الجزء 18

749 14 0
                                    


في ساحة المعركة ..

سليمان وقع في الارض على ضهرو بعد ما شبيه ياقوت لزاهو بي قوة و رفع سيفو عااالي و صرخ بحماس جندي مبتدئ فخور بي انو حيقضي على قائد الجيش ، سليمان غمض عينو .. و في اللحظة دي في سيف سبق سيفو و ضربو لمن طار بعيد و بقى الجندي اعزل .. و سليمان صرخ (مااتقتلو يامجذوب لااا) لكن ضربة مجذوب كانت اسرع من صرخة سليمان ....... !!!!

...

ياقوت فتحت عيونها وعاينت للخادمة القاعدة جنبها وقالت (انا وين)

قالت (حمد الله على سلامتك)

ياقوت رفعت راسها من السرير و بقت تعاين حوالينها و تقول (انااا ويييين)

الخادمة قالت (انتي في جناح سيد المنتصر)

قالت (المنتصر منو)

الخادمة استغربت و قالت (الامير .. خطيبك)

ياقوت رجعت رقدت و قالت و دموعها جارية ( مزاهر)

سألتها الخادمة (مزاهر منو)

ياقوت من بين دموعها الغزيرة قالت (ماعارفة ماعارفة) و غمضت عيونها و دموعها لسه نازلة بغزارة

...

في اللحظات دي مزاهر كانت في بيت الولد بتاع الكارو اللقاها في الطريق .. وامو كانت بتسأل فيها وعرفت قصتها الغريبة ، سألتها بي ذهول (يعني الأسروك في الحرب باعوك لي ام فريد؟)

مزاهر هزت راسها ، و المرة سألت (و فريد عرسك في السر و انتي عمرك 11 سنة؟)

مزاهر (اي)

عوجت خشمها وقالت (ومالو ما بقى راجل و عرسك عديل)

مزاهر قالت (هو كان عمرو 16 سنة ، و امو مرة شديدة وقادرة و أكان عرفت انو ولدا عرس الخادم الزرقا بتضبحنا الاتنين)

المرة قالت (و جناك الحملتي بي وينو لي)

مزاهر دمعت و غمضت و فجأة جاتها رجفة غريبة ، ضمت نفسها بيدينها و قالت (بتناديني و محتاجة لي)

المرة عاينت ليها بي حذر و شكت انها ممكن تكون ما طبيعية .. و قالت (منو دي البتناديك؟)

مزاهر سكتت... و المرة قامت و بعد شوية جات شايلة ليها كباية شاي و صحن لقيمات وقالت (مزاهر يختي انا بديك شورتي ، أكان درتي تمرقي من البلد دي و تمشي بلدك ما بتصلي .. الفجة بعيدة شديد و الطريق صحاري و غابات ، ارجعي لي ام فريد و اكسبي خاطرا و اكان فريد رجع و في ايدو القريشات بسوي القالو ليك و بسوقك برة البلد دي . و اكان ما رجع انتي مستورة في بيت ام فريد اخير ليك من تمرقي في دربن بوديك للهلاك)

مزاهر دنقرت و مسكت راسها بي يدها و بقت تتهز و تنوح (احييييا يا امي وينك يمة و وينك يابا و وينو الدرب البوصلني ليكم ياربي حيين و لا ميتين اااااااخ يمة اخ)

قصر الياقوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن