نزار قباني :خلال طفولته انتحرت شقيقته وصال،
بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من رجل لم تكن
تحبّه، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في نفسه، وربَّما ساعد
في صياغة فلسفته العشقيّة لاحقًا ومفهومه عن
صراع المرأة لتحقيق ذاتها وأنوثتها ، ولم يكشف عن
حقيقة هذه الحادثة باكرًا بل قال أنها توفيت بمرض
القلب، إلا ان كوليت خوري كشفت قصة الإنتحار،
وهو ما ثبت لاحقًا في مذكراته الخاصة، إذ كتب: "إن
الحبّ في العالم العربي سجين وأنا أريد تحريره".
يصف نزار حادثة الإنتحار بقوله: "صورة أختي وهي
تموت من أجل الحُبّ محفورة في لحمي... كانت فيميتتها أجمل من رابعة العدويّة".
"أن تبدع يجب ان تقدم احدا فداءا لذلك"