البارت الاولُ
بْدآيَةّ ضٍيَقَہنزلـ دآنيــآل من سيــآرته السودآء الفآخره بشموخ ..
نظر بسخريهـ إلى الأطفال الملتفين حولها..
آخرج سيجآرته وتنآولها بشراآآهه ..
وهو يتذكر مآحصل قبل قليلـقبل سآعهـ تقريبآآ
...:آرجووك آرجووك أنقذ زوجـي آرجووك لاتدعه سجينآآ
نظر بالمرآه المسنه عند قدمه وقال بقسوه
دآنيآل:زوجك قد عض اليد التي آمتدت لهـ
قالت المرآه ببكآء وهي تقبل قدمهـ
...:آرجووك أنا وآطفالي لانملك غييره آرجوك سآعدنا !!
إلا آنه كان آقسى من أن تحركه بضعه دموع..دفعها بقدمه ..
ومضى.. جلس على مقدمه سيآرته وهو ينظر
آلى آموآج البحر الغآآضبهـ هذآ مآخطر ببالهــ أنهآآ غآضبه وهيجآآء..
آخرج سيجآره آخرى وآخرى وآخرى..
هو ليس رقيق القلب وليس حنونآ آيضآآ..ضحك بصوت مرتفع
وهو ينظر آلى حذآءه بتعالي ..قال بهمس
دآنيآل:يجب علي التخلص منه !!!
في مكان آخـر ..دآخل منزل يبدو من الولهه الأولى بآنه
سيقع على رؤوس آصحآآبهـ
جلست على الكرسي المتهآلك بتعب وهي تلهث ..
وتبكي بشده...آقتربت منهآ آبنه آختها الرآحله وقالت بحزن
....:يآخآلتي كفآكي بكآءآ غدآ سآذهب إليه وآتحدث معه
قالت العجوز المسنه
صوفي:مآذآ آفعل يآلليآنه مآآذآآ آفعلــ نحن فقرآآء وتعسآآء
(وعآدت لنوبه بكآءهآ)
آمتدت آنآملها الرشيقه لتمسح على راس خالتها بحنآن دآفئ
لليآنه:آعدك يآخالتي بآني سآسآعدك
نظرت الخاله بعينين دآمعتين..لم تصدق!!
لكن هي تعرف لليآنه عندما تعد آحدآ فهي تفي بوعودهـآ...
صوفي: مآذآ عسآكي أن تفعلي؟
لليآنه ببتسآمه:آنتظري وسترين..!!
في صبآح يوم جديد ....
خرجت من المنزل مسرعه وهي تغلق سحآب ردآئهآ..
ركبت سيآره الأجرهـ ..التي مضت بطريقهـآ .
حتى وصلت إلى المكان المطلوبــ..
نزلت من السيـآره بعد دفع الأجرهــ
ووقفت آمآم الشركه الضخمه..ترددت قليلا بآلرحيل لكن
كلمآ تذكرت دموع خالتهآآ وآبنآآئها ..
عزمت على المضي في هذآ الأمر..آطلقت تنهيده
وهي تمطي المصعد..
كآن كل مآيجول بتفكيرها مآذآ ستقول ..
فزوج خآلتها قد آخطآ عندما قآم بسرقه آموال الشركهـ ..
ومن وآجب المدير أن يعآقبه وهذآ مآحصل
فالمدير قآم برميه في السجن!!....
هزت راسها بالرفض فقد آنتهى وقت التفكير..إذآ كآنت
تريد التفكير بالأمر كان عليها فعل ذلك مسبقآ..
فآن وقت الترآجع قد آنتهى..
نظرت إلى السكرتيره التي تنظر إليها من راسها
لاخمص قدميها بتعاليـ شديد
آبتلعت ريقها الذي جف من كثره البلع وقالت بشجآعه
بدآ كمآ لوآنه همس!!
لليآنه:آآريد ..مقآآبلهــ..االللمد..ير
قالت السكرتيره بلا آهتمآم
-مآذآ!؟؟
آستجمعت قوآهآ وقالت
-آريد مقابله المدير
آرآدت آن تضحك السكرتيره بشده لكن خشيت آن
تدمع عينآهآويزول المكيآج الكثيف على وجههـآ..
قالت بإحتقار وهي تضع المزيد من الحمره
على شفتآهآ الممتلئتآن
-آآعتذر لكن يجب آن يكون معك موعدآ مسبقآ..
كمآ آن المدير في إجتمآع!!
قالت بربكه وقد آختلطت أفكآرهآ ببعض
لليآنهـ:آرجوكي آسمحي لي بلقآئه
-آسفه لايمكن آرجو منك الإنصراف
نظرت بيآس إلى السكرتيره
-متى سينتهي هذآ الآجمآع
قالت بآنتصار
-لاعلم لكن ربمآ بعد سنهـ
وآطلقت ضحكه متوآآصله مليئه بالسخريهـ
نظرت لليآنه إلى ملابسها الرثه وحذآئهآ الممزق..
حتى الربآط الذي يحتوي شعرها النحآسي الكثيف
بدآ متهآلكآ جدآ ..آمآم هذه المرآه الجالسه آمآمهآ
بمكيآجها الكثيف وتنورتها القصيره وقلادتها الثمينهـ...
قالت بحزن :آرجوكي آسمحي لي بلقآآئه
قالت السكرتيره:آرجوكي آرحلي من هنـ
إلا آن الباب فتح وقد خرج من المدير مستبشر الوجه..
وهو يصآفح رجال الأعمـآل وقدآ كآن وآضحآ بآنه
قد حصل على صفقه نآجحه..
وقفت السكرتيره إحتراما له..
قال بعد أن رحل الرجـآل..
دآنيآل: آريد منكي إلغآآء آي موآعيد آخرى اليومـ..
نظر إلى المرآه الوآقفه بجآنبه بسخريه من ملابسها ..
نظر إلى سكرتيرته ..بمعنى أنه يريد منهآ أن تصرفها..
إلا أن لليآنه قآطعت نظرآتهم وقالت بشجآعه
لليآنه:آنت السيد دآنيآل دآلتون صحيح
لم يبدي آهتمآمآ حتى بالنظر إلا وجههآ..فهو من الأشخآص
الذين يحكمون على المظآهر قبل كل شيء!!
التفت غير مباليا لها إلى مكتبهـ...
كآنت تشعر بالإذلال والحزن مضت خطوه ..وتذكرت
خالتها وآطفالها التعسآآء مضآ كشريط آمآمآ عينيها
رجعت بخطوآت سريعه ..حتى كآدت آن تقع!!
إلا آنهآ آمسكت بمعطفهـ
نظر لها وآقعه عند قدمه..لم يرى سوآ رآسها النحآسي..
آشتعل غضبا فقد بدآ مظهره مهينآ آمآم هؤلاء الموظفين..
رفعت راسها وقالت:آرجوك آسمح لي بالتحدث
نظر لوجههآ بصدمه لم يستطع التحدثـ ..فقد
تنآثرت خصلات شعرهآ كالخيوط النحآسيه على وجههآآ الجميلـــ...
عينــآن كالزجآآج تلمعان بشدهــ ..
بشره بيضــآء رقيقه كالثلج..شفتآن حمرآوآن كالدم..
كآد آن يقسم بآنهآ ملاك وليست ببشر..
آستيقظ من آوهآمه على صرآخهآ..
قال بحزم لرجال الأمن:آتروكهـآ وشآنهآآ!!
نظرت له وهي تبعد خصلات شعرها النآعم عن وجههآ
لليآنه: آرجوك آسمح لي بالتحدث
فتح باب مكتبهـ متجآهلا النظر لها
-آدخلي
قال لسكرتيرته
-لاريد آي آزعآآج!!
جلس على كرسيه الجلدي وقد آنشغلت يدآه
بالأوراق التي على مكتبهـ....
قال بسخريه
-هل ستظلين وآقفه
نظرت بعينآهآ الزجآجيتين على هذآ المكتب ..
الي بدآ لهآ آكبر من منزلهم!! ...آرتخت على الكرسي بتعب..
-مآذآ تريدين آن تشربي
قالت بلعثمه
-لاشيء آآ ريد..التحدث فقط
رفع عينآه السودآون ..والتقت
بعينآهآ الوآسعتآن الزجآجيتين..وقد بدآ نآدمآ على ذلك
آحست بالغضب والحزن يختلطآن معآ ..الهذه درجه هي
محتقره حتى لاينظر إلى وجههآ وهو يتحدث معها!!
-عن مآذآ آردتي التحدث
التقطت آنفآسها الهاربه وقالت
-آنآآ آتيت للتحدث عن ريتشآرد سميث
سكت قليلا وضحك بسخريه
-وعن مآآذآ تتحدثين
آنتشر الغضب في آرجآء جسدها كما تنتشر النار في الحطب..
آرآدت صفع وجهه وتمزيقه آربآ آربآ!!!
-آريد منك العفو عنهـ وإخراجه من السجن
التقط سيجآرته من جيبه وآشعلهــآ ..وهو يرتخي
بمقعدهـ بهدوء متجآهلا النظر إلى وجههـآ
-هل تظنين أن الأمر بهذه السهوله
-آعلم بآنه ليس بهذه السهوله وآن العم ريتشآرد قد آخطآآ
خطآ فآدحآآ..ولكن كلنآ بشر وكلنا نقع بالأخطآآء
سكت قليلا ثم آضآف
-وآنتي تعلمين بآن لكل شيء ثمن ..اليس كذلكّ!!؟
قالت بلعثمه وقد آختطلت الكلمات ببعضها
-ننعم
-مآذآ ستعطيني لاعفو عنه
صمتت قليلا..هل يسخر منها!!؟؟ ومآذآ بوسعها إعطآءه
وهي حتى لاتملك مآتطعم به معدتها الخآويه؟؟؟
-لاآعلم..آي شيء..تريده
ضحك سآخراآ وقال
-لكنك لاتملكين شيئآ آريدهـ
قبضت على تنورتها الطويله الرثه بغضب
-آنآآ..آآآ
وقف متجآهلاآ لها ..وهو ينظر إلا الحديقه خلف زجآج مكتبه
-بآمكآنك الرحيل الأن
صمتت .."يآلهي كم هذآ مخزيـ!!!!!!!!!!!نهآآآيه البارت الآول من القصه*.......*
خليكم متحمسين للبارت الثآني
اتمنى ان تعجبكم "منقولة "
أنت تقرأ
الخادمة والسيد المغرور
Misterio / Suspensoنزلـ دآنيــآل من سيــآرته السودآء الفآخره بشموخ .. نظر بسخريهـ إلى الأطفال الملتفين حولها.. آخرج سيجآرته وتنآولها بشراآآهه .. وهو يتذكر مآحصل قبل قليلـ قبل سآعهـ تقريبآآ ...:آرجووك آرجووك أنقذ زوجـي آرجووك لاتدعه سجينآآ نظر بالمرآه المسنه عند قدم...