الجزء 16

4.1K 197 6
                                    

عيات سارة من البركة، و جمعات رجلها باركا كيف الفقهة فوق الكرسي، و كتميل بضهرها حتا كتبغي تقلب و ترجع توقف، الملل و ميدير، حتا قفزها صوت حداها
دنيا: نقدر نبرك حداك
هبطات سارة رجليها و تقادات فالبركة
سارة: احم اه معنديش مشكل
سارة براصها تصدمات فراسها، و بقات فحالة من الاوعي مفاهماش اش طاري ليها حتا ولات مأدبة
دنيا: انا دنيا و نتي
سارة: سارة
دنيا: متشرفين ا سارة، من ايمتا و نتي خدامة مع خويا
سارة(باقا مدخلاتش ليها ان دنيا و ادريس خوت لراسها): خوك
دنيا: اه انا خت ادريس
سارة: سمحيلي غنجيك ديريكت، واقيلا مبدلينو ليكم فالسبيطار
دنيا (حطات ايدها على فمها كضحك بشوية): لا غير ادريس من بعد ما مات بابا و مرضات ماما تبدل بزاف و يمكن تعلم من بابا ان اسرع طريقة للتعلم هي العصا
سارة : اه و حنا نتقدمو فالطريق
دنيا: مديش عليه هوا راه كيضرب غير لي عزاز عليه، راه حتا انا مرة مرة كناخد شي باراكا
سارة: يحسن عوانك ساكنة معاه، انا ياسين مكيهزش عليا ايدو و ديما واكل العصا
لمهم لبنات كملوها ضحك بيناتهم واخا لا علاقة مكيتشابهوش، و ادريس واقف قدام بابا السبيطار حاضيهم... ضغيا داز الوقت و ضربات الستة، و خرج ادريس شاد من ايد ربابا كيعونها باش يديها لوطو، و لبنات حتا شافوه عاد عاقو براسهم، هادي اطول محادثة غديرها سارة مع شي وحدا، اول مرة غتبلابلي بزاف، مولفة كدوي بايدها... مشات دنيا عوونات ربابا باش ركبات فلوطو لور و ركبات حداها، و سارة بقات واقفا معرفات ما دير، و واحد الراس كيقول ليها هربي محدك قادرا، حتا غوت عليها ادريس
ادريس: واش غنباتو هنا، تحركي سربيني
تحركات وقفات حدا لوطو و بغات تركب لور، ولكن دنيا نعتات ليها زعما ركبي لقدام، و متخافوش على ختكم سنطيحتها صندالة، راكبا بحالا طوموبيلة باها، معرفات اش طرا ليها ليوم، بحالا فاطرا بفليطوكس... بقات فلوطو ملي وقف باش يدخل رباب للدار
رباب (و هي خارجا من لوطو): بسلامة ا بنيتي سلمي على ماماك و باباك و خوتك
سارة (معرفات باش تبلات و معرفات باش تجاوب): اه واخا غير نوصل نسلم عليهم
دنيا شداتها الضحكة، غير خنزر فيها ادريس و هي تجمع ضحكتها و دخلات للدار من بعد ما سلمات على سارة... رجع ادريس و ركب و كسيرا
ادريس: كنقولك نتي خاصك لي يعود يربيك
سارة (عاد رجعات فيها الروح): حتا تكون مربي نتا بعدا عاد شوف الناس
ادريس: نحط جدك هنا فهاد الخلا و نخليك و نشوف شكون لي ممربيش
سارة: حربش ديرها
فرانا ادريس، و خرج من لوطو، ظار لجيهتها، و هي خيفا ليديرها بصح و مباغاش تستسلم، حل لباب ديالها و خرجها و سد الباب و رجع طل لوطو و كسيرا و خلاها واقفا بلاكا... كيبان ليها غر الخلا، و الشجر و الشارع على طولو خاوي... سدات التجاكيطا ديال السيرفيط لي كانت محلولا، و ترجلات داخلا للخرلا، على الله تلقا شي طريق اخرى، هادشي باش متمشيش مع الشارع، العقل مكينش غير الله يستر و صافي... دابا ملي دخلات شوية للغابة، لقات بلي مغريباش عليها، حيت هنا فين كانت جات باش حضات عملية التهريب لي فاتت، هنا فين دوزوها، يعني الى خدمات عقلها تقدر تفكر الطريق و ترجع، و عاد زيد كملات عليها ملي تفكرات داك الموطور لي خداتو من الماكازا و خلاتو قدام السبيطار شكون غيجيبو... بقات غادا و الشمش غربات عليها، دابا هي راه مشي خيفة راها غير بقا فيها الحال لي مشا و خلاها... بقات كتصبر راسها
سارة (غادة و كدوي مع راسها): نتي مفيوزية ا سارة ممحتاجة لحد، نتي راجل و نص، قادرا على اي حاجة، و مكتخافي من والو، هاداك غير شماتة، يحساب ليه راسو مفيوزي، اااااه عيت و الى كان مفيوزي فين دكشي لي مكلف بيه، واااه واش غنبقا هاكدا، كنضيع فالوقت على والو...
بقات تبلابلي بوحدها، و غادة حتا وقفها صوت شي هضرة... دازت بشوية كتسلت و كتشوف، بان ليها عماد، و باش زادت مفهمات والو ملي شافت الكاميوات لي كيتحركو عامرين بالكراطن خاويين، و هوا لي كيشرف عليهم، بغات تزيد تشوف اش طاري، ولكن وقفات ملي ركب عماد فالكاميو و زاد... صونا تلفونها مع ديك لي غتجوب، و هزات راسها حتا كيبان ليها ادريس قدامها
سارة (كدوي فالتيلي و متوترة من ادريس): اش كين
تامر: سارة، كينا شي قدية مخبيها علينا السي عماد، و البوص حتا هوا مفراسوش هادشي، الشحنة لي كنا باغين نحبسوها متوصلش، ولا باغي يشفرها قبل متوصل، و دابا عاد خرج غادي ليها
سارة: بلاتي، ولكن...
سكتات ملي بان ليها ادريس جر ليها التيلي من ايدها
ادريس: هدا وقت الهضرة فالتيلي تحركي و نتي ستحليتي تبركي هنا
تخلط عليها كلشي، و بقات غير كتشوف فادريس مفاهما والو، ياك ادريس هوا لي غيتوصل بالشحنة... جرها ادريس و بغا يتحرك، ولكن لا حياة لمن تنادي، حتا وقفو عليهم البوليس...
الكوميسير: ها هوما جوج، غيكونو لاخرين باقين قراب
ادريس: كين شي خطأ سي الكوميسير اشمن اخرين
الكوميسير (كيشير لرجالو باش جاو شدوهم و سارة باقا مفاهما والو): الهضرة مشي هنا
سارة غير سكتات و حدرات راسها كتفكر فهادشي...

مفيوزية في قلب الحدثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن