مفيوزية في قلب الحدث

الجزء 23

سارة: اشنو قالك الطبيب نتي
دنيا: شوفي سارة، انا ووماما عارفين لي كين، قال لينا الطبيب على العملية، ولكن منقدرش نغامر بماما، ووهي مباغاش تبقا فالسبيطارات، غير كنمحنها
سارة: و شنو غتخليها تموت
دنيا: نتي مفاهما والو، ماما من الاصل مباغاش تقبل العلاج، و واخا نبغي ندير ليها العملية معندناش الامكانيات، خويا لي كان مغطي علينا ها خدمتو غادا و كطيح للارض...
سارة: انا نتكلف بالمصاريف، و حتا الخدمة راه قريب نشاءلله يخرج و يقابل خدمتو بايدو
دنيا(خنزرات فيها): لا ا ختي حنا مكنقبلوش الصدقات
سارة: متحسبيهاش صدقة، حسبيها تعويض على الخسارات لي جاتكم بسبابي
دنيا: لا منقدرش نقبلها، ولا حتا خويا ادريس كان غيقبلها
سارة (شدات ليها فايدها بايديها بجوج): عافاك ا دنيا غير فكري، متفكريش فمصدر الفلوسد غير فكري فحياة ماماك، واش تبغيها تموت...
دنيا: خليني نفكر، نفكر و نرد عليك
سارة (ناضت وقفات): واخا فكري ولكن عندك غير حتا لغدا باش نبداو الاجرائات
هادي غير الهضرة لي قالتها لدنيا، اما ملي خرجات و مشات للسبيطار فدخلات عند الطبيب و قالت ليه يعيط لداك الطبيب المختص لي غيجي يدير ليها العملية، و بطبعت الحال هوا وافق، و قال ليها واحد التمن خيااالي، راكم تعرفو الاثمن ديال العمليات الكبار... و خرجات مشات لشومبر ديال رباب... دخلات و لقاتها ناعسة، و مشات بركات ليها حدا ايدها، و تنهدات و هي هازة دنب كبير على كتافها
سارة: عافاك ا خالتي سمحيلي، انا و الله تا ندمت، ندمت على النهار لي دخلت فيه حياتكم، نهار لي جبت ليكم بلايا حتا انا، غير متعاقبيش راسك على حاجة انا لي ديراها...
دخلات عليها الممرضة هي لي سكتاتها
الممرضة: مدموزيل سارة بخصوص العملية خاصك تجي تخلصي التسبيق باش نبداو
سارة: اه واخا انا جاية
خرجات الممرضة، و وقفات سارة كتشوف فرباب
سارة: كنتمنا تشدي فحياتك فهاد العملية، على الاقل نكون قدمت لادريس شي حاجة زوينة مقابل التضحية لي قدم ليا(ضحكات بسخرية): كنت ديما نقول ليهم انا راجل و نص، ساعة طلعت والو قدام ولدك، وراني بلي الرجلة مشي فالهضرة، نتي لي ربيتي و عرفتي اش ربيتي...
خلاتها و خرجات من الشومبر، و مشات لاستقبال باش تدفع دوك الكارطات، لمهم كاع الرصيد لي فالبنك حطاتو ليهم تما...
شافت سارة ان الخدمة غادا و كترجع باللور، خصوصا ان فهد راخي الحبل للدراري، و هي تحزم و مشات هي و دات معاها دنيا باش تراقب دنيا الداخلة و الخارجة، حيت فاللخر المحل مشي ديال سارة... دابا المشكل ان الدراري معارفينش طبع دنيا، فكيحساب ليهم كتشبه لخوها دكشي علاش كلشي نيض كيخدم من نيتو، كون يعرفوها متحركش الدجاجة على بيضتها، اما فهد ممخلي حتا فرصة باش يجبد الهضرة مع دنيا، كون مسارة لي غير حاضياه كون راه دنيا دابا مراتو، و دنيا حتا هي تقول عمرها شافت الرجال، غير شافت فهد و داخت، ولات سارة هي ادريس بيناتهم...
الى حد الآن عمر سارة ممشات تشوف ادريس، خيف و معارفاش مناش، خيف لتنهار ملي تشوفو فالحبس، خيفا ليكون ممرتاحش، ليكون محن بسبابها، لمهم خيف و خيفا و خيفا و معارفا فاللخر حتا حاجة من داكشي لي خيفا منو... ادريس تمنا بصاراحا كون تجي عندو، بغا يشوفها، بغا يتعير معاها، يمكن حتا توحش يضربها، ولكن فاللخر خيف لتجي و تدمر ليه كاع هادشي لي دارو على قبلها... عمرو متخيل راسو غيدير شي حاجة بحال هادي على قبل شي بنت من غير ختو و مو، حتا لنهار جات سارة... معرفش ايمتا حتا لقا راسو منجادب ليها بواحد الشكل كبير، دوك الفعيل و التقاز ديالها، كيشوف فشيطان عندو 155 سنتيمتر و اش كيدير، مقدرش يقاومها... اما سارة، نقدرو نقولو لقات لي حدهوم ليها، لقات داك 3 رجال لي كانت كتقلب عليه، عمرها مسكتات للعصا حتا سكتات ليه، و عمر شي واحد غلبها فشي حاجة هي باغاها حتا سالا معاها هو...
باركا كتصوب فواحد لوطو، و دنيا من بعيد باركا كتشوف فيهم كيفاش كيخدمو، هي كون جاو عليها يخليوها غير تمشي، غير سارة الله يهديها باركا عليها لا و خاصك تشوفي الخدمة و خاصك... اما رباب فلقات واحد العناية فائقة ملي بدلو ليها الكلينيك، و بداو ليها التحاليل لي قبل من العملية، عاد زيد ان الطبيب ضريف معاها، اما الفلوس فسارة طيراتهم لباها، عادل مسكين لقا سارة كملات ليه فليساتو، و باش غطات
سارة: هادشي غير الفلوس لي كان خاصك تعطيهالي من نهار تزاديت حتا لدابا انا خليتك جمعتيهم ليا و دابا خديتهم
و مسكين غلبت عليه المحنة، خيب مع الباشار كيجي حتا لبنتو و كيولي مشيش...
غير سالات سارة من ديك لوطو لي فايدها، و دارت لقات فهد عوتاني بارك حدا دنيا و شاد ليها فايدها... لاحت داكشي لي فايدها و تحركات معصبة جيهتهم
فهد (شاد لدنيا فايدها): كنت واحد الفترة تعلمت نقرا الكفوف
دنيا (مبتاسمة): بصح، شوف الى عرفتي تقرا ليا
فهد (قلب ايدها و بقا كيتلمس فيها غيسخف): غتزوجي بيا
حتا صنكعتو سبرديلة سارة
سارة: لاواه غطلق منك، نوض تكعد كمل خدمتك و نتا واخد ليا بوز
دنيا: غير خليه شوية...