أدارت رأسها ناحيته تنظر له بطرف عيناها
بتقزز أخرجت من بين شفتيها
" مقرف "
ليسمع هو بما نطقت إقترب منها بكرسيه المتحرك
ليكون بمحاذاة كرسيها
"كرري ما قلتي .!"
إزدادت ملامح وجهها تقززاً لتجيبه بوقاحة
" لست مستعدة لأكرر كلامي لمقرف مثلك "
لم يندهش من وقاحتها بتاتاً فقد اعتاد على الأمر
ظهرت ابتسامة صغيرة على ثغره
لتأخذ انامل يده مجراها نحو شعرها القصير ليبعثره
بفوضوية مضايقاً أياها
" الوقاحة تليق بك ِعزيزتي "
مسكته من ذراعه وهمست له :
" سأشل يدك تماماً گحال رجليك إن تجرأت ولمستني مرة أخرى "
عقد حاجبيه وعض على شفتيه بشكل مثير :
" عزيزتي السادية سأذهب للنوم الى اللقاء >.< "
همَّ بتحريك كرسيه ليذهب الى غرفته لتسحبه من ياقته فأصبح جسده قريب منها كثيراً و وجه مقابل لوجهها سيقع لكن قامت بسحبه أكثر نحوها لئلا يقع
شعر بسخونة انفاسها تتخبط به لتجري قشعريرة في جسده
تُخربط كيانه جسده ساخن مولع بالحرارة
إلتهمت شفتاه بقوة ليندهش الآخر متعمق بالقبلة خاصتهما .
بعد ثواني تركت شفتاه بحرية وقبل أن تتركه همست بأذنه
" مثير للشفقة عزيزي "
ودفعته ملقياً على الأرض ، حركت كرسيها متجهة نحو غرفتها وكأنها لم تفعل !
-----------
