مفيوزية في قلب الحدث

الجزء 12

مجوباتوش سارة، حتا غوت و قفزها
ادريس: سولتك جوبيني اش باقا كديري هنا
سارة: كيفما كتشوف خداما، باقا مكملتش شي خدمة، خلاني فهد و مشا حيت عندو ما يدار
خلاها و بينا من عينيه لي حمرين راه كيقلب غير من يقتل... بقات حاضياه حتا بان ليها غبر، و هي تمشي كتجري للوطو لي فالباب و هزاتها، لاقات السلوكة و ديمارات، و ديريكت للعملية... وصلات و وقفات بعيد حاضيا عماد لي واقف عليهم و كيوريهم فين يتحركو باش يخويو الكاميو. واخا مغتقربش المهم تحضر و تشوف... بقات حاضيا العملية كيفاش كدوز، و كتقرب شوية شوية، لمهم عجبها الحال، و زاد التشويق ديالها باش ترأس شي عملية بحال هادي شي نهار، ولكن باقي الحال دابا... لمهم بقات تما حتا طلع الفجر و خوا السيكتور، و رجعو هوما بدكشي ديالهم... هزات لوطو باش جات و رجعات بيها حطاتها قدام الماكازا و هربات كتجري بحالا مدارت والو...
جايا الصباح كضحك و راشقا ليها حتا غتوقف قدام الماكازا لي البوليس ديرين فيها بوم، و تخلعات فاللول و بغات تهرب كون مشدتهاش واحد الليد من الكول ديالها من لور على غفلة... و عرفتها ايد ادريس غير من قصوحيتها، و كمل عليها صوتو المعصب الى درجة الغليان
ادريس: فين كنتي لبارح فالليل
دارت كتشوف فيه و باقا واقفا على طراف صباعها خيت هازها من لكول
سارة (مصابة ما تقول): اش كيفاش
ادريس (غوت عليها): قتلك فين مشيتي لبارح و خليتي المحل محلول الليل كامل، فين كان عقلك
مفهمات والو، و لاحها حتا ضربات مع الحيط، و برك يطلع فشعرو معصب باغي غير معامن، و هي مفاهما والو، حيت كون كانت فاهما كانت غتخرج عينيها و تبدا تعير... خرج فهد كيجري من المحل و جا عند ادريس
فهد: الشاف راه لكوميسير كيتسناك لداخل
خنزر فيها و زاد، و جا فهد برك على ركابيه قدامها
فهد: المسخوطة مشيتي فيها، غيمشي الكوميسير و غتفرجي اش غيدير ليك
سارة: اجي انا اش درت بعدا
فهد: لبارح فين خرجتي و خليتي المحل محلول فالليل، دخل شي واحد طير 3 طوموبيلات و شي تبقشيش من طوموبيلات لاخرين
سارة (كتفكر): ولاد ****
ناضت وقفات، و فهد وقف كيشوف فيها طالعا ليها القردة
فهد: امالكي راه المحل ديال الشاف لي تشفر مشي نتي
سارة: انا غنعلم **** لي ولدوهم يدخلو يشفرو نهار نكون انا فالمحل، غير بلاتي
خلاتو و دارت القب ديالها و مشات تحركات، ووهي عارفا فين غتمشي...
حلات الباب ديال داك الكاراج فريع، و داخلا بعجاجتها على دوك الرجال لي باركين كيلعبو الكارطا، و غير شافها كبيرهم، و هوا يشير ليهم زعما خرجو... مشات حتا ضربات فالطبلة لي هوا بارك عليها
سارة: سيفطتي كلابك شفرو الماكازا لي فالزنقة 12
طه: كتوصلك الخبار مغافلاش اه
سارة: ولاه يا ***** و مترجع لي شفرتيه يتا نوريك حساب سنين لي بيناتنا
طه: من نيتك... مولاها مقابلهاش، معندي ما ندير ليه القانون لا يحمي المغفلين، و نتي عارفا هادشي
سارة (جراتو من الكول ديالو): و الله العضيم، و كلمتي وحدا، و مترجع لي شفروه كلابك، يتا نتقب لخويا هاد العينين باش كيشوف
طه (زرب عليها و قلبها على الطبلة و ولا فوقها): فيك الهضرة بزاف، تعرفي توحشت آخر مرة شفتك فيها، يمكن هادي شي... خمس شهور...
سكتو غير الزيزوار لي حطاتو ليه على عنقو
سارة: مكنضحكش فهادشي، يكفي انني مفاضحاكمش قدام البوليس، نوض **** عليا ولا غنوري لخويا اش كنسوا
طه (تبسم و هوا كيرجه بلور باش هي تنوض): نسيت قديت الزيزوارا لي فالتقاشر، مبدلتيهاش
سارة (نزلاتها حتا جرحاتو شوية): هادي غير باش تعرف بلي سارة السمراوي مكضحكش فهادشي، و الى ملقيتش **** ليلة فالكاراج غتنسا راسك كنتي هنا شي نهار
هزات رجليها حتا عطاتو بين رجليه و خلاتو مزير و زادت راجعا للمحل... غير دخلات و كانت معصبة بالبيان، و هوا يشدها ادريس، و حتا هو كثر منها، لي مسكين ولا خاصو يغرم المالين
ادريس: فين كنتي
سارة: مسوقكش، و زبلك لي تشفر بسبابي انا غنرجعو
ادريس(هزها من القب ديال التجاكيطا): سولتك فين كنتي
سارة (نترات راسها منو): قلت ليك مسوقكش، دخل شبوقاتك
ادريس (جمعها معاها بطرشة حتا ضارت): باقي عندك الوجه لي تشوفي فالناس
سارة: مالني بنت ليك كن***
هزها من حوايجها و لصقها مع الحيط
ادريس: لسانك طويل، و دراعك معدوم
سارة: كيقولك الناس فناس و القرع فمشيط الراس، نتا حاضيني غير انا اش كندير و اش كنفعل، ديها فمحلك، كون كنتي هنا كعما يجيو ليه هوما اصلا
ادريس: و نتي لي خليتك فالمحل و امنتك عليه فين زدتي
سارة: نزيد فينما عجبني، انا مبقيتش اسيدي باغا نخدم، يالاه اش غدير
ادريس (طلقها و هي طيح فالارض): هي الى جمعتي قشاوشك و خرجتي عليا
مشا ادريس خرج من المحل حيت اليوم الخميس و كيف العادة كيخرج مع 3، لمهم... سارة ناضت قلبات الكاسكيط و تحزمات بالتجاكيط و كفظات كمايمها و ناظت كتخدم، و الله هي لتنازلت ليه، ياك هوا باغي غير يجري عليها، و حتا هي غتخدم و غترجع ليه زبلو و غتحنتو... انا براسي باقا معرفتش كي كدير من مورا هاد العصا كاملة كتبقا واقفا...