كان ينتظر خارج غرفة العمليات وهو قلق حد الجحيم و يفكر بمن حاول قتله و بذلك الشاب الذي انقذه والثمن كان حياته ، فهو لم يتصور ولو واحد بالمئة ان يكون مدينا لاحدهم هه وبماذا حياته واللعنة ، ليس وكان حياته الملعونة تهمه بل فكرة الدين بحد ذاتها لا يطيقها ، لا يحب ان يكون مدينا لأحدهم.
دخل الى الملهى وجلس على البار بكل هيبته ورزانته ، وطلب كاس مارتيني مع حبتان زيتون ، لقد كان متعب من الرحلة كان ينتظره بفارغ الصبر رغم ان ملامحه لاتدل على ذلك ولكنه مشتاق اليه كثيرا فهو رفيق دربه ،
........"هل تحتاج رفقتا ايها الوسييييم" قالها بمياعة ودلال لايليق حتى بوجهه وصوته ،

مارك "لااضاجع العهر "
قالها ببرود وبدون ان يلتفت او يرى وجهه ، ذهب وهو يتمتم ويشتمه تحت انفاسه.
ظل ينتظره ساعة ساعتين ولكنه لم ياتي فذهب الى الحمام لقضاء حاجته ريثما ياتي ، بعد دخوله الى احدى الحمامات سمع احدهم يتحدث مع رفيقه خارج المغاسل ،
......."لقد سمعت بانه سيتم تصفيته الليله من قبل ستيف كونر "
......." ولكنه بالفعل تم ذلك هههههه ولكنه حقا محضوض لقد انقضه احدهم هههههههه لقد ضاعة مناقصته اذا سمع بانه هو هه سيضيقه الجحيم بعينه"
........"انه ملعون من الجحيم "
........"طبعا عزيزي انه سام كولنز اشهر رجال الاعمال هنا "
......."ياالهي صوف يجن عندما يفقد اخر امل لربح تلك المناقصة ،هههههههه لقد سمعت بأنه سيفلس اذا خسر هذه المناقصة "
بعد ان تنصت و علم كل شيئ و علم بأنهما قد خرجا خرج هو ايضا والشرار يتطاير من عينيه دفع حسابه وخرج من الملهى ثم صعد الى سيارته مازيراتي فضية ، واتصل به
مارك"في اي مشفى؟"
سام"مشفى............"
ثم اغلق الخط من دون ان يرد عليه وقاد نحو المشفى ،
ترجل من سيارته بعد ان ركنها في الكاراج المشفى وصعد الى قسم العمليات وجده هناك يمشي ذهابا وايابا و غاضب جدا لدرجت انه لم ينتبه على وصوله و وقوفه امامه حتى احس به يضمه الى صدره ويطبطب على ظهره
سام "لماذا تأخرت ؟؟"
مارك"انا هنا الان"
ثم تنهد وكانه كان يحبسه منذ دخول رون الى العمليات
تسريع الاحداث:
خرج الدكتور المسؤول عن حالة رون وقال
الدكتور"من اقارب المريض "
سام "امممم ااانا "
الدكتور "كدنا نفقده مرتان ولكن ، الان حالته مستقرة كانت الرصاصة في مكان حساس جد قريبة من القلب ، يمكنكم رؤيته بعد ان ننقله الى غرفته الخاصة بالاذن "
سام "شكرا"
الدكتور "العفو هذا واجبي"
.......يتبع.
سوري على ااتاخير بس وعد اخر مرة .
بشكر كل من تابع روايتي وكل من علق ومن لم يعلق شكرا شكرا شكرا
