كان عمر بكل طريقه يحاول ان يلمس شهد وعندما تصبح عصبية يقول لها :
شو بكي يا طفلتي عم بمزح معك ياام عيون الحلوة يارفيئتي ههههههه
مع مرور اﻷيام اصبح يناديها ب حبيبتي وحياتي .. ألخ
لكن شهد لم تهتم الى هذه المسميات ﻷن صداقتهم كانت قوية ومتينه لدرجة انهم يستعملون جميع المسميات بينهم وكانت كلمة حبيبتي بالنسبة لها مثل كلمة اختي ولكن بالنسبة لعمر تعني الكثير
عمر يحاول الأقتراب من شهد في كل يوم حتى انه جلب لها دفتر مذكراته وخواطره وقال لها : ﻻ اسمح ﻷمي ان تقرأه لكن أنتي شوشو مافي حواجز معك .
واصبح يعطيها هاتفه الخليوي ويبقيه عندها حتى آخر الدوام لكي تتأكد من أنه عمر ليس لديه عﻻقات غيرها لكن شهد أبدآ لم تفتح هاتفه النقال لكن في احد اﻷيام ارادت ان تنظر للساعه في هاتفه وإذا به واضع صورتها خلفيه لشاشة الموبايل !
ضحكت شهد وقالت : هههه والله هذا مخبل وينك عمر اليوم اموتك شلون ألتقطتتلي صورة واني ما أدري !
أنت تقرأ
قلُبيَ عٍرٍآقيَ دِگآتہ سۆرٍيَة
Romanceرِوَايَة عَن فَتَاة عِرَاقِيَّة أَحَبَّت أُسْتَاذَهَا السُّورِيّ في دمشق♥♥.