part 2

425 36 26
                                    

أما جونغكوك فهو ٱبتسم فقط وقال:" لكنه شاب جيد" وٱستدار ليكمل طريقه.
"إذا لابأس بالمجيئ معك يوم السبت، صحيح؟!، إذا لم تأتي سأبدو كالحمقاء وحدي! لهذا يمكنك أن تكون مجرد صديق، رجاءا!" قالت نامجو هذا وهي تجري لكي تستطيع اللحاق بجونغكوك.

وقف جونغكوك وقال:" حتى إذا طلبتِ مني...!"

عبست نامجو بوجهها ووضعت كفيها معا وقالت بأعين القطط:" أرجوووك~!"

نظر اليها تنهد مبتسما وقال:" حسنا!"

بعد مرور دقائق...
"أتدري، لقد ذهبت لقارئ الطالع اليوم، إن طعام حظي زلابية الأخطبوط لذا سأتناولها!"
قالت نامجو هذا بمرح صمتت قليلا وأشارت الي إصبعها الى السيارة التي أمام منزل جونغكوك:" إنها السيدة جيسو، يالك من محظوظ ستتناول طعام شهي اليوم!، سأراك في الغد إذا!" ابتسم وقال:" وداعا". ودخل كل منهما المنزل بما أنهما جيران.

دخل جونغكوك المنزل وعند دخوله سمع:" تادادادا، تادادادا، تادادادا!" قهقه لأنها ٱبنة السيدة جيسو وٱتجه الى المطبخ وحياها قائلا:" لقد عدت!"

"مرحبا بعودتك، نحن نصنع برجر شرائح اللحم!" قالت جيني هذا بمرح.
" ليس عليكي فعل هذا سيدة جيسو قد تكونين مشغولة بالعزف المنفرد." قال جونغكوك هذا وهو يمسح على رأس جيني الصغيرة.

"لابأس بذلك، يجب أن تأكل شيئا مغذيا من وقت لآخر، هذا ما طلبه والدك مني."

"لا يجب عليك أن تقلقي حيال هذا." قال هذا بٱبتسامة منكسرة.

"لقد تركك لأنه قد تم نقل مكان عمله، لا بد أنه قلق لأجلك."

رأى جونغكوك ألبوم في حقيبة يد السيدة جيسو فقال بعدم تصديق:
"هل قمت بإصدار ألبوم جديد؟!"

"نعم، وسأعطيك إياه!"
"شكرا" أجابها بسعادة وأكمل " سأذهب لأبدل ملابسي!".
التف جونغكوك هاما للذهاب وعند وصوله الباب " جونغكوك-آه"
استدار ليقابلها فأكملت:" هل ألقيت التحية على والدتك؟"
نظر اليها ببطئ ولم يبدي أي ردة فعل.
بجانب الباب.
" لقد عدت...أوما." قال جونغكوك هذا لصورة والدته المزينة.
...نعم إنها ميتة كان يوجد بجانب الصورة طعام وماء وزهور وبعض الزينة.

نظرت جيسو اليه بحزن وعادت الى المطبخ.

*إنه يوم السبت أي يوم تقابل أونها بتاي* ذهب جونغكوك الى الحديقة العامة ينتظر صديقه، بعد مدة أخرج هاتفه لينظر الى الوقت فقال بعبس:"  لقد تأخروا، لقد مرت 5 دقائق ولا يوجد شيئ!."

قال هذا وبدأ يتمشى في الحديقة ليضيع قليلا من الوقت بعد مدة ليست بالطويلة تناهى الى سمعه صوت عزف لذلك رفع نظره ووجد مجموعة تعزف لحنا رائعا متناغما  وهذه المجموعة تتكون من ثلاثة أطفال وشابة في مثل عمره نظر اليهم ثم قال مبتسما:"إنهم يشبهون موسيقى مدينة بريمن."

أخرج هاتفه وبدأ بتصوير اللحن من دون علمهم، وبعد حين هب ريح قوي مما سبب من إرتفاع فستان الشابة من غير قصد بمفعول الهواء.
*هاذي الصورة مأخوذة من الفلم*

أنزلت الشابة فستانها بسرعة وبقيت ممسكة به وقالت بٱبتسامة جميلة للأطفال:"يالها من ريح قوية، ههم!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنزلت الشابة فستانها بسرعة وبقيت ممسكة به وقالت بٱبتسامة جميلة للأطفال:"يالها من ريح قوية، ههم!."

وعندما أبعدت يديها ورفعت رأسها وجدت جونغكوك يصور بهدوء تلاشت ٱبتسامتها ريثما رأته أشارت إتجاهه وبدأت بالركض نحوه وقالت بصوت غاضب:
" مالذي تفعله؟ أيها المصور المتسلل!!!.، لقد صورت ذلك صحيح؟؟ ها؟؟؟

وصلت نحوه وبدأت بضربه ودفعه وأكملت:" لقد قمت بتصويري للتو أيها المتحرش، صحيح؟!، أيها المنحرف أعطني هاتفك سأقوم بتحطيمه!!!!. قاطعها عن الكلام بقوله " إنه سوء فهم" عادت الى ضربها محاولة افتكاك الهاتف " أعطني الهاتف!" قالت بصراخ.
"انتظري، انتظري!"

وعندما وصلت يد الشابة الى الهاتف قاطعهم صوت من الخلف يقول:
"جونغكوك-آه؟؟؟، أونها؟؟؟؟"
تجمد الإثنان مكانهما لكن إستدارت أونها وقالت بمرح وكأنه لم يحدث شيئ:
" نامجو أوني!!!"

نظر جونغكوك الى صديقيه ثم الى أونها وقال بعدم فهم: هيه؟؟؟

كانو تحت الشجرة نامجو تعرفهم على بعضهم البعض وهي تقول:
" إنها زميلتي بالصف!، جونغ أون بي، سررت بلقائك حقا!!، أما هذا هو كيم تايهيونغ. مسك تاي يدي أونها وقال بسعادة مفرطة:"سررت بلقائك"

ضحكت أونها على ردة فعله وقالت:
"أنا أيضا!"

والآن نامجو أكملت:" أما بالنسبة لجونغكوك فناده الصديق A."
نظرت أونها اليه وقالت بٱبتسامة زينت ثغرها:" سررت بلقائك!"
لم يرد عليها وٱكتفى بالنظر فنظرت اليه نظرة الموت فقال:" أ..أ..أتشرف برؤيتك"

قاطع هذه اللحظة صوت نامجو وهي تقول:" لنذهب إذا؟"
"أها، هيا!" قالت أونها هذا وٱتجهت لتحمل الكمان خاصتها.

"الى أين؟؟!" قال تايهيونغ هذا بغباء
"الى قاعة الموسيقى، أونها ستدخل منافسة لعزف الكمان!"
قالت نامجو هذا مجيبة تاي.
وضعت أونها الكمان على ضهرها وٱستدارت ثم أردفت:" أنا عازفة كمان!"

بقي جونغكوك يحدق بها لكن أخرجه صوت تايهيونغ من هذا الذي قال:
" أوه!، حقا؟!، هذا رائع للغاية! إذا يجب علينا تشجيعكِ!."

نظر جونغكوك الى نامجو وقال: "نامجو-آه، أنا لن آتي!"
"لماذا~!!!" قالت نامجو.
"لدي ما أفعل ليس لدي وقت للذهاب" أجابها وٱستدار ليذهب لكن أمسكته أونها من معصم يده وقالت:
" لنذهب معا!"

نظر جونغكوك الى يده ويد أونها ثم غير نظره لينظر الى أعين أونها وأومئ برأسه بنعم
                   .................

                     يـــتـــبــــع

من هلأ رح تبدا الأحداث هذا تمهيد
إذا عجبكم البارت ماتنسو الفوت و الكومنت😘
بـاي❤❤

Your Lie In April حيث تعيش القصص. اكتشف الآن