بعد ان عدت من المدرسه
كان ابي مغادرا الى مكان ما...
فعندها قررت الذهاب الى الطابق السفلي لكي اشبع فضولي هذا
كنت في غرفتي أفكر كيف سالهي الحراس والخدمبعد دقائق أتتني فكره جهنمية ستساعدني بطبع!
وهي ساتنكر مثل الخادمات سأحاول ان أتنكر جيداًذهبت الى غرفه الخادمات
واتجهت الى الخزانة الخاصة بثياب الخادمات
في اخر الغرفه
لحسن الحظ لا توجد اي خادمه
فجاء دخلت احدى الخادمات
بسرعه اختبأت في الخزانة
بعدما خرجت الخادمه ارتديت اللباس
وإزلت الشرطتين التي على شعري
وأصحب على حريته..لقد كان طويل جداً
متاكده لا احد سيشك بي وانا بهذا المظهر
ذهبت الى المطبخ
لقد كان هناك صحن به طعام
أخذته..وفجاءةً يظهر صوت من خلفي
امراه بصرامة:مالذي تفعلينه!
لقد كانت رئيسه الخدم !
انا بتوتر وقلق من ان تشك بي:سآخذ..اا..هذا الصحن
رئيسه الخدم:الى من؟
انا بتوتر:الى السجين الذي تحت
رئيسه الخدم:هل انتي متاكده..فعلى ما يبدو انك جديده..ولا اذكر اني وظفتك
في هذه اللحظة توترت كثيراً ولا اعرف ماذا اقول
انا بتوتر وقلق شديدان:السيد مايكل..اا..لقد وظفني..هو بنفسه..من اجل هذه المهمه
رئيسه الخدم:حسنا اذن..لما انتي متوترة؟!
انا:لان هذه اول مره أقابلك وكنتي مخيفه نوعاً ما..هل تسمحين لي بذهاب؟
رئيسه الخدم:حسنا اذهبي
رئيسه الخدم في داخلها:أشك في هذا..ان السيد مايكل يتصرف بغرابة هذه الأيام
لقد حاولت تغير صوتي كي لا تشك بي
انا الان امشي بين الممرات ومعي صحن من الطعام
يالهي كدت اكشف..حقاً ان رئيسه الخدم خطيرة للغاية
وكذالك شكوكي في محلها بان في الأسفل سجين!
انا خائفه بان تكون والدتي!...أتمنى لا تكون هياتجهت الان عند الباب المودي الى الأسفل
لكن الحارسان اوقفاني
الحارس بغضب:مالذي تفعلينه هنا!
طبعاً اكملت الكذبه التي كذبتها على رئيسه الخدم
انا احاول اخفاء توتري:السيد مايكل أمرني بإطعام السجين
الحارس الاخر:لكن السيد مايكل امرنا بان لا نطعمها
هنا انا الان خائفه..لست خائفه بان يشكون بي...
بل بان تكون السجينة امي عندما قال ( بان لا نطعمها! )
أكملت حديثي وقلت:لقد أشفق عليها
الحارس:هذا اكيد فهي في نهاية زوجته
لا اصدق..هذا صحيح!
امي..امي..سجنها والدي!..مستحيل هذا ليس حقيقي..لماذا يفعل هذا؟!
هذا يفسر معاملته القاصيه لي..لكن لماذا؟!
قاطع صدمتي الحارس بقوله:
هي انتي!
عندها فتح لي الباب ونزلت الى الأسفل
كان درج ذيق لكنه طويل وقديم
بعد نزولي وصلت وأخيراً الى الباب
كنت خائفه من فتحه...عندما فتحته
رأيت امامي ممر مخيف ومظلم..كان مقزز مليىً بالحشرات
لكني تمسكت!..وتقدمت الى الامام متجه الى امي!طبعا الحارس اخبرني بمكان الغرفة التي بها والدتي
كنت امشي في هذا الممر المظلم والمقرف حتى اجد الغرفه المطلوبه
واخيرا وجدتها وضعت صحن الطعام في الارض
أسرعت وحاولت فتح الباب لكنه كان مغلق
فجاءه اسمع أصوات خطوات!
أسرعت وأخذت صحن الطعام
وهربت الى احدى الممرات الاخرى
رأيت حارسان آخران...على مايبدو إنهما يحرسان الغرفه
قال احدى الحارسان:يالهي الحمام هنا قذر(انتو بكرامه)
قال الحارس الاخر بغضب:لماذا جعلتني اذهب معك!..وكذبت علي!
الحارس الاول:لقد كنت خاف
الحارس الاخر بغضب اكثر:لديك مصباح!..وهل انت احمق من الممكن ان يأتي احد ما!
الحارس الاول:من سياتي مثلاً؟!..هناك حارسان آخران عند البوابه
الحارس الاخر:ياحمق اذا حظر السيد ولَم يرنا سيقتلنا بتأكيد!
دار حوار بين الحارسان مللت منه
وكذالك خائفه من ان يأتي والدي
فعندها اتتني فكره
تركت صحن الطعام على الارض
وأخذت الصحن الذي كان يحمل صحن الطعام
عندما كان يتحدثان أسرعت وضربت راس الحارس الاول
قبل ان يصوب علي الحارس الاخر المسدس ضربته بالصحن وبعدها رميته
عندما سقط على الارض
للملاحظة انا لم اقلتهما عندها ستقولو اني قاتله
انا لست قاتله ان كأميليا ليست قاتله
إنهما فقط يأخذان قسط من الراحه..(:
أخذت المفتاح المعلق على حزامه والمصباح الذي كان في جيبه
فتحت الباب واضت المصباح كانت إضائته قويه نوعاً ما...
عندها المنظر صدمني حقاً...!!
حاولت مسك نفسي عن البكاء
لقد صدمت عندما رايتها بهذه الحاله
الدماء منتشره في ثيابها والجروح منتشره في جسدها
وعلى مايبدو انها لم ترى الضوء منذ مده
لقد قلت في صدمه:امي!
وبعدها أسرعت نحوها وفككت الأصفاد التي في يديها
اكملت وانا اساعد امي على النهوض:بسرعه امي قبل ان يأتي الحراس!
كان المشي يصعب عليها بسبب كثرة الجروح والكدمات التي عليها
كنت ممسكة يد امي حتى لا تقع
عندما خرجنا
لازال الحارسان مغماً عليهما
فجاءة سمعت صوت خطوات من بعيد تقترب اكثر فاكثر...!
عندها اتجهت بسرعه لأحد الممرات واختبت انا وامي
لقد كان صاحب الخطوات ابي!
عندما اقترب ابي ورأى الحارسان مغشي عليهما
غضب كثيرا ونادى الحراس بغضب وصراخ مخيف
عندها آتيا الحارسان الذين يحرسان باب المودي الى الطابق السفلي
كان خأفين وهذا واضح من ملامح وجهوهم
ابي بصراخ وغضب:اشرحا لي كيف هربت تلك الوغدة الحقيره!...ولماذا هذان الاحمقان مغماً عليهما!
قال احدى الحارسان وهو مرتجف وخائف:
في الحقيقه أتت خادمه نحونا ومعها صحن طعام وأخبرتنا بانه لسجين الذي في الأسفل..وشكلها وصوتها يشبه الانسه كاميلياأصحبت الان خائفة
عندما رأيت ابي غاضبا وبشده شعرت عندها بانه يريد قتلي
قال ابي بصراخ وغضب اكثر:ايها الحمقى!..تلك كانت كاميليا تساعد والدتها!..وهل أنتم حمقى لتسمحون للخادمه بدخول!...
لا يهم سأصفي حسابي معكما في وقت لاحق...ولان! ابحثو عن ألحقيرتان لا اهتم ان كانتا ميتتان او حيتان!
قال الحارس:بتأكيد هم لم يهربو فالمخرج الوحيد هو الباب المودي الى الطابق الأعلى...ولكن ماذا عن الحارسان الآخران
(التفت نظره نحو الحارسان المغما عليهم في الارض)
قال ابي بصوت غامض وبرد يثير الرعب في النفوس:انا سأهتم بأمرهما..انا الان مختبه في الممر البعيد قليلاً عن الغرفه
ولكن اشعر باني لن انجح أبداً في الهروب
اكملت مشي في هذا الممر المظلم
لعلي اجد مخرجاً اخر يودي الى الأعلى او نافذة ما...لكن لا اعتقد باي سأجدها في هذا المكان شديد الظلمه
ممسكة امي بقوه شديده حتى لا تقع...انها في حاله لا تحسد عليها أبداًاسمع أصوات الحراس يقتربون اكثر!...كأنو كثار ربما سته او حتى عشرة!
حاولت ان أسرع لكن لم أستطيع لان امي تقريباً إغماء عليها!
وحاولت فتح الأبواب لكن جميعها مغلقه
يالهي ساعدني ارجوك!
الحل الوحيد الذي علي فعله هو ان ادعي ربي بان ينجيني من الورطة التي انا فيها
لحسن الحظ وجدت شق كبيراً في الجدار
كان عميقا بحيث اذا دخلت تصعب رويتي...لكن ليست مستحيله!
عندها دخلت انا وامي هذا الشق العميق
حضنت امي بقوه و لأول مره احضنها بهذه ألطريقه
و لم تشعر باي شيء..
انا خائفه من ان امي ماتت!..ولان انا أمسك معي جثتها!
لاني لا اسمع لها صوت ولا نفس!
أتمنى باني اتخيل فقط!...
قاطع تفكيري اقتراب الحراس اكثر فأكثر كأنو مسرعين
وأستطيع الإحساس بخوفهم وتوترهم
من الجيد لقد تعدو الشق ولم يلحظوني انا وامي
عندها بدت بالبكاء بلا صوت قفط الدموع تخرج من عيني ولأول مره اشعر بهذا الشعور المؤلم الذي يكسرني!
أتمنى لو يكون هذا كابوس واستيقظ منه...
بعد دقيقه من بكائي
قلت في نفسي لن استسلم!
وسأكمل و سأنقذ امي!...حتى لو كلفني حياتي عندها وقفت وحملت امي على ظهري كانت نحيله جداً
وقررت العودة الى المخرج والذي هو ذاك البابعندما عدت............
يتبع...!
اسئلة الجزء:
١/ماذا سيحصل لكاميليا وامها عندما تحاولان الهروب؟!
.
٢/هل ماتت جينفير حقاً؟!..ام هي متعبة فاغماء عليها؟!
.
٣/رايكم في الجزء؟عيد مبارك❤️
أنت تقرأ
حياتي كلها خيانه
Randomتحكي الرواية عن فتاة ذات ١٤ عام نمط حياتها الانطوائية والوحدة قليلة الكلام و باردة الطباع تعاني من التنمر في المدرسه بسبب شعرها ناصع البياض وطباعها البارده ولأنها يتيمة الاب تتعرف على صديقة لطيفة فتتغير حياتها...