حياه مريعه

28 3 3
                                    

كانت كلما تسمع صوت صراخهم تخرج الى الخارج لكي تنسى كل همومها و كانت كل ليله على فراشها تملاء وسادتها بدموعها و تغط بنوم عميق تخيلوا فتاه في ال 14 من عمرها تحمل كل هذا الهم
كلما كانت تتحدث الى والديها بان يكفا عن العراك لاكن لا جدوى اصبحت تكبر و عقلها يكبر يوم بعد يوم و حدث بعد حدث  حتى اصبحت تضن نفسها وحيده بلا روح تتمنى ان تصاب بمرض لكي تنام على فراش الموت لاكن سرعان ما
تتذكر والديها و اصدقائها و تكف عن هذا التفكير كان لديها ابنت عمها سوسن كانت اقرب الناس اليها وكانت ناديه دائما تبوح لها ما بداخلها لكي تريح رئسها منه و اصبحت تعيش في كابوس عضيم منذ ذلك الوقت

عنوان حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن