اسفة عالى التأخير كان عندى شوي التزامات وبحاول اعوض غيبتي
---
تجد ياسمين نفسها ضائعة في شارع مجهول ولاتعرف ما الذي يجب عليها ان تفعلهوقد طلبت المساعدة من الكثيرين ولكنهم رفضوا طلبها
حتى تاخر الوقت فرأت مجموعة من الاشخاص يجلسون في مقهي وصوت ضحكاتهم يملئ المكان
لم تجد غيرهم لتسألهم ان كانوا يقبلون ان يساعدوها ام لا ولكنها لم تكن مرتاحة لهم
-في نفسها- : هيا تشجعي ياسمين يجب ان نواجه الخوف الذي بداخلك لماذا تخافين منهم هكذا؟ هيا اسئليهم حتي لايذهبوا هم ايضا
فرأها احد الشبان الجالسين في المقهي وتكلم بنوع من السخرية : ماذا بكي ياصغيرة هل تريدين شئ؟
فهمس لهم الشاب الذي بجانبه بشئ ما لم تسمعه ياسمين وضحكوا جميعا
ياسمين.pov
اوه ماهذا؟ لما هم يضحكون بهذه الطريقة اكانوا يقصدونني بكلامهم ؟ الشاب الذي يجلس على الزاوية ل-لما ينظر لي بهذه الطريقة؟
حسنا سأحاول ان انسي خوفي وان اسئلهم حتى لايعثر على ابي لاننى لا اعلم ماسوف يفعله بي
تقدمت لهم بخطوات حاولت فيها اخفاء قلقي تجاههم وسألت بكل ثقة : هل يمكنني السكن عند احد منكم لبعض الوقت؟
ولكن رايتهم ينظرون لبعضهم البعض ثم ينظرون لى ويضحكون .. ما الذي يضحكهم لهذه الدرجة؟
كنت على وشك المغادرة حتى قال شاب منهم : ولما تريدين السكن عندنا ياحلوتي؟
ماذا ؟ لما يتكلم بهذه الطريقة المقززة ؟ كنت على وشك الرد عليه حتي سمعت صوت اشخاص ورائي وهم يقولون : ياصغيرة ! ابتعدى عنهم الان
فرايتهم يغادرون المكان بسرعة وصاحب المقهي كان يشكر رجلا من تلك العائلة .. هل يشكره لأنه أخرج الشبان من المقهي؟
ثم رايت فتاه تبلغ من العمر 18-19 سنة تقريبا تتقدم نحوي وتبتسم ابتسامه مشرقة ثم تقول لي : هيا ياصغيرتى تعالى معنا لايجب ان تبقي هنا في وقت متأخر كهذا
حتى تكلمت اخيرا ببعض الخوف لاسئلها : ا-الى اين؟
حتي يتقدم شاب اخر ولكن في عمر 14 عاما يقول : سيوصلكي ابي لمنزلكي فقط قولى له العنوان ولا تقلقي فابي من الشرطي ولن يأذيكي ابدا
عندها بدأت في البكاء ثم قالت امرأة بينما هي تمسح على شعري : لا تبكي صغيرتي هيا سناخذكي لمنزلنا الان
ثم قال الشاب : ولكن اميـ ..
الامرأة : الا تري كيف تبكي يابني؟ لنتحدث معها في البيت
ثم قال الرجل الذي كان يتحدث مع صاحب المقهي واظنه اباهم : هيا تعالي وسنعرفك على افراد عائلتنا
أنت تقرأ
لـلازهــار شـوكــ ~!
Actionتبتسم رغم الاحزان .. تحاول منع دموعها من النزول.. ما الذي سيدفعها لذلك ياتري؟ هل سيؤثر ماضيها على حاضرها ؟ تابعوا قصة "للازهار شوك" ^^