- عندما نَتمنى عَلينا الحَذر ممِا يَنطقه القَلب قَبل اللسان -
" ما هذا المكان جين هيونغ؟" أسترسل ذا الشَعر الأحمر مُتذمراً بسبب السير للمرة العاشرة الأكبر لِيزفر الأخر بنفاذ صبر من أزعاج و تذمر الأصغر " اللَعنة جيون جونغ كوك! أخبرتك أننا وصلنا.."
تحمحم جونغوك مُدخلاً يداه بِجيب معطفه مُقرراً الصمت و متابعة السير خلف الهُيونغز.."ووهه جين هيونغ مُخيف بعض الأحيان لولهة ظننت عاهرة تلبسته" نَبس بها بهدوء خافت بينما يحيط ذراعه حول رَقبة الأصغر ، لِيرمقه كوك بِسخط بينما يُبعد يده عنه" أشش ما رأيك أن أُخبره بِما قلته؟رُبما إيضاً سَتتلبسك أحدى عاهرات جيمين هيونغ؟".. أبعد تاي ذراعه بِسرعة ليبتلع بِتوتر بالطبع سيفعلها هذا الديك الأحمر و بالتفكير أحدى عاهرات جيمين؟؟ بجدية لا يَود حتى تَخيل الأمر "لَعين صغير" تمتم بها تاي لِيتخطى كوك الذي ابتسم بتكلف دوماً ما ينجح بالتخلص من أغاضة الهيونغز " تؤ تؤ ما بال أبتسامة الأرنب المُتكلفة الفخورة هذِه؟" زَفر بِتململ عند رؤيته للهيونغ المُزعج الأخر ، بِجدية! " لا شيء جيميناه~ فقط تاتا هيونغ كان يَتكلم عن مَقطع ما صوره لك و أنت نائم و ذكر شيء أنه سَينشره او شيء من هذا القَبيل؟" أكملها بنبرة بريئة بينما يَرمق الأكبر ذو الشَعر الأسود " ذلك ال-" أفلت جيمين كوك ليتوجه نحو تاي بخطوات مُسرعة بينما الأصغر أكتفى بالأبتسام بأنتصار على أفكاره اللطيفة بِنظره - شريرة- لا بأس بها مادامت انها تَنفع للتَخلص من إزعاج الهيونغز له " وَصلنا أخيراً" رفع رأسه نحو هِتاف جيهوب لِيجد أمامه قَصر قديم حوله شُبه غابة كان المكان حقاً مُخيف لكن بِطريقة مُريحة؟
....
"حسناً يا رفاق هُنا سوف نقضي ليلة رأس السنة ، ما رأيكم" نَطق جين بِهتاف مَرح لِيتلقى فقط تثاؤب يونقي و البقية إيمائات بسيطة و كأنها ليس بالأمر الكبير سوكجيناه~ " هيه يااه أنا اسئلكم تششش ما هذا حقاً انتم فقط لِ تتوزعوا على الغُرف " رَمى خمس مَفاتيح على نامجون كأنما يُخبره وزعهم أنت و هذا يَعني - حرب عالمية ثالثة -
"هل تُعاقبني هيونغ؟" تذمر نامجون بينما يُشاهد بالفعل شِجار تاي و جونغوك بينما أكتفى يونقي بالنَوم على الأريكة لا تتعجبوا يا رفاق! الأتربة تلك لا تُهم مين يونقى المهم هو النُوم لَديه
" افعلها جيداً نامجوني " ابتسم جين بأشراق تاركاً نامجون المِسكين هالكاً بين الماكنيز
.....
" 1 2 3 4 5 6 7 8 9 " أنتهى الفِتية مِن العد بصوت واحد يَتخلله المَرح لِتتفجر الألعاب النارية مُعلنة نهاية سنة و دخولهم سَنة أخرى جديدة معاً
" أوه! " فاه بِها جيهوب عِندما أنقطع التيار الكهربائي لِيترك المكان حولهم مُظلم لا تُنيره سوى أضواء النُجوم الخافته " تشش ما هذا هيونغ لما لا توجد خِدمة جيدة بِمنزلكم هذا " أكمل جيهوب تَذمره بينما أعاد نظرهُ للسماء " يااه أخبرتكم إنه قديم ثُم أتينا هُنا فقط لِنبتعد عن ضوضاء الشُهرة قليلاً تشه ثم أنه أفضل مكان للراحة و الأبتعاد عن-" تمت مُقاطعة جين كالعادة مِن قِبل الماكني الذَهبي " اوههه أنظروا أنه مُذنب!" ألتفت بقية الأعضاء إلى حيثُ يِشير أصغرهم " هذا مُبتذل لا تقولوا أنكم سوف تتمنون؟؟" قال يونقي بنبرة ناعسة و فعلاً وجد السِتة أعضاء يتئملون السماء بِعيون مُغلقة " إلهي.." زفر بِها يونقي لِيغلق عيناه إيضا ليس للتمني لكن ليأخذ غفوة بينما يِميل بِجسده للوراء
....
في مكان أخر مُظلم لا تُحيطه إلا رائحة الكحول و السجائر ، أصوات صاخبة و أجساد مُترنحة و أخرى مُتلاصقة بِشكل مُقزز مُتنكرة بِزي الحُب ، هه إي حُب هذا قَد يُولد في مكان كهذا؟ هل الحُب هكذا فعلاً ؟؟ أطلقت تَنهيدة طَويلة للمرة اللامُتناهية بينما تُكمل مَسح الأكواب خلف البار " المُدير يُناديكِ آرا " أستيقظت من نَسج أفكارها على نِبرة صديقتها جيون لِترمي الخِرقة البيضاء من يديها بِملامح مُستغربة فهذهِ المرة الأولى للمُدير أن يطلبها فَمُنذ أن تم قبولها هُنا لم يَستدعيها أبداً إلا أن كان مَوعد أستلام راتبها الشَهري و حسناً أنه ليس اليوم فَ آرا تَحفظه جيداً و كأنه أسمها الثاني ، كيف لا و هو مَصدر عيشها هي و أخوها ذو الستة عشر عاماً هي فعلاً قررت التخلي عن دخول الجامعة و السَعي فقط لأنارة مُستقبل أخيها الوحيد هو كل عائلتها الآن بعد تَخلي وفاة إبيها و زواج أمها التي ببساطة تَخلت عنهم بِحجة أنهما من ماضيها البائس أوه أعلم أم عاهرة ؟ أعتقد أن كلمة عاهرة لا تَفي بالكامل بِوصفها بِشكل مُناسب لأمرأة تَخلت عن طِفليها بِهذه الطريقة السيئة و المُوحشة تاركة خلفها فقط ملابسهما و لا شيء اخر! أجل للأن تتذكر آرا أستيقاظها صباحاً لِتجد نَفسها هي و أخيها سَيهون بِمنزل خالي و فقط رسالة من تلك التي كانت تُدعى أمهما ' كونا بِخير أنها ليست غلطتكما ' ، ضحكت بجفاف بينما تَهز رأسها بِسخرية و هي تلعن بِداخلها كُل شيء "عالم سافل مُنحط" كَتمت غيضها لِتخرج زَفير ثَقيل من بين رئيتها لعلهُ و عسى يُخمد نيران تلك الذكرى البَشعة " أدخلي آرا عزيزتي " عَكفت ملامحها بِتقزز قَبل دخولها لِغرفة مُديرها لا تلوموها هي تَمقت جِنس الرجال بِشدة
"نَعم سيد هوانغ أخبرتني جيون أنك طلبتني" نطقت بها بنبرة باردة كَملامحها تماماً لطالما كانت آرا هكذا مع الجَميع ما عدا إخيها اللطيف بِنظرها سيهون حتى هو الأخر تأثر بها لِيقابل الجميع بالبرود إلا أخته و صديقه تشانيول ، ذلك اليُودا للأبد ستظل آرا مَدينة له بِفضله وجدت هذا العمل و إيضا يوصل سيهون معه كل يوم للمدرسة بِسيارة أخيه الأكبر بِجدية عائلة السيد بارك ملائكة ليست بِبشر كما تراهم آرا لطالما وقفوا معها و كأنها أبنتهم " أجل بِشأن هذا امم حسناً " تنهد السيد هوانغ و هو يضع ظرف أبيض أمام آرا لتأخذه الأخرى عاقدة حاجبيها مُقلبة الظرف بين يديها " ما هذا ؟" أعادته من دون فتحه حتى إلى مكانه لِيكمل السيد هوانغ عاقدة يديه ضد صدره مُرخياً إيها ضد مكتبه " أنه مُرتبك الشهري كما تَرين " أنهى كلامه بأبتسامة خفيفة لِيجعل الفتاة تَستغرب أكثر أنه ليس موعد مُرتبها فعلاً؟ أم أختبارات سيهون هذه الفترة أثرت عليها بِسبب السهر على تدريسه لكن لحظة أنه حقاً ليس اليوم؟صحيح؟؟" عُذراً سيدي لكنه ليس الموع-" قاطعها السيد هوانغ بِنهوضه مُتجها نحو مكتب أخر لِيضع مَلف أحمر داخله " اعلم أعلم ثم أخبرتك بِدون رسميات بيننا تاو فقط تكفي حِلوتي" أستدار لِينهي كلامه بِغمزة نحو آرا لِتقلب عيناها بسخط على مُديرها الطفولي الأحمق بِجدية هي إيضا لا تَرغب بِمنادته سيدي! اولاً لتفاهة شخصيته و طفوليتهو ثانياً كونه فقط أحمق وسيم تافه!! لكن العمل يبقى عمل !حسناً هي سَتنفجر الان ان لم يُخبرها ما سبب اللعنة التي تَحدث الأن لِيقدم لها مُرتبها لثلاثة أشهر؟؟ أنه ليس بشيء طبيعي صحيح؟؟! زفرت للمرة الخامسة كما تَم حسابها مِن قبل تاو بملل و نفاذ صبر لِيقهقه الأخر مُكملاً بنبرة هادئة "حسناً اهدئي فقط سوف أترك المكان و سيستلمه أبن عمي و بِجدية ؟ أن كُنتِ تُريدين البقاء سَليمة و مُحافظة على عُذريتك لا أنصحكِ البقاء حين تواجده" ابتلعت آرا من نبرة تاو الجدية لا لحظة كانت رُبما أكثر نبرة جدية سمعتها حتى أكثر نبرة جدية من نبرة أستاذة اللغة الأنكليزية و هي تحذرهم من الغش في الماضي " و لأنني أجدك مُختلفة عن البقية اولاً و سوهو هيونغ أوصاني بكِ ثانياً ها أنا ذا أساعدكِ قبل أن تقعي بِشيء سيء" فاه بها تاو بأبتسامة و هو يُربت على رأس آرا التي لازالت تُفكر كيف سَتجد وظيفة الأن؟ مَصاريف سَيهون؟ الإيجار؟..ااهششش
....
"تباً لك إيها العالم" صرخت بها بنبرة حنق وَسط الحي و لم تهتم حتى لو خرجوا الناس الأن و تم رَميها بالقمامة اللعنة عليهم حسناً؟.." آه لا بأس..لا بأس أوه آرا سَتجدين حل ما" نَطقت بها بنبرة هادئة بينما تَنظر لِلسماء مُرخية جفونها لِتسمح لِتلك الشُهب الصغيرة من عينها بالسقوط على وَجنتيها المُحمرتان من بَرد ديسمبر .
...
نهاية البارت.
🌟🌟🎐
أول رواية لي لا تحكموا عليها من البداية
أدري م في احداث لكن مجرد تَعريف عن الشخصيات 💧
أتمنى إلاقي دعم منكم و بس أحبكم فاشلة بالتعبير مرة أنا 🌚💔💔
أستقبل آي انتقادات او أفكار
آنجوي ماي أنجلز🌟🌟☁️🍒
أسفة اذا في اخطاء املائية.