قبل انتهاء الحرب بسويعات ولدت منى ومع بداية حياتها فرح الجميع بقدومها كان والدها اخذ عهدا ان يسميها على اسم جدتها لكن مع رفض الجميع على تسمية المولدة قام احد اقارب والدتها بتسميتها هدئت الحرب في العراق وفي بيتها ولادة ميمونة وجعلها الله من بنات السلامة كل من يأتي ليبارك لهم
وزعت الحلوى والعصائر على الاطفال ...
كبرت منى مع اخوتها كانت شقية جدا وتحول كل شيء الى فوضى كانت تهرع لوالدها لينجدها منهم عندما تريد شيئا يلبى لها والجميع يضرب بسببها كانت تتولى الاهتمام بجدتها وتعاملها كـ قطعة ديكور ترجعها لمكانها كل مااخذتها للحمام تشترط عليها ان تجلس في مكانها الذي اخذته منها
وبعد مرور ثلاث سنوات وخمسة اشهر توفي والدها كانت تفهم اكثر من اخوتها سألت عنه امي اين والدي عندما سائت حالته بقيت تنتظره عند الباب وتقول سيعود ولكنه لم ياتي عندما سالت اين هو كان الجواب ها هو في تابوته ابوك قد مات كانت صدمة كبيرة عليها لم تحتمل فغابت عن الوعي لمدة 3 ايام كان الجميع يسال عنها بيت هدم اطفال حرمو ماهذا ياالله رحمتك ...
رجعت لوعيها عرفت انها ستعيش يتيمة الاب من سيحميها مستقبلا كان اخوتها يحبونها كثيرا يمازحونها عرفوا ان والدتهم ستنجب طفلا لكنه سيولد يتيما عندما بزغ فجر 14-7-1992 جاء مولود ليفرحو به منى لقد جائنا اخ جميل لقد قلتي انا سأربيه
منى: حقا اين هو
رائد : انه جنب جدتي بهدوء لا تسمح لنا بلمسه
وصلو اليه منى: الله كم هو جميل اجتمعو حوله اخذو يقبلونه يلعبون به كأنه دمية
استيقظت الام هرعو منى جائك اخ ثالث وليست اخت خامسة ابتسمت وقالت هل سيأخذ مكاني ياامي
الام : ههههه طفلة ومجنونة جميعكم احبكم بنفس القدر
منى : انا اكثركم امي تحبني
الجدة : هذا طفلنا جميعا سنربيه سوية
كريم : لم انتم متجمهرين عليه اتركوه واذهبو العبو
مااسمه ياامي الجدة : اسميته باقر
يتبع