سارة (ضربات وجهها): واش لعب ليك بعقلك، دنيا عافا ختي رجعي لداركم حسن ليك، تولي مزوجة ليا و والدا فالمحل
فهد (باقي كيحك فراسو): ناري يا سارة غير حشمت حيت لقيتك معرفة و نوريك تضربيني
سارة (كتلبس فسبرديلتها): زيد لخدمتك راه الى مكانش الشاف هنا، انا الشاف
فهد: باشمن حق
سارة: بحق عطيتو لراسي، و نوض تخدم ولا نخلط خويا
داببا ولات سارة هي ادريس و فهد هوا سارة اما دنيا ولات هي فهد بنسخة درويشة...
يوم الجلسة غادي و كيقرب، و المحامي دير جهدو باش يجمع اكبر عدد من الادلة على ان ادريس كان غير كيدافع على راسو، و سارة كدوز صباح فالمحل و العشية عند المحامي و الليل عند رباب، حتا فتيحة مبقاتش تشوف بنتها على خاطرها، اه و الاخبار السعيدة، امنية غتحبس القرايا، حيت كتاشفات بلي كتبغي ياسين، و ياسين مشا خطبها و قررو يتزوجو غير يتبت ياسين فخدمة وحدا ميبقاش يطير بعدا...
كانت باقا ناعسة ملي بدات كتصوني عليها لالاغم، و هي تشدها طوعاتها من السرجم هرست جاج و ساعة، عاد ناضت، مسحات وجهها بايدها، و هزات التيلي تشوف شحال فالساعة، قبل ما تبدا تغوت
سارة: ويلي ليوم العملية و المحكمة،و ناري تعطلت
اه العملية د رباب غدوز فنفس نهار المحكمة... لبسات التجاكيط ديالها و الكونفيرصا و هزات التيلي و خرجات كتجري للسبيطار هوا اللول... دخلات و بانو ليها بداو يوجدو قاعة العمليات، مشات ديريكت دخلات للشومبر د رباب، فين باركا معاها حتا دنيا... دارت شافت فيها باب و تبسمات
رباب: لاش جيتي من دابا، ياك خاصك دوزي للمحكمة، مغتخليش ولدي بوحدو
سارة (قربات و شدات ليها من ايدها): متخافيش انا مع ادريس حتا للموت، و لكن حتا نتي غتبقاي معانا
رباب: الاعمار بيد الله ا بنتي
سارة: و ربي مكيحرمش الناس المزيانين من لي عزاز عليهم، و ادريس و دنيا ميستاهلوش يخسرو ام عضيمة بحالك
رباب (كضحك): انا كنثيق فولدي ادريس و مدام هوا ثيق فيك فحتا انا غنتبعو...
دنيا (عينيها غرغرو و تبسمات بزز): يالاه اسارة غير سيري نتي انا غنبقا مع ماما
سارة (تحركات باش تخرج): واخا
دنيا (وقفات سارة قبل ما تخرج): اه، و راه غيجي عندنا فهد
سارة (حطات ايدها على راسها): الله يطليكم ببعضياتكم، انا عيت
دنيا: متخافيش عليا راني كبيرة و نعرف نختار
رباب بقا غير كضحك عليهم، و سارة تبسمات و خرجات، سارة واخا صغر من دنيا بعامين ولكن دخلاتهم دخلت ادريس، خدات بلاصت ادريس عندهم... كان صعيب على رباب تقبل ان ولدها دخل للحبس بسباب سارة، ولكن قتانعات من بعد بلي ولدها دار لي بان ليه صحيح، و هادشي مكتاب عليه، و زيد ان ادريس فيت معود لرباب على سارة، فاش قال ليها بلي يقدر يفكر فالزواج قريب... ولكن جا هادشي متابع...
خرجات سارة كتجري شدات طاكسي ديريكت لعند المحامي... داخلا بعجاجتها
سارة: اش درتي الوراق واجدين، كلشي واجد ياك، غنربحو القضية
المحامي: معندك مناش تخافي غير خلينا نمشيو للمحكمة قبل ما نتعطلو
خرجات و لقات عادل كيتسناها، متوقعاتش هادشي منو خصوصا انه عيا ميحاول معاها باش تخرج ادريس من عقلها مي والو مقداش... طلعات فلوطو لور، حيت فتيحة كانت راكبا حداه، و مدواتش حتا تحرك
سارة: واش باغين تحضرو الجلسة
فتيحة: ا بنيتي بغيتي نخليك ديري شي كارثة تما
سارة: واش بنت ليكم كنرضع صبعي
عادل: غير بغينا نوقفو معاك، عارفينك كتبغي ادريس...
سارة(باغا تكدب عليهم): مكنبغيهش
عادل: اه مكتبغيهش، عارفين بلي باغا تخرجي ادريس، و قلنا خاصنا نوقفو معاك
الطريق كاملا بقا غير الصمت، و هي قلبها غيخرج من بلاصتو بالخلعة، و كتفكر فالاسوء، اش ممكن يوقع، ولكن اكبر مخاوفها هوا لي واجهاتو ملي دخلات للمحكمة و تلاقات معاهم مدخلينو، و هز عينو شاف فيها، شحال توحشات دوك العينين الكحلين، ديك الطولة و داك الشعر، خلاص على ديك اللحية، توحشاتو كامل و صافي، و حتا هوا مقدرش ميلاحظش شحال تبدلات، اول حاجة بانت ليه هي انها ضعافت، و بقا شحال كيشوف فيها، و تمناو كون يوقف الوقت باش يعطي لهاد اللحظة حقها، مي جروه البوليس دخلوه كيف شي مجرم، و هي حركاتها فتيحة باش دخلو و شدو بلايصهم فالقاعة...
دخلو المحاميين كل واحد كيوجد فوراقو، و وقف كلشي ملي دخل القاضي، ضرب بديك المطرقة و هوا يبرك كلشي... ناض مجامي الادعاء كيقدم القضية و سارة ساهية كتشوف فادريس عقلها مشي معاها، و ادريس حاسة بدوك الشوفات و كيحارب راسو باش ميدورش يشوف فيها... لمهم راكم عارفين المحامين فيهم كثرة الهضرة في محاولات الاقناع، و بقا كيدوي... اما ادري فواحد اللحظة سها كيتفكر مو و ختو، وصلاتو الخبار من دنيا ان اليوم عملية مو، و كان كيتمنا انه يكون معاها ولكن الغالب الله...
ناض حتا محامي الدفاع كيسفسط تما و بقا كل واحد كيدوي و سارة مشي معاهم، حتا سمعات ديك الكلمة ديال
محامي الادعاء: من اللواضح من موقع الرصاصة ان القتل كان مقصود و متعمد، لان لو كان مجرد دفاع عن النفس مكانتش الرصاصة غتصيب منطقة معروف ان المضروب فيها كيموت ف 4 دقائق
أنت تقرأ
مفيوزية في قلب الحدث
Fiksi Remajaقصتي الجديدة، كنتمنا تعجبكم، مزيج من المافيا و السداجة و الحب و التفرشيخ و التضحية و الكره و الرجولة... نخليكم مع القصة?