يوما تزيد به النبضات ❤

14 2 4
                                    

(يوم تزيد بهِ النبضات  )🌸 مثل كل يوم يمر هذا اليوم عام ٢٠١٣ يوم الاحد ٦/٥  في مدينة متواضعة تسكن الطالبة"صالحة" من طلبة أحد الجامعات الطبية وتشتهر  هذه الطالبة  بحسن جمالها الطبيعي وحسن خلقها و تبلغ هذه الطالبة من العمر خمسة وعشرون سنة و كانت تعي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


(يوم تزيد بهِ النبضات  )🌸
مثل كل يوم يمر هذا اليوم عام ٢٠١٣ يوم الاحد ٦/٥  في مدينة متواضعة تسكن الطالبة"صالحة" من طلبة أحد الجامعات الطبية وتشتهر  هذه الطالبة  بحسن جمالها الطبيعي وحسن خلقها و تبلغ هذه الطالبة من العمر خمسة وعشرون سنة و كانت تعيش مع والدتها لوحدهما في المنزل  وكان دخلهم العائلي متوسط الحال صالحة قبل ذهابها الى الجامعة تقرأ جزء من



القرآن الكريم وتقرأ الاذكار وتقبل يد ورأس والدتها وتذهب للجامعة بكل امان وحينما تعود للمنزل تذهب الي عملها كانت تعمل في محل ألبسة وكانت تعود إلي المنزل الساعة الحادية عشر ليلًا ولكي تساعد والدتها بعلاجها  كان ليس لديها وقتًا كافيًا للدراسة وتمر الايام على هذا الحال ويأتي هذا اليوم


استيقظت صالحة الصباح لتتجهز للجامعة قرأت جزء من القرآن وقبلت يد والدتها وذهبت الى الجامعة وفي طريقها إلى الجامعة اصبحت تسمع صوتًا كاصوت مشي قدم خلفها بدأت نبضاتها من الخوف تذداد وأصبحت ترجف من قوة خوفها أسرعت صالحة في مشيها من حسن حظها رأت سيارة تكسي وكأن احد ارسلها بأسمها ركضة صالحة الى السيارة ووصلت الي الجامعة بخير وبعد انتهائها من الدوام رجعت بنفس السيارة  وكان وجهها مصفرٌ من الرعبة التي اكلتها الصباح
الام : مابكي ياابنتي لما وجهكي اصفر اللون
صالحة : قد تعرضت لموقف لااعرف ماذا اسميه
الام: اشرحي لي ماذا حصل معكِ
صالحة:كنت ماشية في طريقي وإذ ان أسمع صوتًا

كاصوت مشي قدم خلفي وإذ رأيت شابًا مخيفًا يلاحقني
الام: ماذا😨
صالحة : لا تخافي ياامي ولكن نجيت منه
الام:الحمدلله والآن اذهبي لكي ترتاحي
ذهبت صالحة لغرفتها وجلست تفكر ماذا يريد مني هذا الشخص ومن ارسله ليلاحقني حقًا امرٌ غريب
صالحة ماذا قد حان وقت عملي يالها من صدمة ذهبت مسرعة تجهز نفسها لكي تذهب لعملها
الام : لأين سوفا تذهبين ياابنتي
صالحة : امي هل نسيتي عملي
الام: ولكن اخاف أن يحصل لكي شيءً
صالحة : لا لا تخافي أن الله الحامي دون
قبلت يد والدتها وذهبت مسرعة الى عملها وفي طريقها اصبحت تسمع أصوات مثل التي تعرضت لها الصباح اصبحت ترجع خوفًا وإذ تحس احد يمسك في يدها ويحاول أن يخطفها ولكن اصبحت تصرخ

وشخص المجهول يخفي صوتها بقطعة قماش ولكن وهي تحاول أن تضربه ولكن هو اقوى من الحجر وإذ يأتي رجل طويل القامة بشرتهُ بيضاء اللون كان يلبس قبعة وقميصًا اسود وبنطلون جينز ركض هذا الرجل بكل قوته على الرجل المجهول وحاول أن يفك صالحة من بين يده ولكن قد دفعهُ الشخص الي الوراء وإذ تضرب رجلهُ بعصا حديدة فمسك بها وبكل قوته يضرب الشخص المجهول ويأخذ صالحة ويوصلها لمنزلها
صالحة : شكرًا جزيلًا لك
الشخص : عفوًا ولكن يجب أن تأخذي حذرك وانت ذاهبة لاي مكان
وصلت صالحة لبيتها وحدثت والدتها عما حصل لها حمدت الله كثيرًا وذهبت صالحة للنوم وهي مطمئنة استيقظت الصباح على صوت والدتها وهي تقول لها قد انا ضيف لعندنا لبست صالحة ملابسها وخرجت للخارج لكي تعرف من هو هذا الضيف وإذ كان هذاك الشخص الذي انقظها عيونها قد امتلئت بالفرح واذ كانت زيارته لطلب زواجها من امها وافقة الام بكل فخر واعتزاز بهذا الشخص وكملت حياتها مع هذا الشخص.
هذا اليوم حقا ازدادت به النبضات  ....... النهاية 💗

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

(يوما تزيد به النبضات )❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن