لقد مرت ايام منذ اخر مرة حدثتها اشتاق لها . اشتاق لعيونها اللماعة . لابتسامتها البريئة .لصوتها العذب . وقلبها الطيب النقي . وتصرفاتها الطفولية . اشتقت لكل تفاصيلها . لكن ذلك الحفل اللعين قد فصلنا . كله بسببي .نعم بسببي لما جلبت فتاة بريئة لذلك الحفل . حتى اذا جلبتها معي لما لم ابقى معها لما تركتها وحيدة . لو لم اتركها لربما كانت معي الان .لربما تمكنت من ان اقول لها انني احبها .لا استطيع تحمل بعدي عنها اريد ان استعيدها
بعد ان قال ذلك اتجه لهاتفه وبدأ بالبحث عن "فقدان الذاكرة" ليقرأ
شوقا:"ان المريض يمكن ان يستعيد ذاكرته لو مر بموقف حصل معه من قبل لكن يجب ان يكون موقف يعني له الكثير"
لتقع عينيه على القلادة .القلادة التي سقطت منك ذلك اليوم
شوقا:وجدتها سأخذها للملاهي مرة اخرى وساعطيها القلادة حين نركب الدولاب العملاق .ستستعيد ذاكرتها واعترف لها بحبي ان لم تفعل
بدأ شوقا بإرسال الرسائل لك لكنك لم تردي مما جعله يقلق .استمر بارسال الرسائل الى ان اتته رسالة منك لم يقرأ الرسالة بل اتصل بك فورا
انت:اهلا
شوقا:ايتها الغبية الخرقاء البلهاء.منذ يومين وانا اراسلك واتصل بك ولكنك لا تجيبين كيف لك فعل هذا.واين ذهبت صباحا ؟
انت:اوبا اخبرتك انني كنت ادرس
شوقا:طوال يومين متتاليين؟!
انت:نعم اريد ان اكون طالبة مجتهدة
شوقا:لكن هذا كثير لقد اجهدت نفسك كثيرا
انت:لا تقلق عل....
شوقا:اصمتي .ساتي واخذك * تمر سيارة من امامك*...اين انت الان؟هل انت بالخارج؟
انت:كنت في المكتبة
شوقا:في اي طريق انت؟سآتي لاقلك الى المنزل
انت:لا تقلق اوبا ساذهب بمفردي
شوقا:لكني
انت:قلت لا تقلق
واغلقتي الخط في وجهه
شوقا:هل اغلقت علي الخط وانا مازلت اتكلم؟ كيف تتجرأ؟ساذهب لمنزلها
لبس شوقا ملابسه وخطى وجهه جيدا واتجه لمنزل لي هونا . فتحت له خالتك الباب
خالتك:انها ليست هنا
شوقا:اعلم انها قادمة في الطريق وانا سأنتظرها
لم يمر الكثير من الوقت الى ان فتحتي الباب
*شوقا*هاهي واخيرا انا اراها كم اود احتضانها الان لكنها اغلقت في وجهي الخط.هل احلم ام انها اصبحت اجمل؟
فور ان رآك شوقا اتجه نحوك وبدأ يصرخ
شوقا:اين كنت؟لما تأخرتي؟مابك؟
نظرتي نحوه بوجه بارد خال من التعابير بدون اي كلمة مررت من جانبه ليمسك بيدك بقوة ويديرك نحوه لتبعدي يده وترسمي ملامح الانزعاج على وجهك .تنظرين في عينيه .انه متفاجئ و منزعج تبدئين بالدراما بصراخ
انت:بحقك. لما تسأل كثيرا؟
شوقا:انا..فقط قلق عل...
انت:ومن انت لتقلق علي؟هل انت ابي؟لا!اخي؟لا!حبيبي؟لا!انت لاشيء بالنسبة لي
*شوقا*لا...شيء...بالنسبة....لها؟
اخترقت هذه الكلمات قلبه الف مرة قطعته حاول ان يمسك دموعه امامك لكن دمعة خانته .لا يريد ان يبدوا ضعيفا امامك فخرج من المنزل مسرعا.عاد مسرعا الى منزله حيث التقا ب ا رام امام الباب
ار ام:مابك هيونغ؟
تجاهله تماما واتجه مسرعا الى غرفته واغلق الباب
*شوقا*لا شيء بالنسبة لها.هي لا تحبني.لا شيء بالنسبة لها . هي لا تحبني....
ضلت هذه الكلمات تدور في باله وتُدخل في قلبه الحزن والمعانات واصدقائه يطرقون بابه وهم قلقون لكنه لا يرد مما لم يترك لهم الا خيارا واحدا.كسروا الباب ليروه جالسا امام حاسوبه يكتب اغنية .حين قاموا بقراءة الاغنية وجدوها اغنية حزينة عن الحب .فبدؤوا بسؤاله عن الامر
تاي:ما بك هيونغ؟
كوكي:هيونغ هل انت بخير؟
جيمين:هيونغ؟
هوبي:ماذا حصل هيونغ؟ماذا قالت لك؟
جين:تكلم
ليستدير نحوهم
شوقا: انها لا تحبني.انا لاشيء بالنسبة لها
اراد البكاء ذلك الوقت
شوقا:هلاّ تتركونني وحيدا؟
ذهب الجميع بعدما تبادلوا النظرات القلقة .اراد البكاء.لكنه لم يجد الدموع .لقد فقد دموعه .فقد روحه.فقد قلبه.فقد الامل .استلقى على سريره ينظر الى السقف مدة طويلة قبل ان يستسلم اخيرا للنوم وهو يتمنى ان لا يستيقظ ابدا
.
.
.
.
.
نهاية البارت اعلم قصير ...مرة لكن هذا البارت يتكلم عن شعوره بعد ما قالته
شوقا مسكين
رح يعاني اكثر .بس ماكان بدي اخليكم تبكون
هذا يكفي
اعرف متحمسين تعرفوا شو لقيت بالبيت
البارت الجاي ان شاء الله
انيوو♥♥♥♥
أنت تقرأ
القلب المتجمد-قيد النعديل-
Fanfictionالغلاف من اعداد: @VickyBouvardia عند تحقيق حلمها بالذهاب الى كوريا .اعطتها الحياة هدية اخرى .قلب مليء بالدفء يذيب جليد قلبها الشخصيات: سلمى: فتاة في عمر الزهور ذات عيون بنية واسعة. شعرها بلون قهوة الصباح المنعشة الا ان حجابها يمنع ظهوره ..مرحة طفول...