لُغز الماضي
بقلم . زهراء الطائي
2غفوت
فاذا بصوت مزعج
يصحينني . بعكس الصوت الذي نمت وانا اسمعهكوك .. هيا اصحى . كوووووك اصحى ايها الفتى الكسول
هذا صوت تايونغ
بدأ برفع السيتار وفتح النوافذ واضائة وتهوية الغرفة
فزعت من نومي
ورميت عليه الوسائد والاغطية بغظبهيي ايها الاحمق ماالذي اتى بك الى هنا ثم تلفت يمياً وشمالاً كأنني ابحث عن شيء
وللحظة
صقعت ع رأسي
كأنني اتذكر شيء . عدت الى السرير وعيناي تبحث عن كيم
وتاي واقف ع بعد مسافة مني
الغرفة كانت كبيرة الحجم نسبياً
قال لي تايونغ .. محبوبتك التي تبحث عنها . ليست هنانضرة له . وفعلتُ له حركة برأسي .. لم افهم
هيي لقد خرجت عند دخولي الى المنزل وهي من قال لي ان اصحيك من نومك.. لكن اين ذهبت في هذا الصباح ولما لم تخبرني بذالك
.. لااعرف فقط قالت لي اصحيك وفطورك جاهز وذهبت لتزور عائلتها ع الاغلبحسناً .. وانت هيا قل لي ما الذي اتى بك في هذا الصباح الباكر .. ليكن رأيتني في منامك فصحوت واتيت اعرفك انك احمق وغبي
. لايوجد احمق ولا اغبى منك
هل نسيت .. موعد سباق الخيول .. هو اليوم ..
السباق بين جيمين ونامجوناوف يالهي لقد نسيت حتما .. ااا لاعليك ابقى بأنتظاري سأجهز نفسي ونخرج سوياً
حسناً لاتتأخر انني في أنتظارك
جيدتجهزت في غضون بضعت دقائق
وخرجنا سوياً واقتربت ناحية المركبة فتحى لي تاي البابللحضة
في مكان بعيد
مكان مهجور يخلو من اي جنساً بشري .. وتبدو وكئنها صحراء او اشبه بصحراء مجردة
لكن كلما خطوت بقدماي نحو الامام ازادد سماعي لقطرات مياه من حنفية لم تحكم جيدابقيت واقف فاذى بأمراة فائقة الجمال ومعها طفلة صغيرة
المراة كانت تبدو في منتصف العشرينات من عمرها شقراء بيضاء نحيفة متوسطة القوام والطفلة التي معها يقترب سنها من حوالي ٢سنة اواكثر بقليلواقفتان ع بعد مساحة شاسعة بيني وبينهم حاولت الاقتراب منهما لاتحدث اليهما وانشدهما ماذي اتاى بهما الى هذا المكان
كلما اردت الاقتراب كلما ابتعدتا اكثر فأكثر
حاولت الالحاق بهما.
كرضت كثيراً حتى كاد ان ينقطع نفسي فاذى فلبيت نفسه الذى اراه في كل مرة
دخلتا من الباب الحقت بهما فاذى بالباب يغلق في وجهي وابي ايظا رأيته معهم في الداخل . وتهب رياح وعواصف عاتيا .. وفجاة اذى فلسماء تمطر شهباً ولااعرف اين الوذ والى اين اتجهتاي .}. كوك .. كوك .. هيي اصحى اين شردت ايها الرجل
كوك} ...ااااه .. اااا لالا معك
تايونغ ..}. هههههههه. حسناً هيا انزل لقد وصلنا