Bart 3

18 3 2
                                    

لُغز الماظي
للقاصة . زهراء الطائي
باارت .. ٣

للحضة فقط 
احسست عندها توقف الزمن بي
توقفت الحياة
خارت قواي
ولم استطيع ان استجمع قواي واشلائي التي باتت مبهمة مجهولة
ياتري مالذي يحدث
مالذي يجري
هل انني  في منام مريب ومرعب
ولااستطيع الاستيقاظ منه
ام انني في دوامة بين الماظي والحاظر.
ام انني فقط متعب بتعب بسيط ويحدث هكذا مع الجميع

كنتُ جالس عند قدميها ..
صمتت ولم تقل شيء يزيد عما قالته
استجمعت قواي ونهضت وانا متببل عرق وارتعش برد
دخلت الى الحمام
وجلست تحت المياه
لاعرف كم استغرق الوقت وانا فى هذا الوضع

فقط سمعت صوت الباب من الخارج يطرق اكثر من مرة
فتحتها فاذا بأمي وكيم معاً وحالة من الخوف لان لااكن قد فعلت لنفسي شيء

انا لم انم تحت الماء لكن عقل من كان متخدر وفقد خاصيته

نظرت لهن وابعدتهن عن طريقي لاخرج
لكن يد كيم كانت اسرع
فمسكت بي
وادخلتني الى الحمام ثانيتاً
ساعدتني ع خلع ملابسي المبللة لانني كنت في حالة شرود ذهني ولااجدر ع الكلام
وفحت المياه مرة اخرى
كأنها امي الثانية

في فتراتها الاخيرة لم اعد افهم مايحدث معي
هل كان الخلل منها ام مني

كانت افعالها معي  وحبها واهتمامها بي
يمنحني دفء المشاعر وكم الحب الذي يغمرني بالسعادة

لكن تصرفاتها ووضعيتها تجعلني ارتاب منها خروجها من المنزل المتكرر وبشكل مفاجئ عودتها بأوقات لا اعرف كيف اتحدث عنها
رؤيتي لها في اماكن عملي او اي مكان انا اتواجد به واختفائها من ذالك المكان بسرعة رهيبة
يجعلني اجن وابحث عنها في تلك الحضة بشكل هستيري

خرجت من الحمام
وفور خروجي منه خلدت الى النوم

فتحت عيناي
فاذا بكيم جالسة فوق رأسي وتملس بشعري بكل عطفٌ وحب
وتنظر الى بنظرتها الثاقبة
التي بتُ ارتاب من نضراتها مؤخراً لما وكيف لااعرف
نظراتها فيها كلام لم استطع قرائته
لكن عيناها تفشي بشيء لااستطع ع فهمه

فزعت من السرير وغيرت ثيابي وخرجت من المنزل مسرعاً لااعرف الى اين
لكن خطواتي  اخذتني الى تاي ..
صفت سيارتي امام منزله
كان قد حل الظلام
اقتربت من المنزل
فرئيت شاب لم استطع رؤيت وجهه واقف امام الباب شكله غريب
يرتدي رداء احمر الون وفي قبعة تغطي الرأس
كان طويل وواقف امام الباب مباشرة
تقدمت الى الامام

عندما شعر بوجودي ذهب مسرعا حاولت الالحاق به
مسكته وكشفت عن وجهه
لكنه فر مني هارباً عدت الى منزل تاي من جديد ودخلت كانت الباب مفتوحة
دخلت
كان البيت مخيف مضلم بارد
فتحت المصابيح
وانرت المنزل كله
وكنت انادي بصوت عالً
تايي تايونغ .. اين انت ايها الغبي
لما لم تغلق الباب وجاعل منزلك عرضة  للسارقة والصوص
لكن لم يجيب

دخلت غرفة نومه
كانت هي الاخرى مضلمة دخلت لاتفحص زر المصباح لانير الغرفة
فاذى بي تعثرت بشيء
لااعرف ماهو
لكن عندما لامست قدماي بشيء
تسلل الى قلبي الرعب

لكني اصريت ع ان انير الغرفة
وجدت الزر
فظغطت عليه وانرت المكان
فأستدرت وجهي
فاذى بي ارى شيء لم يصدق

نهاااايت البارت
البارت صغير
لكنني سأعوضه لكم في البارتات القادمة ..
شكراً ع الماتبعة
احبكم
كانت معكم زهراء الطائي 

لُغز الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن