اللعنة!أنها لارا!وهي في حالة يرثى لها!كانت تئن أنينا يتقطع له القلب و يذوب له الصخر...مملوئة بالدماء من وجهها إلى اخمض قدميها...وجهها البريء مغطى بالخدوش و الجروح!ترى من عديم القلب الذي يعذب فتاة برقتها لتلك الدرجة؟!هممت اليها و كانت قد فقدت وعيها بالفعل...سارعت بوضع يدها خلف رقبتي و احطت خصرها النحيل بيدي بينما تشبثت بها بالاخرى...اخذت امشي بصعوبة ليس لأنها ثقيلة بل لأن ثقل جسدها على جسدي...اخذت سيارة أجرة و وصلت إلى أقرب مستشفى في هذه المنطقة... بينما ادفع للسائق اخذت بعض الممرضات لارا الى غرفة ما...
ذهبت للاستقبال لإكمال بعض الاجرائات اللازمة ثم ذهبت لتفقد لارا...في صباح اليوم التالي:
من حسن حظي أنها نهاية الأسبوع و لا يوجد لدينا محاضرة اليوم...كنت جالسة على كرسي أمام سرير لارا اتأملها منتظرة ساعة استيقاظها...
_«م..ماذا حدث؟أ..أين أنا؟»
_«أخيرا استيقظت الأميرة النائمة»...اللعنة من أين أحضرت هذا البرود...
_«س..سارة؟هل هذه أنت؟»
_«لا بل خيالها!يا فتاة هل أُصِبت بالعمى أم ماذا هل أبدو شفافة مثلا؟!»
_«ا...انا اسفة أن أتعبتك معي! تستطيعين الذهاب أن اردتي و انا سأتدبر أموري وحدي...شكرا على كل الاحوال...»
اللعنة علي انا احزنتها!لا يجب ذلك لا!صحيح اني باردة لكني لا احب احزان الناس ابدا...
_«انا التي تقرر متى سأرحل و متى سأبقى حسنا؟الان تعالي لاساعدك على ارتداء ملابسك و لنذهب لمنزلي!بدون اي نقاشات لست في مزاج جيد للعناد...»
_«ح...حسنا»
تسريع الأحداث:الساعة الثامنة مساء:
_«لارا؟لارا!»قلت بصراخ حتى تسمعني
_«نعم؟هل انت في حاجة إلى...»قالت ثم توقفت و نظرت لي بدهشة! فمها يكاد يلامس الارض...
_«ماذا؟»
_«أ...أنت في غاية الروعة والجمال!»
_«اوه..شكرا لك...انا ذاهبة في موعد عمل...هل تستطيعين الاعتناء بنفسك ام الغي الموعد؟»
_«لا لا انا بخير اقسم...لا اريد ان اكون حملا ثقيلا عليك..»
_«شكرا لك انا ذاهبة الان إلى اللقاء»
_«الى اللقاء حظا موفقا»
خرجت من المنزل لاجد جاستن جالسا على سيارة فيراري سوداء اللعنة يبدو مثيرا بذلك السروال الضيق و التيشيرت الاسود🌚
بقي يتفحصني من رأسي لاخمض قدمي و هو فاتح فمه من الدهشة_هل انا قبيحة؟
_قبيحة؟انا هو القبيح هنا!هل تمزحين معي يا فتاة!
ابتسمت له بخجل و تقدمت من السيارة ففتح لي الباب و هو ينحني كالنبلاء ابتسمت مرة أخرى فهذه أول مرة يقوم أحد بشيء كهذا لي!! حسنا تتسائلون كيف عرفت جاستن و بما قلت إنه موعد عمل
فلاش باك:
بينما كنت انتظر لارا لتستبقظ وصلتني رسالة من جاستن بيبر يقول فيها أنه يريد مقابلتي لنتفق على المبلغ الذي سيتبرع به لذلك سارعت بالرد عليها اتفقنا على الزمان و المكان و بعثت له موقع منزلي ليمر علي و يأخني...نهاية الفلاش باك:
دخلنا المطعم و كان فاخر جدا...تسريع الأحداث:
تكلمنا كثيرا و تبادلنا الارقام ثم اوصلني جاستن إلى المنزل ودعته ثم دخلت المنزل و غيرت ثيابي و نمت مباشرة...😴😴بارت اهداء لحبيبتي justinbiebe197
اتمنى يعجبكم باااااي❤❤❤
أنت تقرأ
فتاة المذياع
Fanficهل لمغني مشهور أن يقع في حب فتاة هاربة من عائلتها؟😍 لا تنخدعوا باسم الرواية😁ففيها احداث رائعة و مشوقة لكل فتاة تعشق Justin Bieber