بداية قصتي

38 1 2
                                    

اولا اريد من كل قارئي هذة الرواية ان يحاولوا ان يضعوا انفسهم في مكان اميرة لانه القصة حقيقة 100% وهذة الاحداث حدثت مع صديقتي التي عشت معها هذة الاحداث لحظة بلحظة وساروي الاحداث على لسان اميرة.
___________________________

ساحكي لكم عن حياتي انا الان في الرابعة عشر سنة 2018 احب فتى جميييل جدا ولكننا لم نرى بعض من سنتين ولا نتواصل هاتفيا !!!لماذا؟؟
بسبب العادات وحديث الناس ولكن سأبدا من بداية القصة سنة 2013:عندما كان عمري ثمانية سنوات كنت ادرس في الصف الثالث وكان يدرس معي 6 فتيات كانوا من دوي البشرة السمراء قليل مثل اغلب فتياة شمال افريقيا عدا نسبة قليلة جدا لم يكن ذوات جمال صارخ كنت انا اميرة ذات بشرة بيضاء جدا وشعر بني(قصلي) طويل يصل الي اسفل ظهري اشقر في نهايته كنت ذات طول جيد لعمري وعينان كبيرتان بندقيتان وكان انفي ليس جيدا جدا ولكن معقول وكنت صاحبت صوت جميل يدان جميلتان وكنت طيبة جدا وكان هناك فتاة تكرهني جدا تسمى (الاء) لا اعلم لماذا ولكن كان الجميع يحسدني على جمالي وكان الفتيان يحبونني جدا جدا هدا ملخص عن حياتي في ذلك الوقت.
ذهبت لاول يوم مدرسة في صفي الرابع كنت ارتدي فستان احمر وشعري مفرد على ظهري ودخلت وحدث الروتين العادي لاني كنت ادرس في هذة المدرسة من صفي الاول وتعرفت على معلمة الرياضيات وفي الدرس الثاني اتت معلمة ودخلت ودخل خلفها شاب يبدو بعمري كان ابيض جدا شعره مثل لون شعري وكان يرتدي قميص اسود وبنطال ابيض كان شديد الجاذبية لم اعلم وقتها لماذا لم استطع ابعاد عيني عنه كان يظهر عليه الامبالة والبرود كانة يملك 30سنة الا ان سمعت المعلمة قالت :ادخل علي ليدخل ويقول له احد ابناء فصلي الذي يدعى اشرف :اجلس معي.
ليجلس الاثنان في الكرسي الاول من الصفة التي بجانب الباب وانا اجلس في الكرسي الاول من الصفة الوسطى(في مدارسنا توجد ثلاثة صفات في كل صفة يوجد مجموعة مقاعد زوجية. اتمنى تكون فهمت شرحي).
وتقوى المعلمة:هذا ابني يدعى علي .
وانا الى الان لا انا احدق بذلك الفتى الذي يدعى علي.
ثم بدات تمر الايام واكتشفت ان علي ليس مجرد شاب ذا مظهر جيد بل ايضا مؤدب ذا اخلاق رائعة والاهم لا يتحدث نهائيا مع الفتيات ويكره ان يقتربن منهه وهذا غريب فقد كان باقي الفتيان يتحدثون معنا قليلا وهذا سببا اخر جعلني لا افهم هذا الفتى ، ولمذا اريد ان اعرفة وانا تلك الفتاة التي اغلب الفتيان يريدون مصادقتي ولا ابالي بأحد منهم.
ثم بعدها بفترة علمت انه يملك اخت تدرس في الصف الثاني واخرى في الصف الاول .
تقربت من اخته التي بالصف الثاني وتعرفت عليها وعلمت ان اسمها عائدة ولكن اخته الصغرى لم احاول التقرب منها.
ومنذ بدات التعرف على اخته بدأ كل شي.
فكنا نتحدث قليلا ولم ندخل في اي موضوع ومن زيها المدرسي الطويل احسست ان عائلتهما متشددة دينيا.
ثم انتهى العام الدراسي ولتبدأ العطلة الصيفية التي مرت وانا افكر بعلي بطريقة بريئة وكنت اتمنى ان اسئلة عن حياته وايضا انا ساعرفكم عن عائلتي انا اعيش مع امي وابي واختين واحدة مواليد 1992 اسمها امل وهي الاقرب الى قلبي وهي جميلة جدا تشبهني عدا ان لون شعرها بني غامق وذات جسد جدابـة جدا واختي الخرى اماني كانت مواليد 1998 كانت ذات جمال عادي سمراء قليلا ولكن ملامحها جميلة قصيرة قليلا و ضعيفة جدا كان جسدها عادي.
والان ساتحدث عن علاقة والداي كان والدي لا يحب دفع المال كثيرا لهذا كانت اغلب مصاريف المنزل تدفعها امي التي كانت تحبنا كثيرا وتوفر لنا كل ما نحتاج من ملابس ومأكولات وغيرها ولم تكن علاقتها بأبي جيدة كانا دائما ما يتخالفون على كل شي وكانت اختاي تكرهان والدي بعكسي انا ،لاني كنت احبه جداا وكانوا يقولون لي دائما (عندما تكبرين وتفهمين سوف تكرهينه ايضا) وكان منزلنا ليس كبيرا بل متوسط الحجم ولم يكن كامل البناء فكانت امي دائمة التذمر بسبب شكل المنزل الذي كان من نظرها انه في حال يرثى لها.
ايضا كان لي عم واحد يملك 4ابناء وابنتين وكانت اكره ابنه الاصغر الذي كان يكبري بحوالي ستة او سبع سنين لانة يضايقني جدا فكان يحاول لمسي في مواضع غير لائقة وانا في عمري ذاك لم لكن افهم انة تحرش وكان يكرر ذلك واذا لم افعل ما يطلب مني يقوم بضربي .
وكان لدي عمتين ،عمة كبيرة وهي تملك 3 ابناء و 5 بنات، احد بناتها مطلقة ولديها ابن يكبر اختي اماني بعام وكان يحبان بعض اسمه محمد، وابنتها الاخرى متزوجة وتملك ابن وابنة.
حتى جاء اول يوم في المدرسة ارتديت فستان ابيض فيه ورود زهرية اللون وشعري مرفوع على هيئة كعكعة للاعلى ووضعت وردة زهرية في شعري.
فعندما دخلت المدرسة وجدت جميع الانظار تتفرسني كاني غزال صغير بين بين اسود شرسة وانا وقتها لم يهمني شئ الا تشوقي لرؤية علي فعندما علمت مكان فصلي اسرعت فالوصول اليه كانني فريسة تهرب نجاة بحياتها من ايدي مفترسها فاشعرت بنبض قلبي يزداد الي ان دخلت فصلي فرايتة فشعرت كأن قلبي سيخرج من مكانة حرفيا كان يجلس مؤجها راسة للخلف منتبها لصديقة الذي يجلس خلفة فعندما دخلت انتبها الي فقلت :السلام عليكم.فاجابني وانا دخلت لصديقاتي ولكنني بقيت اشعر بعيناه تخترقني ووجهي يحمر خجلا وكانت صديقاتي يلكزنني علي ذراعي حتى انتبه له لم يظن ان كل حواسي متوجهة له وبالطبع كان هذا شيئا غريبا لدى الجميع لانه كان من المستحيل ان يرفع نظرة لفتاة ثم خرج هوا واصدقائة من الفصل لابقى انا وصديقاتي ليسألوني عن علاقتي بعلي وما سبب نظري له هكذا فقلت لهم عن احاسيسي الغريبة اتجاهه لتنهض صديقتي رانيا وتقول :هذا واضح انتي تحبية .
بتنزل تلك الكلمة عليا كالصاعق وظللت ارددها في عقلي:تحبينه تحبينه تحبينه، كنت اعرف معنى الحب من المسلسلات ومن اخواتي الكبار ولكن كان يستحيل على دماغ طفلة عمرها 9 سنوات ان تتقبل فكرة الحب.
عندما عدت ذلك النهار من المدرسة بحث في قوقل عن" ما هي اعراض الحب؟؟"
لاصدمة باجابته :خفقان القلب.انجذاب غريب للشخص .اعجاب بالشاب،الاشتياق لرؤية هذا الشخص..... فعندما قرأت هذا لم استطع الاكمال اكتشفت باني احبة فبدات بالبكاء لاني كنت متاكدة من عدم حبه لي فلم اصدق انني طفلة في التاسع اقع في حب شاب هوا لا يحبني.
___________________________

ماهو رايكم بالبارت؟
ما توقعاتكم عن البارت القادم ؟
ماهي توقعاتكم عن افعال اميرة التالية بعد اكتشافها حبها له؟
هل قراتم قصة مشابهة لهذة من قبل؟؟
باااااي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ماضي معقد،مستقبل اكثر تعقيدا*متوقف حاليا*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن