الأمل و القلق : " هوسوك المريضة التي سوف تعالجها جاء قبلك الكثير لكي يعالجوها و لكن كانوا يخرجون فاقدين الأمل في ان تكون بنفسية جيدة اعتني بيها أملي الوحيد فيك " ،قلت بأبتسامة مئمولة: " لا تقلق سيدي سوف أعتني بيها و لن أستسلم فأنا أؤمن انها سوف تخرج من هنا في حالة جيدة " قال المدير : " أأمل هذا هوسوك الآن أذهب و ادرس ملفها الذي في الواقع شبه غامض حظاً موفقاً " شكرته و توجهت لمكتبي و جلست اقرأ ملفها و قلت في نفسي ' اول حالة و مفقود بيها الامل ان تعود لنفسها المبهجة اسمها بارك ميرا و تبلغ من العمر ١٩ عاماً يا إلهي انها حديثة التخرج من مدرسة الثانوية من قد يحضرها لهذا المكان ؟ ها أهذا كل شئ لا معلومات أخرى!! '
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

ظهرت علامات التعجب علي وجهه هوسوك فلا يوجد أي معلومات أخرى لها قال بداخله ' ألهذا يقول الأطباء انها حالة ميؤس منها ؟! ' تنهد هوسوك ثم توجه للغرفة التي تسكنها ميرا الآن طرق الباب ثم دخل ليجد فتاة ذات بشرة بيضاء و شعر طويل بني مثل البندق و عينين واسعة مجهدتان من كثرة البكاء ابتسم هوسوك حيث انها كانت سارحة في أفكارها و قطعه بدخوله كانت عينياها تتبع اقترابه ، تحدث معاها و لكن كل ما تلقاه هو البرود و الصمت قال بداخله ' عرفت سبب حالتها فقط من النظر في عينيها و الانتقال لعالمها و هي تعاني من........ '
.
.
.
.
•••••••••••••••
مرحبا...🐰
.
.
في الواقع ليس ببالي أسئلة للآن فقط سوف أقرأ توقعاتكم عن ما أستنتجه هوسوك من خلال النظر في عيني ميرا.
.
.
لا تنسوا الفوت و الكومنت💫
#MarMin🐥💙

The Faint Butterfly||الفَرَاشَةُ البَاهِتَةُ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن