شريك حياتي......@ 6
بقلمي.....سندس...
......
بكرة اخر يوم و يكمل عهدي معاك واتحرر أخيرا بس ما بعرف الايام لي وين توديني ....قالت ميار الكلمات دي وهي بتعاين لي صورة أيهم واتذكرت كيف انه اتفاقية زواجهم حتخلص بعد ما هي تكمل 21 سنه وتبقي مسؤوله من نفسها و ممتلكاتها....
.....
صحت الصباح تاني يوم وكان اليوم جمعه وجو خريفي صباح مليان امل وحب للحياة ...قررت ميار تبدأ صباحها بالمشي وقبل ما يصحي زول لبست لبس الرياضه وطلعت من الفيلا ...كان الجو مغيم والمطرة شايله...
لفت حوالين الحي الكان باين عليهو السكون والكسل لا دوامات ولا مدارس الكل مبسوط بالجو ومع عيلتو بس في عربيه وحده كانت ماشه عكس اتجاه ميار جات ماشه بي جنبها كانت مظلله تظليل كامل يعني ما باين الجواها بس ميار ما اتلفتت كملت طريقها لحدي ما كملت الحي قررت ترجع والمطرة بدت تنقط شويه شويه وميار تسرع في خطواتها بس برضوا المطرة كانت اسرع من خطواتها فا ضطرت تمشي توقف تحت المظله المعموله موقف بصات لحدي ما يهدأ الجو...قعدت في البنش ونفضت طرحتها المبلله ووختتها تاني ف شعرا فجأه انتبهت انه في راجل ظاهر عليه برضو المطرة زرتو قريب وجاي يتحامي في المظله...
-السلام عليكم
-وعليكم السلام
-الجو حلو اليوم صح
-اها
-بالعاده اجواء البلد دي كده
-لا
-يبقي اكيد اليوم مميز....انتي من هنا؟
ما ردت ميار الشي الخلي الغريب يتلفت علي ميار ... عينها جات في عينو بسرعه غيرت ميار اتجاه نظراتها خلتها ثابته ع الطريق.....
قرب منها...مد يدة...
-وسيم...وانتي!
فضلت يد الغريب او وسيم معلقه في الهواء فترة لا ميار عبرته وسلمت ولا هو خجل رجع يدة بقي الموقف كالاتي...وسيم مادي يدو وبعاين في وش ميار بتركيز وميار منزلا عيونها في الارض مطنشه وما بتدي أقوال كان الموقف ده حيستمر للابد لو ما المطرة وقفت ميار طوالي طلعت وهي حابسه أنفاسها لحدي ما وصلت الفيلا....
......
-صباح الخير ...كنتي وين
-صباح النور ايهم كنت بتمشي شويه
-في المطر ده
-ما كان في مطر لما طلعت....جوري مشت الروضه...
-اليوم جمعه نسيتي؟!!!!(جنت البت دي ولا مالا )
-آه فعلا..... طالعه اغير....
-طيب انا عندي كم مشوار ضروري...
-اوكي...موفق.....
طلعت ميار غرفتها ودخلت الحمام استحمت بي مويه دافيه وهي لسه بتفكر في الموقف ده ...خافت من الغريب ونظراته الكانت حاسه بيها جوه عظامها احساس مخيف خلي جسمها يترعش رغم دفا الموية...كملت حمامها ونزلت.... كل الناس مشت أيهم طلع وام الحسن وبتها مجمعين في بيتهم وده زاد احساس الوحشه جوا ميار وقدر ما حاولت تنشغل مع جوري ماقدرت رغم كل المرح والونسه والالعاب اللي اتسلوا بيها ما نستها وحشة اول يوم في عامها الجديد وكمان موقف الصباح لسه مطاردة شبح الابتسامه الباهته ديك ولا العيون ولا ريحة السيجار كل الحاجات دي كانت ملازماها طول اليوم المهم مع وصول أيهم كمل اليوم بي مفاجأه حلوة وهي وصول عربيتها....
.......
يوم الاحد ميار كسلانه تمشي الشغل بس مافي حاجه تسويها وكان لسه الوقت بدري نزلت تحت لقت جميلة وام الحسن سلمت عليهم وختوا ليها الشاي شربت ولبست هدومها وقبل توصل الشركه جات مارة بي المدافن وقفت عربيتها ونزلت تزور قبر المرحومه ميسم
وقفت قدام قبر اختها وقرت الفاتحه ودعت ربنا يرحمها ويغفر ليها وسكتت مسافه رغم انه عندها كلام كتير لكن اتحبس في قلبا ابا يطلع من فمها وسرحت بي افكارها انتبهت بي صوت رنين التلفون...
-الو...
-انتي وين...في البيت قالو انك جيتي الشركه وهنا ما لقيتك
-انت وصلت الشركه
-ايوة
-خلاص شوية واكون هناك
-طيب سلام
قفلت الخط وقرت الفاتحه تاني وطلعت ركبت عربيتها وكانت ساعه الزحمه بدت بقت كل ما تمشي شويه الشارع يقفل لما زهجت...فتحت ام بي 3 علي اغنيه هاديه ونزلت القزاز بعد ما ختت النظارة من الشمس وبقت تفتش لي مخرج فجأه تشوف ليك العربية حقت امس المظلله وبراحه سيدا نزل القزاز وبس تشوف ليك نفس الشخصيه الكان معاها يوم المطرة في المظله....
ميار بسرعه رفعت القزاز وبقت تتنفس بصعوبه ده شنو ده ياربي مالي هسي خايفه كده...بسم الله...وحمدت ربنا كتير لما لقت ليها مخرج وطوالي علي الشركه بي مزاج
.......