صباحٌ باكر

14 2 5
                                    


صباحٌ باكر، بخيوطٍ ذابلةٍ باهتةٍ صفراء صفرةَ محمومٍ على فراش الموت ينتظر ذلك السكينَ الذي يقطع كل املٍ بالشفاء ويترك جثةً زرقاء هامده اذا رأيتها حسبتها  لوحةً ماءيه من لوحات بيل ستونهام جافةً من كل روح الا روح البؤس والشقاء ...نعم هو صباحٌ باكر بسربين من البوم الاسود بغصنين يابسين من الزيتون  بحبلين يتدليان فوق منضدة دائرية حول عنقين زرقاوين لطالما كانا غصني بأن ابيضين ...صباحٌ باكر بقهوةٍ تغلي على نارٍ هادئه تتموج في الابريق تموجاتٍ دائريةٍ غير منتظمة الشكل تشبه حلقةَ مفاتيحٍ نزلِ السجناء في إحدى سجون التعذيب ...صباح باكر أجلس فيه على صخرةٍ صمّا صلبه استمع صوت عزف الريح على كمان اللالقاء أستمع صوت صرير الصمت  المنعبث من سحق قلبي و تمريغة هوانا على بلاط البعد صباح باكر و لكنه متأخرٌ جدا لكي نكون سويا إنه ذلك الصباح الذي قالت فيه جولييت بصوت متحشرجٍ فيه بحةٌ غريبةٌ لم يسمعها روميو من قبل: من الان انت انت وانا انا .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صباحٌ باكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن