12

92 2 3
                                    

كنت انظر لها ترتجف على الاريكه ذاك الشعور
انا متعجب
انني احببت تلك اللطيفه.



احنيت ساقي لتصتدم ركبتي ارضا
اقتربت منها و اخفيت ملامحي الحزينه و المصدومه ، تنفست و قلت لها بهدوء ..
"نايلينا ، انت بخير؟"
نظرت لي ، نظراتها تلك التي تشعرني بالضعف .. تبا.

"تلك الافكار تكاد تترك جسدي و عقلي حتى يتشبث جسدي بشبكه واحده اخرى منها .. انا لا ارتاح البته بالكاد اكل الطعام امامي ، اكاد اجن ، احتاج احدا لينقذني و ينتشلني من ذاك الجيحم الذي ارقد به بسهو .. اهه جسدي لم يستوعب و يقف ليخطوا و يخرج من تلك الافكار الانتحاريه السوداويه.."

كانت عينيها تذرف الدموع بينما تهمس بالكلام خارج فمها الصغير ذو النفخه البسيطه ..  اعتذر.

قال لي يونقي و هو ينظر لي ، بغيره؟

ماذا؟

"لا تقترب منها هكذا ، انتم ليس بذلك القرب جيمين.."
جيمين!!! ..  حقا يونقي ، كان بالتاسعه عندما ناداني جيمين

لا تشيم ، جيم ، ميني ، ميناهه ، طفلي ، منحرف ، طفل
قزم ، جيميني ، مالودي الاحمر .. شعوري.. قلب مكسور.

"يونقي بحق ، مابك الان !"
وقفت بحاجبين يتبادلان القبل.

"انت فقط تتعدى حدودك معها..انت تستغل ضعفها"
تقدمت بغضب و صرخت به بينما ادفع كتفاه
"انت نتن جدا ، تجعلني اشعر بالقرف ، بحق يونقي لم اعهدك بهذه القذاره!!"
خرجت بعينان تفيض بالغضب ، الدموع تسللت لعيناي
اخرجت المفتاح وادخلته برجفه في باب السياره
دخلت سيارتي و وضعت راسي على المقود بيد مرتجفه
اطلقت عيناي الدموع اسفل خداي ما ان رايت يونقي يخرج حتى حركت السياره بوجه قد احمر من البكاء ملامحي واضحه بشده ، لقد انهرت .. وهي ليست بخير .. رؤيتها ..

مؤلمه بشددهه..

كان هاتفي يرن لارمي به من النافذه بكل عنف ، اعتذر

فاليذهب للجحيم انا لن اغفر له و للعنه .. !

بعد اربع ايام
كانت قد تحسنت لكن .. جيمين لم يعد !
نعم لقد فعل.

يوتقي يحاول التواصل معه لكن هاتف بارك محطم امام باب يونقي  الذي لم يلقي بالا له
لكن يونقي بشكل ما حصل على رقم احد اقراب جيمين الذي غالبه قريب من منطقة سكنه و حادثه ليقول انه لم يرى جيمين منذ شهر
!!

حسنا بات الامر جاد
يونقي بلغ عن جيمين انه يبحث عنه و لم يجده حتى رن هاتفه في المنتصف من الليل ليعلنه الشرطي الناعس انه جيمين لتو سجّل ببطاقة الصراف في فندق روز الفاخر
لذا يونقي خرج مسرعا ببجامته
و اتجه بوجه يكاد يسقط ارضا بسبب النوم
الى جيمين : عروقه التي تنبض اسفل جلده الشفاف

دخل للفندق و قبل ان توقفه الخادمه امام الباب
"سيدي لا يجوز لك.."
ابعدها و ذهب للاستقبال و قال بعد ان اخذ نفس عميق
"بارك جيمين؟"
"اعتذر لا.."
"وللعنه انه صديقي.."
"الغرفه الخامسه و الستون الدور الرابع."
هي دلتني فورا
هرولت بشكل سريع و بشكل غير معهود دموعي تكونت على حافة عيناي
دخلت للمصعد و انا ادور و اتحرك بداخله ما ان فتح حتى خرجت بسرعه كنت اهرول و انا انظر للارقام وقفت امام الغرفه
طرقت الباب
طرقه طرقات و الرابعه حتى العاشره
هو فتح و قال
"نعم؟"
و قبل ان يكمل كنت قد احتظنته فقدان اعز صديق لك ليس بشيء بسيط
لكن جيمين؟هو اخي
ان فقدته قد انهار
ابعدته عني لانظر له

الارهاق كان قد ضهر على عينيه بينما شفتيه التي عهدتها رطبه و حمرا كان الجفاف عنوانها ، و كتفيه التي كانت سر جمال جيميناه قد سقطت للاسفل بارهاق و احباط ، شعره و الذي السبب الثاني لجماله كان قد اختبىء اسفل قبعه قطنيه بيضاء

"اعتذر تشيمي!."
"بحثت عنك في كل مكان و انا حقا عاهر ."
"انا عاهر لا يهتم لمشاعر من حوله."
قلت باعتراف كم انني نتن و كريه .
هو قال بهمس
"كيف هي؟"
"بخير..على ما اضن.؟"
"فالتاتي معي جيمي."
هو قال
"من اجلها ليس من اجلك."
ركب السياره
و قال
"انا جائع فالتشتري لي اربع وجبات!"



ابتسمت و انا اقهقه
لقد عاد تشيم تشيم.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Just like that || فقط هكذاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن