تَقفُ تْلكَ الفتَاةِ التِي اعتِادتْ أن تكُون قَبِيحه امَامُ المراهّ تنظُر اِلي نفسهَا
- لِمَاذا ولدتٌ قَبِيحه هّكذَا مًنِ بَينِ جَمِيع أفرَاد عَائلتِي ؟
- أتمَني ألاختِفاءُ مًنِ هّـذِا العَالم الَذي يُقدر الجمَالِ فقطْ.
-----------
لُورَا ... لُورَايِن اينَ أنتيِ ؟
نَادت وَالدتها مِراراً و تَكراراً وهيّ تبحثُ عنهَا فِي أرجَاء المنزِل
يَالهِي لُورَايِن .... مَا اللَذِي فَعلتِيهِ فِي نفسكِ
قَالتُ و هيّ تَبكِي بعد انْ وَجدتهَا فِي بَاحه المنزِل مُلقاهّ عَلي الارضٌ غَارقه فِي دمها
نَادتُ عَلي أِبنهَا الأكبر ليتصلُ بالأسعافِ و حيِن هَامت بَالوقُوفِ وجدتْ وَرقه بجَانبهِا وأخذتٰ تقرأها
رِساله اِلي العَالم
رُبما لم يُحبني أحد ، رُبما لم يُعَاملنِي أحد جيداً ، رُبما العَالم مكَانً لطِيف ولكن عندَما ولدتُ لم يسعدْ بهذَا فقد اصبح مكَانً من أسوء مخَاوفِي
انا لا استحقُ العيشِ فِي هذَا العَالم انا مجردُ نكره وايضاً أمي العزيِزه شكراً لكِ لتحمُل معَاناتي ، شكراً لكِ لعدمْ فقدَان الامل فِي
وأسفه لأني خذلتكِ ف انا في النهَايه عدِيمه النفع
سوف اترك هذَا العالم لكي لا ألوثهُ بِقبحيِ.
كَانت والدتهَا تقرأ وهيّ عَلي وشكِ الانهيَار فَ هيّ الابنـهْ التِي طَالما احبتهَا.
أنت تقرأ
『 UGLY | O.SH 』
Romance" أّلَجّـمًأّلَ يِّظُهّـر فُـيِّ تٌـلَکْ أّلَلَحًظُةّ أّلَتٌـيِّ تٌـقُرر فُـيِّهّـأّ أّنِ تٌـحًبًً نِفُـسِـکْ." " SHORT PART'S "
