أصبحت أرتعش مما سمعته رفعت رأسي قليلا لأراهما فلم أجد سوى ليفي يسند ظهره إلى الحائط يبدو أنه حائر ، غارق في التفكرير ....، مشيت بخطوات ثقيلة نحوه ،أمسكته من ربطة عنقه و سحبته
جاكلين: ما الذي فعلته لإيمي حتى جعلتها تحمل منك ؟!
ليفي : هي التي أرادت هذا
جاكلين : ليفي لا تعبث معي إيمي لا يمكنها أن تفعل أشياء مثل هذه ، كيف جعلتها تصبح هكذا ، ما الذي فعلته لصديقتي
ليفي: اصغي إلي جيدا لست الوحيد الملام هنا و ما ذنبي أنا إذا كنت ساذجة و سهلة الخداع ، تلك التي تنادينها بصديقتك خدعتك بسهولة ، في المرة المقبلة اعرفي جيدا كيف تختارين صديقة ، فليس الكل مخلصون
جاكلين : أعدك بأنه لن تكون هناك مرة مقبلة ، و ستندم على فعلتك هذه
رمقني بنظرات حادة و أصبح يضحك بصخب ، نزلت الدرج مهرولة ، خرجت من الثانوية بدون ان أطلب الإذن من أي مسؤول هناك ، سارعت نحو البيت لأجد لنفسي بعض الوقت للتفكير فأنا قد أجد نفسي أني قد كنت مهملة هذه الايام و قد تم التلاعب بي من طرف الشخص الذي لا أحب سواه ومن أعز اصدقائي ، والتي كنت أنها آخر شخص يمكنه طعني في ظهري ، و هي لم تأذيني فقط بل مزقتني من الداخل تماما ، لم أعد أستوعب ما حدث ، الكثير من الاشياء تدور في ذهني ، لكن الشيء الوحيد. الذي انا واثقة منه هو انني سألقنهم درسا جميعا و سآخد بثأري منهم ، لن أغفر لأي منهم مهما كلف الثمن ، لك.......لكن...... لأكون صريحة مع نفسي أنا لا أريد أن أخفي حبي الكبير له ، فعشقه أعماني تماما ، لكنني لن أتركه لأي واحدة سيكون نصيبي ،لن أعيش من دونه أبدا
رميت نفسي على السرير لأريح نفسي و أغط في نوم عميق ....
لكن كالعادة هناك دائما من يعشق تبديد الراحة عنك
................
شعرت بيد دافئة تحرك أناملها على بطني ،و يد أخرى على فخذي ، شعرت بالراحة لوهلة ، فتحت عيني ببطء لأرى صاحب اللمسات الدافئة لتتسع عيناي فجأة : ماذااااااا؟؟؟؟ كيف دخلتي منزلي؟؟إينيفال : لا تسأليني كيف فأنا لن أُجيبك
جاكلين : لا تستفزيني ببرودتك
اقتربت مني ووضعت جسدها فوقي ،أحاطتني بيدها و راحت تلهو بشعري بيدها الاخرى ، أصابتني الدهشة من تصرفها الغريب هذا ، ما الذي تفعله و ماالذي تنوي فعله
إينيفال: عزيزتي المسكينة ، فاجئكي خبر حمل أيمي من ليفي ، تلك الفتاة اللطيفة التي كانت تعاملك كأختها ، خدعتك بسهولة و أخذت منك حبيبك
جاكلين: ابتعدي عني ، لا اريد شفقتك ، وهل نسيت نفسك انت اول من تلاعب بليفي و أخذه مني والان تلقي اللوم عل. صديقتي
إينيفال : ههههههه أمازلتي تنادينها بصديقتي !!! مسكينة انت حقا ..اتعلمين إن أصغيت إلى ما أقوله جيدا ، ستفوزين بقلب ليفي بسهولة .
جاكلين : اممممممم ، في البداية تقبلين حبيبي و تسعين وراءه ،والان تريدين مساعدتي على الفوز به !!! أتظنين أنني بلهاء !؟!
إينيفال : لا يا عزيتي ، كفاك غباءا لا تنسي أنت ليفي. تلاعب بي أيضا ، أتريدين مني أن أترك تلك العاهرة إيمي تأخذه ،دعك من التفكير الطويل بكيفية الانتقام و ضعي يدك بيدي و دعينا ننتقم شر إنتقام
جاكلين : هاتي ما عندك من أفكار
اينيفال : دعينا نتعرف على بعضنا أولا
جاكلين : لك هذا ، مالذي تريدين معرفته ؟
إينيفال : ما هي ديانتك ؟؟
جاكلين : أنا مسيحية ،أمممممممم وأنت ؟؟
إينيفال : لا ليس من الضروري معرفتك لديانتي ، لدي شيء مهم الآن لأفعله نلتقي غدا
جاكلين : هاااااااي .....إلى أين ..؟؟ ...ماذا ذهبت دون أن نتعرف و هي من طلبت ذلك !!
............................
أتت شمس اليوم التالي تعلن عن بداية يوم جديد و وككل الايام ذهبت إلى الثانوية وجلست في مقعدي ، وضعت رأسي على الطاولة و دفنته بين ذراعي أنتظر بداية الدرس
....................
(استراحة الغداء ) #إينيفال "تتحدث"
كنت أبحث عنها بصعوبة بين هذا الحشد الكبير و أخيرا عثرت عليها ، وبخطوات سريعة تقدمت نحوها و سحبتها إلى مكان لن يجدنا فيه أحد .
جاكلين : على مهلك ، لماذا أتيتي بي إلى هنا
إينيفال : اسمعي ، الطفل الذي يتقلب في أحشاء إيمي ، يجب علينا قتله حالا
جاكلين : وكيف سنقتله ، هل سنرغمها على إجهاضه ؟؟
إينيفال : مهما أرغمناها فهي لن تجهضه لأنها ستسعمله ضدنا ،للتشبث بليفي ، فهو لن يستطيع إنكار حقيقة أنه لديه طفل ولديه نحوه مسؤوليات
جاكلين : إذن ما العمل ؟؟
إينيفال : ستخبيريها بعد إنتهاء الحصص بأنك تريدين التحدث معها في المخزن ، بعدها سآتي أنا سأستفزها للعراك ثم أتعمد ضربها على بطنها بقسوة عندها ستودع إبنها .
جاكلين : أنا لم تعجبني فكرتك مطلقا ، لكننا لا نملك بديلها ، لذا سنجرب لعلنا نفلح في هذا
إينيفال : حسنا كوني في الموعد
مسكينة جاكلين تظن انني اساعدها لتنتقم و تجهل مصيرها. ان بقت تنفذ ما اقوله ستجد نفسها وسط كارثة ، و ستتمنى لو أنها لم تفكر أبدا في إنتقامها هذا
#جاكلين (تتحدث)
وأخيرا سأنتهي من ذاك الصغير ، وستنتهي إيمي قريبا
.......................(في المخزن)
جاكلين : إذن إيمي ، الشخص الوحيد الذي لم أتوقعه أن يخونني ، كيف تجرأت و طعنتني دون علمي ، و حامل أيضا !!
إيمي : أنا لم أجبرك على صداقتي وا حتى على الوثوق بي ، أنت من كنت ترينني على أني تلك الصديقة الحميمة ،أما أنا فلا
جاكلين : قولي لي ما الدافع الذي جعلك تتقربين من ليفي دون الآخرين
إيمي : ربما أنت الوحيدة التي لم تعلم او حتى تلاحظ ،أنني منذ زمن بعيد وأنا أعشق ليفي ، لقد أحببته منذ أن كنت صغيرة ، ولاحقته أينما ذهب ، لقد درسنا في نفس الصف منذ الصف الإبتدائي ، و الجميع يعلم بقصة حبي له ، وأتيت أنت و أخذتيه مني ، أنا أحقد عليك كثيرا ولم أحبك أبدا ،بل كنت أتقرب منك لأنك كنت مع ليفي ، وعندما أتت فرصتي التي انتظرتها طيلة حياتي ، وتريدنني ان أفكر فيك و أشفق عليك ،هههههه ليس ذنبي إن خدعتك ببعض الكلمات اللطيفة ، إن أتيت لتلقي اللوم علي فلا ظاعي لهذا بل ألقي اللوم على شدة غبائك
جاكلين : صحيح أنني خُدعت ،لكنني لن أغفر لك و ستندمين على فعلتك هذه
إيمي : ههههه عزيزتي ، لا أظن ذلك فأنا الآن بروحين ، لا تنسي أنني أنا من يحمل إبن ليفي في أحشائه ليس أنت ، و حتى إن كان لا يعيرني أي إهتماما ،فهو لن يستطيع التخلي عن إبنه
جاكلين : و لا تنسي الحقيقة التي يعجز الكل عن أنكارها ، أنه أحبني ، ولم يسبق له أن أحب فتاة غيري أنا ، وكما أغريته في السابق سأغريه الآن .
إيمي : ههههه ، ولكن زمن إغرائك قد ولّى ، فأنا أخذت من ليفي ما عجزت عن أخذه أي فتاة ، قضيت معه الليلالي التي لم تحلمي بها قط
إينيفال: أجل ، لكنكي لن تحظي بها مجددا
وبخطوات سريعة ،اندفعت إينيفال نحو أيمي و طعنتها في بطنها مرات متتالية دون رحمة ....
جاكلين : ماذاااا تفعليييييين !!! ألم تقولي أنك تريدين إسقاط صغيرها فحسب ، أنت تقضين عليها الآن
إينيفال : هذا أفضل لنا ، فبقائها حية لن يكون إلا مصدر إزعاج
جاكلين : و هل سنتركها هكذا !!
إينيفال : أجل ، فنحن لم نلمس جسدها ، سأهتم بأمر السكين ولطالما لن يعثروا عليه فلن يجدوا الفاعل ، هذا إضافة إلى ان هذا المخزن ، لا يفتح إلا للضرورة القصوى ، كوني هادئة و كأن شيئا لم يحصل
#إينيفال(تتحدث)
وأخيرا انتهيت من تلك العاهرة ، الآن سأرتاح قليلا
رميت نفسي على السرير مستسلمة للنوم ، كنت مرهقة و متعبة ، أعجز عن فتح عيني لكن شعرت أثناء نومي من نوع من راحة إستثنائية و كأنني نائمة على صدر حنون و دافئ ، كنت أشعر بأني في علاقة حميمة مع أحدهم ، ولن أخفي عليكم فقد أحببت هذا الشعور و تناغمت معه ، حتى أني أصبحت أصدر بعض الأصوات المثيرة لكن هذا لم يطل طويلا لأنني استفقت لحظة شعوري بألم في مختلف أنحاء جسدي ، نهضت من السرير و اتجهت إلى الحمام نظرت إلى جسدي فوجت الخدوس و البقع الزرقاء تغطيه ، لم أتفاجئ او ما شابه لأنني أعلم السبب فهو لا يطيق الانتظار لذا يجب علي ان أسرع في تنفيذ خطتي و إلا كنت ضحية بطشه ووحشيته و سيفقدني عذريتي إذا لم أقدم له ما يشبع تعطشه الجنسي الذي وعدته به .
...........................................................................................
آسفة لأنني تأخرت كثيرا 😢😢 في تنزيل البارت لقد كنت أعاني بعض المشاكل 😩
أتمنى أن يعجبكم ☺ و كما قلت لكم سابقا أي فكرة أو أسلوب أو ما شابه لم يعجبكم او لم يناسبكم ، أخبروني عنه و سأقوم بالتعديل 😊
أتمنى أن تشجعوني 🎉و تدعموني🙆 و تُصَوِتُوا لي لكي أستمر
اتركوا لي تعليقاتكم حول البارت 😌
أراكم في البارت القادم😘 إلى اللقاء 🙋
أنت تقرأ
ذات القرنين (متوقفة حاليا )
Romansaما ذنبي يا دنياي ...حتى تحرميني من حب حياتي و تتحديني بأبشع قدر ربطني به ..جعلتني ضحية ..لكل من تجرأ و رفض قدره مثلي من هنا تبدأ قصة فتاة ابتسم لها الحظ كالجميع في العثور على حب❤ حياتها إلى ان أتاها يوم مشؤوم ، كشر فيه الحظ عن انيابه ليرميها امام...