قولت متأخرش عليكم و نزلت تالت برات يارب يعجبكم و يارت تعلقوا عشان تشجعوني استمر في الكتابه يلا بقا جاهزين تقروا.
------------------------------------------------------سلمي: انا موافقه يالا هنروح فين بقا
سيف: هنروح الشقه بتاعتي و اكتب عليكي عرفي
سلمي:بجد بسرعه دي
سيف : اه بسرعه دي ي حبيبتي
سيف » و اخيراا
سلمي بصدمه : بابا
شريف بعصبيه: انت انسانه مقرفه (وضربها بالقلم) ازي تعملي كده دي اخر ترببتي فيكي
"بس حاول شريف يتملك نفسه عشان هو في الشارع
سلمي سكته و مش قادره تنطق "
(شريف نزل في سيف ضرب و بعد كده سيف جري بسرعه )
و (شريف راح اخد سلمي من ايدها جامده و طلعها البيت عشان هو خايف ان حد من الجيران يشوفه و فتح باب الشقه و راح حدفها جواا)
شريف مسكها من شعرها : تعرفي الواد ده من امتي
سلمي بعيط : من تمان شهور تقريبا خلاص يا بابا سبني بقي
شريف و ضربها بالقلم تاني بزعيق جامد خلي كلهم يصحوا علي صوته: اسيبك!! اسيبك ازي ؟؟؟ ده انت لو مموتيش في ايدي انهارده يبقي كويس (وراح مسكها من ايدها جامد) انت مش بنتي ولا عمرك هتكوني بنتي بنتي ماتتت هااا ماتتتتتتت
ساره خرجه مخضوضه : في اي في اي ي بابا بتزعق ليه
هدي اول و مشفته بيضربها قاعدت تبعد ايديه عنها و كده : في اي يا شريف ماللك بتضربها ليه
مروان : متهدي ي بابا و تفهمنا براحه
شريف بزعيق : بنتك الفاجره بتقابل عشيقها و انا قافتشهم مع بعض من شويه تحت العماره و كانوا هيجوزا عرفي شافتي بنتك يا هدي شوفتوا اختكوا ي عيال شايفين عملت اي ع اخر الزمان هتخلي راسنا في الطين (بزعيق اكتر) شايفين !!!
هدي : انت اكيد غلطان سلمي مستحيل تعمل كده انا واثقه في بنتي اكيد الكلام ده غلط اكيد ي شريف
(سلمي كانت بصه في الارض و بتعيط و كانت متعوره في وشها و كانت مستخبيه ورا هدي)
هدي ل سلمي : صح ي حبيبتي مش كلام باباكي غلط صح ي سلمي قولي حاجه
سلمي بصه في الارض و مبتكلمش
ساره لنفسها »اي ازي ازي سلمي تعمل كده اكيد لا في حاجه سلمي اختي مستحيل تعمل كده و انا عارفه و متاكده
مروان : مبترديش ليه ي سلمي هو كلام بابا حقيقي
(سلمي مبتردش تاني)
شريف : اهي مبتردش يعني الكلام حقيقه محدش يحشني عنها
و جاه عشان يضربها بس جت ساره وقفت قدامه
ساره: بابا لا يا بابا عشان خطري متضربهش يا بابا عشان خطري
شريف : ابعدي عني ي ساره و (راح زقها و راح جاب سلمي من شعرها جامد )
مروان اخدها من ايديه بصعوبه : اهدي يا بابا الموضوع مش هيتحل كده مش بضرب
راحت هدي و هي مصدومه بصت لسلمي نظره حزن و تقولها : خساره تربيتي فيكي (ضربتها بالقلم)
مروان: بس يا ماما احنا تعالي نفكر و نشوف هنحل الموضوع ده ازي.
شريف: قتلها مش كفايه عليه
سلمي منهاره من العياط اول ما سمعت كلمه قتل جريت ع الاوضتها و قفلت الباب وراها بالمفتاح
سلمي اول ما دخلت الاوضه وقعت ع الارض
سلمي لنفسها » اي ال انا عملته ده بس هو انا معملتش حاجه كبيره لكل ده انا كنت هجوزه عرفي و بعد كده هجوزه رسمي يعني فلاخر كنت هجوزه رسمي ليه كل ده
(سلمي اقعدت تعيط و كانت منهره مش عشان خايفه من اهلها و بس لا كمان عشان خايفه متشوفش سيف تاني و من الناحيه التانيه هما كانوا بيخبطوا عليها و هي مكنتش بترد.)
(و كل واحد مش قادر يصدق ان سلمي ممكن تعمل كده و لما فقدوا الامل انها ترد قامت) ساره و مروان في اوضه
ساره : انا خايفه اوووي علي ساره يا مروان
مروان:هي ال عملت في نفسها كده تستحمل
ساره بدات تعيط: ازي يعني احنا لازم نعمل حاجه
مروان: ازي يعني
ساره : يعني نروح نكلم الواد ال معاها و يجي يتقدملها.
مروان : لا مينفعش هو لو وافق يروح انا مش هوافق يجوزه
ساره:ليه
مروان:امسحي دموعك دي و نامي و انا ابقا اقولك بكره
ساره : و مين يجيلوا نوم بعد ال حصل
"دخل مروان ينام او بيحاول و كان بيفكر هيعمل اي في موضوع سلمي و ساره نامت بعد عياط طويل "
ومن ناحيه تانيه
في صاله و شريف و هدي قاعدين
و حدث الحوار التالي
هدي : اهدي يا شريف و احمد ربنا انك لحقتها قبل م تروح معا الشقه
شريف: انا مش عارف ازي تعمل كده انا مش مصدق ازي تعمل كده
هدي: احنا لازم نحل الموضوع براحه منغير محد يحس ده شرف بنتي ي شريف
شريف : انا هربيها من اول و جديد و اعلمها ازي تعمل كده
هدي : هتعمل اي
شريف : مش هنزله من البيت خالص و تقدم استقاله من شغالها و نسحب تليفونها عشان متعرفش تقابل الواد ده تاني.
هدي : كلامك صح و مظبوط
------------------------------------------------
بعد اسبوع
* سلمي استقالت من الشغل و مش بتخرج و لا بتاكل ولا بتكلم حد و مش بتخرج من البيت و منعين عليها كل حاجه و وشها بايظ ع الاخر من كتر الضرب و نفسيتها وحشه عشان مش بتقابل سيف
*سيف ولا بيكلمها ولا اي حاجه
*ساره نفسيتها بتوحش اكتر كل م تشوف اختها في الحاله دي و مبقتش بتذاكر خالص.
*ندي متعرفش حاجه عن حوار سلمي بس حاسه ان ساره فيها حاجه و بتجهز القاعه عشان الخطوبه
*اما مروان مش رادي يسافر عشان اخته
*شريف و هدي بيفكروا في حل
*رندا عارفت ان سلمي سابت الشغل و قررت تروحلها
------------------------------------------------------
علي الفطار
"كلهم بيكلوا مع بعض ماعدا سلمي فوق في اوضاتها و الاكل دايما بيبقي برضك فوق "
شريف : كفايه دلع في البنت ي هدي خليها تنزل تاكل معانا
هدي: دلع!!! انا بطلعلها الاكل كانه عقاب ان احنا مش عايزنها تقعد معانا
شريف : لا نزليها تاكل معانا الانهارده.
هدي: لا خليها فوق انا مش طايقها الصراحه بعد ال هي عملته
شريف:ماشي يا هدي براحتك
خلصوا اكل و قوموا كل واحد ع شغله ماعدا ساره ل كليه و سلمي في اوضتها دايما
في اوضه سلمي
سلمي نايمه زي عادتها و وشها لسه بايظ من يوميها
سلمي وهي بتقوم بصعوبه من ع السرير و راحت بصت جانبها لقت الاكل بس هي مأكلتش حاجه كالعاده
و مسكت الدفتر و القلم و بدأت تكتب التالي
"مستنيك مستنيك تيجي وحشتني جدا وحشتني بقاا تعالي انا مستحمله كل ال فيه عشان خاطرك هفضل مستنيك ي سيف بحبك اووي و مستنيك و هفضل مستنيك لحد اخر يوم في عمري "
و قفلت الدفتر وعيطت جامد و نامت
------------------------------------------------------
في احدي الكافيهات ..
و في تربيزه قاعدين عليها سيف و واحد تاني
و حدث الحوار التالي.
الشاب ( تامر عنده 26سنه صاحبه) : اي ي عم هي مش وحشك
سيف : وحشني اي بس انت صدقت اني بحبها
تامر : بس انت قولتلها انك هتجوزها رسمي بعد م ظروفك تتحسن
سيف : هو انا اي حاجه اقولها انت تصدقها ولا اي و ظروف اي ال عندي انا ماما و بابا عايزين يجوزني و شقه موجوده و كله حاجه جاهزه بس انا مش بتاع جواز
تامر : امال بتاع اي
سيف: بتاع اني اقعد مع دي شوي و دي شوي و كده يعني
تامر : بس حرام عليك دي بيان عليها بتحبك
سيف : يعني اعمل اي
تامر : يعني كان لازم تجوزها و زمن باباها طين عشتها
سيف: احسن تستاهل اعملها اي هي ال شامل
تامر : متقولش شامل انت عارف انها مش شامل كويس و عارف انها عملت كده عشان بتحبك مش اكتر مكنتش عرفه انك دماغك كده
سيف : ماللك يا عم مضايق ليه كده
تامر : طبعا لازم اضايق و بعدين انت مش هتروحلها و تنهي العلاقه دي بقا عشان كده مينفعش
سيف : لا هي هتيجي و هنجوز عرفي زي الاول لولا باباها مكنش جاه كان زمانه اجوازنا و سابتها كمان بس اقول اي نصيب.
تامر : كويس ان ده ال حصل
سيف : كويس !! لا طبعا عموما سيبك من حوار البت دي
تامر : ماشي
و قعدوا يكلموا كلام عن الشغل و كده
و بعد كده روحوا
------------------------------------------------------
في احدي العيادات
( رانده في راحه و بتكلم حد)
البنت ( اسم شروق 25) : بقوللك يا رانده
رانده : اي يا شروق
شروق: هي ليه رانده استقالت
رانده: معرفش وللله
شروق : ازي متعرفيش مش هي صاحبتك
رانده: هي من اول ما استقالت من الشغل و انا معرفش عنها حاجه تليفونها مقفول و مش عارفه اكلمها
شروق : طب هتعملي اي
رانده: ممكن اروح ازوارها انهارده
شروق: طب انا كمان جايه معاكي
رانده: ماشي
شروق: هنروح امتي
رانده : لما نخلص شغل
شروق: ماشي
( فتره الراحه خلصت و كل واحد راح يشوف شغله )
------------------------------------------------------
في احدي النوادي
----------------------
و مروان قاعد و مع اصحابه
شاب (خالد , 30 سنه) : بقوللك شايف البنت ال هناك دي
مروان : اه دي جامده اووي
شاب التاني (محسن, 29سنه): انا هروح اتعرف عليها
مروان : يالا حلال عليك و لو عرفت تظبطلي صحابتها يبقي حلو اووي
محسن: ماشي (مشي)
مروان ل خالد: يبخته بقوا بيتكلموا
خالد: اه
مروان: تعالي نظبط اي حد وخلاص و احنا
قاعدين كده.
خالد : ده انت فاضي بقا
مروان : اه امال انا اعمل اي
خالد: ماشي ي عم يلا بينا
( مشيوا )
------------------------------------------------------
(ساره روحت البيت و مروان برضوك بس لقوا ضيوف في البيت في اوضه الصالون و ميعرفوش مين هما )
ساره : مروان مروان
مروان: اي يا ساره
ساره: هو في ضيوف في البيت
مروان: علي ما اظن اه
ساره: طب محدش قالنا ليه
مروان: انا ايش عرفني ي ساره لما بابا و ماما يخلصوا كلام معهم نبقي نسألهم
ساره : ماشي
( راحت ساره علي اوضتها و راح مروان علي اوضه)
و بعد نص ساعه 🕒
خرجوا الضيوف و باين ع محسن و هدي مبسوطين اول م هما خرجوا جت بسرعه ساره و سألتهم مين دول
ساره : ماما مين دول
هدي: دول اصحاب باباكي و كانوا عايزينا في موضوع
ساره : موضوع!! موضوع اي
شريف: نادي بس اختك عايزنها في موضوع
ساره : هي ساره ليها دخل
شريف: ناديها و انت ساكته يا ساره
(راحت ساره تنادي سلمي و سلمي راحت لباباها)
شريف : سلمي في موضوع مهم عايزاك فيه
سلمي : افندم يا بابا
شريف : ................
------------------------------------------------------
تفتكروا شريف عايز سلمي في اي اكتبوا توقعاتكوا
و يارت تعلقوا و تقول رأيكم ع الروايه
و يارب تعجابكم
اتمني ليكم قرأه ممتعه
أنت تقرأ
لعبه القدر
Mistério / Suspenseروايه خليط من الدراما و الرومانسية باللهجه العاميه المصريه تتابعها علي حلقات ،، كل انسان و لي قدر و شرط كل انسان يرضي بقدره