لُغز الماظي
بقلم زهراء الطائي ..
.. 1 .... واقف امام المراة الاجهز نفسي وانا ع عجلَ من امري .. انني متلهف الارى اميرتي الجميلة
ومن بين دقيقة والثانية اسرح مع نفسي واغوص في بحر عيناها الجميلتين ووجهاها البريء وشعرها الاملس المتناثر ع متنها
يخالطني شعور بالفرح بأن تلك الجميلة ستكون من نصيبي في بضع دقائق فقط .. وسندخل في عشنا الذهبي ونحلق في فظاء العشق ..قاطع سرحاني صوت. امي وهي تناديني
كوك .. كوك
نعم امي
..ماهذا يا بني لما انتة كسول ولم تجهز نفسك بعد
لقد وصلت عائلة كيم .. وانت لم تكمل بعد
. اووه امي لا تقلقي انني ع عجلة. من امري لا تزيد من توتري ..
فاذا بصوت . تاي هيي ايها الاحمق من العيب ع الرجل ان تأتي عروسه الى قاعة الاحتفال وهو لم ينتهي بعد من تجهيز نفسه
كوك.. اصمت ايها الغبي .. لاتثرثر كثيرا كعادتك .. هيا ارحل .. وانا اشير له بحركة في وجههي نحوه الباب ..
تاي .. لن ولم اخرج من هنا حتى اكون برفقتك وتتسلط علي الاضواء مثلك .. لعله يحالفني الحظ واقع في حب فتاة جميلة كحبيبتك كيم ..
كوك .. اووه ياله من ثرثارٌ غبي
هيا اذاً لنسرعدخلنا الى قاعة الاحتفال
فوقعت عيناي ع اميرتي كيم .. من دون شعور وكأن المكان يخلو من وجود بشر . وصلت قريب منها واذ كانت ترتدي فستنها الابيض الناعم كنعومتها
ثنيت قدماي امامها وسحبت يديها الرقيقتين ورفعتها الى فمي لامست شفاهي يديها الناعمتين كنعومة الاطفال ووضعت قبلة دافئة .. وتعالت الصفقات وصوت المسيقى ترن ع مسامعي
والبستها خاتم الزواج ..
واصطحبتها .. الى الكنيسة .. واتممنا مراسم الزواج التقليديةبعد ساعات من الاحتفال ومراسم الزواج
في غرفة
جالس ع طرف السرير .. وهي في الطرف الثاني
الصمت كان سيد الموقفكنت متوتر بعض الشي وهي كان الخوف والحياء واضح ع تعابير وجهاا الطفولي
نهضت من مكاني
وخلعت سترتي وبقيت اراوح في مكاني ذهابا وايابا
وفي حركة عفوية مسكتها من ذراعيها وسحبتها الي
وبقيت اتأمل في عيناها وهي تبادلني النظرة ذاتها
كنت طويل بلنسبةُ لها
وضعت رأسها ع قلبي ...
ودار حديث طويل بيننا وكان يحكى ويتحاكى عن مشاعر وعشق وحب وغزل لن ينتهيبعد ساعات
كنت مسترخي في فراشي وغارق في النوم
كانت ليلة جميلة ومريحة بلنسبة لي. كوني تزوجت بمن احب واهوى
نمت ونمتفي مكان بعيد ومختلف تماما
كان رجل واقف في منزل كبير او اشبه بقصر
لكنه قديم ومهجور وكأن لم يدخله احد منذو سنوات طويلة وايظاً كانت العناكب نسجت نسجها والفيران لها من النصيب حصةوكان الضلام يحل في كل ارجاء ذالك القصر سوى ضوء خافت لا اعرف من اين مصدره .. وكان صوت بضع قطرات مياه .. كأن حنفية المياه لم تحكم جيدا..
يتبعها اصوات رصاصات متتالية ومن ثم اصوات مختلفة منها صوت امراة تصرخ وصوت طفل يبكي وصوت خبطات وضربات قوية ع ابواب ذالك القصر تلاحقها اعاصير وعواصف ونثات مطر و تفتح وتغلق منها النوافذ
اصاب الهلع ذالك الرجل حتى وان طافَ به المطاف ان ينحصر في ركن او زاوية من زوايا جدران ذالك المكان وهوة مقرفص قدميه وواضع يده ع اذنيه
والخوف. يتغلغل ويتسلل داخل فؤاده