نهضت في الصباح كعادتها، تنظر نحو الشمس، هي لاتحبها فهي تدرك جيداً معنى ولادة شمس جديدة، احتماليه اخرى لنشوب حرب.
مالذي يجعلها تفكر بذلك؟
هي جندية من القوات الخاصه، ضمن الفيلق التاسع والسبعين، تحت قيادة اللواء اوه، الفيلق الاكثر شهرة بين البقيه، محاط بالغموض لانهم صامتون دائماً ولكنهم اقوياء جداً، بشكل عنيف، لذلك حينما يسمع الجيش بنزول الفيلق التاسع والسبعين للميدان، هم يتوقعون المصائب دائماً.
عبثت بقلادتها الحديدية التي نقش عليها بخط صغير ولكن مقروء:
"الثعلب الفضي، جندي 17، الفيلق 79."
هذه القلادة التي ستجعلهم يتعرفون عليها لو تمزقت الى اشلاء.
تنهدت وسرحت شعرها الطويل بسرعه وربطته بحزم، ارتدت خفيها واتجهت نحو الحمام، نظرت لوجهها في المرآة وتنهدت مجدداً، لم تنم جيداً في الليله السابقه فقد راودها كابوس، ليس امراً مستغرباً من جندية قوات خاصة لمدة 4 سنوات.
ضربت وجنتيها بخفه، ليس وقت التشاؤم لكابوس عابر، وبدأت بغسل وجهها وما الى ذلك.
خرجت لتجفف وجهها ويديها وسحبت هاتفها لتضعه في جيبها، نزلت للطابق الارضي وقالت بهدوء:
"صباح الخير جميلتي، ماهو الفطور؟! "
اجابتها امرأة كبيرة في السن قليلاً، تجلس في الشرفه محتسية شاي اوراق الرمان الهادئ:
"شاي وبعض الفطائر."
ابتسمت وهرعت للمطبخ، وكما قالت المرأه كانت هناك الفطائر على الطاوله، جلست على الكرسي بهدوء واتزان وبدأت تأكل، ولكن، شعرت ان شيئاً ما كان خاطئاً.
وصدق حدسها، وردها اتصال من القيادة يبلغها بالحضور الطارئ، اما السبب؟
"لقد بدأت حاله الاستعداد للحرب. "
————————————————————شرايكم؟ لحد يقولي الجيوش مو كذا وبلا بلا، ترا مو جايبة جيش، قوات خاصة من كيسي تمام؟
YOU ARE READING
Paradice corps.
Fanfictionبالروح وبالجراح، بالدم والدموع، سنجعل هذا البلد بلا هموم، سنحمله على كواهلنا، ولن نسمح لجدرانه بالسقوط. ولكن، ماذا حينما نمحى ونموت؟ او نبعثر الى الضياع؟ ربما نفترق وسط الطريق ونسقط، ماذا وقتها؟ ايمكننا رفع رايه الحب والطريق للجنة؟