لَوْ عنَّاها التَاجُ حقًا، لمَّا ألبستهُ إيَّاه..
كانَ – وحدهُ – مَن يَعنيها.
لَفتاتٌ مُهِمة.
• أدينُ بالشكر لكاتبتي المفضلة أحلام مستغانمي – وهي كاتبةٌ مشهورةٌ على الصعيدِ العربي والعالمي – فلولاها لما وصلت لما أنا فيه الآن، وتقديرًا لِذلك، قمتُ بوضعها ككاتبة يقوم البطل بقراءة أعمالها باستمرار وسيرد ذكرها في أجزاء عدة من الرواية.
• عُنوان الموسِم الثاني « احتراقُ الملاك » مُقتبسٌ من روايّة BARAM، حيثُ عبَّرَتْ الكاتبة – صديقتي – بتِلك الجُملة عمَّ حدث لإحدى أبطالها.
׫ بيكاسّو » لمْ تكُ مجرَّد روايّة بالنسبةِ ليَّ، وأبطالُها – جميعًا – يعنون لي أكثر من أيِّ شيءٍ آخر. لذلك،
يُمنع منعًا باتًا الآتي :- الاقتباسُ مِنها دون ذِكر مصدر الاقتباس.
- استنساخُ أيّةُ تفاصيلٍ منها، وتقليدها بأي شكلٍ كان، أو الاستيلاء على بعض الجُمل والتغيير فيها لتبدو وكأنها من تأليف المستولي.
- هُنا أطلقتُ لقب ” أطفالي “ عليكنَّ ولقب ” أومّاه “ على نفسي، ولمْ أجد في بقاع التطبيق البرتقالي مَن فعلت المثل قبلًا، لِذا لُطفًا مَن قامت بتقليد اللقبين.. فلتكف!
- ألقابٌ كـ رجلُ الصمت، رجلُ الموت، ابنُ آيار.. إلخْ هي خاصّة ببيكاسو ولهذا لُطفًا توقفوا عن تقليدها.
تعقيباتٌ لا يُمكن تجاهُلها.
لستُ معنيّة على الإطلاق بأسطورة مصاصي الدماء؛ فمن وضعها بشرٌ مثلي استعمل خيالهُ، ولِذلك لن أستخدم منها إلّا ما أريدهُ. أيّ أنَّ جميع المعلومات التي ذُكرت عن تلك الكائنات الخرافيّة من نسج خيالي.
ما قُمت بابتداعه:
- مصاصو الدِماء لا يبكون دموعًا. عندما يحزنون بصدقٍ وحسب – أيّ أنهم لا يستطيعون تزييف بكاءهم – تنزف أعينهم اليُسرى دماءً، وعندما يتفاقم حزنهم بحيث لا يمكن احتماله، تنزف كلا العينين وعندها يموت مصاص الدّم.
أنت تقرأ
بِيكَاسّو || A war of blood
Hayran Kurguأخبرتني ذاتَ مساء: - كلماتُنا قضيّة تحتاجُ مرافعة ومحامٍ، الأشخاصُ لا يكفون عن تأويلها، وبطريقةٍ ما، نصبحُ مُدانين ما إن تُدان هي كذلك. احتجتُ يومها أن أسألكَ أكثر، لكنني أعلمُ أنكَ تمقُت كلّ ما ينتهي بألفٍ معكوفة تُدعى علامةَ استفهام. فصمتُ... وتأ...