الجزء38

26.5K 433 155
                                    





فادية
صحيت وأنا طايرة و هواء يدخل من كل مكان حركت راسي ورجع كل ماصار أمس من احداث ... أكيد أنا ميته وهذي رحلة الروح .. لكن فية ألم في صدري ورقبتي .. لحظات أخري وكان فية هواء عند راسي رفرفت بعيوني افتحها كنت في سيارة بالمرتبه الخلفية .. يغطي جسدي فروة ثقيلة ذات رائحة معروفة ولم أكن ارتدي غير ملابسي الداخلية .. لأ أظن هذا كفن رجعت أغوص في عالم الظلام .. لم أستطع الحركة .. عقلي حلق في ذكريات كثيرة قديمة .. بعضها اذكرها وكأنها بالامس وبعضها أنا لا اذكرة لكن أخواتي دائما يذكرني بها .. كنت طفلة صغيرة ولا اذكرها جيدا ..لكن من كلام أخوتها اصبحت تتخيلها لكنها تذكر المشهد الاخر كان اخوها من أمها .. صغير شقي توالت الذكريات .. حتى وصلت للوقت الحالي بكابوس مرعب فية يجتمع ياسر وسالم !!!

فتحة عينها لتجد نفسها في مكان ابيض !! عارية الا من رداء خفيف للمستشفى ذو اربطة من الخلف !...تحركت فوغزها الم في رقبتها وصدرها .. بما إن هناك الم إذن هي حية.. دارت بعينها بصعوبه لتكتشف بأنها في مستشفى وبعد فترة ومن الممرضة عرفة بأنها دخلة وهي في حالة حرجة جدا ..وأن هنالك شرطي في الخارج سيأخذ أقوالها .. سألة عن رقم لاحد من اهلها أو اقاربها ليصل ويساعدها .. رفضة بصوتها المتحشرج معلنة بأن اهلها هو الشخص الوحيد الواقف في الخارج .. اسدل الستارة بينها وبين الباب .. لتعلن النحنحة الخشنة وصول رجالي ..
تكلم بصوته الرجالي الفخم : الرقيب عبيد ال ****** .. اختي أنت عارفة بأنك تعرضتي لمحاولة قتل .. اسمك ثلاثي و هل انتي متزوجة ؟

رديت ورقبتي تعورني : اسمي فادية ناصر الستار ... متزوجة

سأل بهدوء : من سوى كذا ! انتي أكيد شفتي الفاعل !

كنت افكر وافكر !.. لكن للأسف عقلي ما اسعفني بجواب غير الحقيقة .. واللي مستحيل أقولها لية مدري .. رغم كونها سبب مقنع وجيد للهرب والتخلص من ياسر .. كان الحل الوحيد اتظاهر بالالم حتى القى حل لسؤالة
تأوهة ودمعة عيوني : ااااة رقبتي .. ااااي ..

حضرة النرس وهي تشيك علي .. لكن هالرقيب مارضي يطلع ... أوف منة ..
قاطع الرقيب بصوت مرعب يخرع : ادري اختي اتعبتك لكن ممكن تتحملين حتى ينتهي التحقيق وتجاوبي على سؤالي من سوى فيك كذا

ظليت ساكته بينما هو كمل : لو أنتي خايفة منة .. قصدي زوجك .. صدقيني بتبليغك عن هذي الحادثه راح تساعدك لو حبيتي تطلبي الطلاق هذي محاولة قتل وأي قاضي راح يطلقك منة بدون كلام ..

كنت ساكته وفي راسي تدور افكار قطع افكاري : لو سكتي راح يعيدها .. أنا سألته من سوا في زوجتك كذا ! قال مادري لكن أنا متأكد بأنة هو اللي مسوي فيك كذا
ثم أضاف بصوت متقرف : حتى رائحته .. كان شارب صح ..

اخيرا لقيت صوتي : أنا سوية في نفسي كذا .

هدر : مستحيل .. اعطيني جواب منطقي

أجمل غرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن