part 4

203 26 30
                                    

اللعنة!أنها لارا!وهي في حالة يرثى لها!كانت تئن أنينا يتقطع له القلب و يذوب له الصخر...مملوئة بالدماء من وجهها إلى اخمض قدميها...وجهها البريء مغطى بالخدوش و الجروح!ترى من عديم القلب الذي يعذب فتاة برقتها لتلك الدرجة؟!هممت اليها و كانت قد فقدت وعيها بالفعل...سارعت بوضع يدها خلف رقبتي و احطت خصرها  النحيل بيدي بينما تشبثت بها بالاخرى...اخذت امشي بصعوبة ليس لأنها ثقيلة بل لأن ثقل جسدها على جسدي...اخذت سيارة أجرة و وصلت إلى أقرب مستشفى في هذه المنطقة... بينما ادفع للسائق اخذت بعض الممرضات لارا الى غرفة ما...
ذهبت للاستقبال لإكمال بعض الاجرائات اللازمة ثم ذهبت لتفقد لارا...

في صباح اليوم التالي:
من حسن حظي أنها نهاية الأسبوع و لا يوجد لدينا محاضرة اليوم...

كنت جالسة على كرسي أمام سرير لارا اتأملها منتظرة ساعة استيقاظها...

_«م..ماذا حدث؟أ..أين أنا؟»

_«أخيرا استيقظت الأميرة النائمة»...اللعنة من أين أحضرت هذا البرود...

_«س..سارة؟هل هذه أنت؟»

_«لا بل خيالها!يا فتاة هل أُصِبت بالعمى أم ماذا هل أبدو شفافة مثلا؟!»

_«ا...انا اسفة أن أتعبتك معي! تستطيعين الذهاب أن اردتي و انا سأتدبر أموري وحدي...شكرا على كل الاحوال...»

اللعنة علي انا احزنتها!لا يجب ذلك لا!صحيح اني باردة لكني لا احب احزان الناس ابدا...

_«انا التي تقرر متى سأرحل و متى سأبقى حسنا؟الان تعالي لاساعدك على ارتداء ملابسك و لنذهب لمنزلي!بدون اي نقاشات لست في مزاج جيد للعناد...»

_«ح...حسنا»

تسريع الأحداث:الساعة الثامنة مساء:

_«لارا؟لارا!»قلت بصراخ حتى تسمعني

_«نعم؟هل انت في حاجة إلى...»قالت ثم توقفت و نظرت لي بدهشة! فمها يكاد يلامس الارض...

_«ماذا؟»

_«أ...أنت في غاية الروعة والجمال!»

_«اوه..شكرا لك...انا ذاهبة في موعد عمل...هل تستطيعين الاعتناء بنفسك ام الغي الموعد؟»

_«لا لا انا بخير اقسم...لا اريد ان اكون حملا ثقيلا عليك..»

_«شكرا لك انا ذاهبة الان إلى اللقاء»

_«الى اللقاء حظا موفقا»

خرجت من المنزل لاجد جاستن جالسا على سيارة فيراري سوداء اللعنة يبدو مثيرا بذلك السروال الضيق و التيشيرت الاسود🌚
بقي يتفحصني من رأسي لاخمض قدمي و هو فاتح فمه من الدهشة

_هل انا قبيحة؟

_قبيحة؟انا هو القبيح هنا!هل تمزحين معي يا فتاة!

ابتسمت له بخجل و تقدمت من السيارة ففتح لي الباب و هو ينحني كالنبلاء ابتسمت مرة أخرى فهذه أول مرة يقوم أحد بشيء كهذا لي!! حسنا تتسائلون كيف عرفت جاستن و بما قلت إنه موعد عمل

فلاش باك:
بينما كنت انتظر لارا لتستبقظ وصلتني رسالة من جاستن بيبر يقول فيها أنه يريد مقابلتي لنتفق على المبلغ الذي سيتبرع به لذلك سارعت بالرد عليها اتفقنا على الزمان و المكان و بعثت له موقع منزلي ليمر علي و يأخني...

نهاية الفلاش باك:
دخلنا المطعم و كان فاخر جدا...

تسريع الأحداث:
تكلمنا كثيرا و تبادلنا الارقام ثم اوصلني جاستن إلى المنزل ودعته ثم دخلت المنزل و غيرت ثيابي و نمت مباشرة...😴😴



بارت اهداء لحبيبتي justinbiebe197
اتمنى يعجبكم باااااي❤❤❤

فتاة المذياعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن