Bart ..4 ..

36 4 2
                                    

لُغز الماضي
بقلم . زهراء الطائي ..
باارت .٤.

(رحلة الاكتشاف ) . او رحلة حل الغز ..

كل شخص منا يكون له ماضي
فيه من يوجد له ماضي
سيء
طبيعي
جميل
وذكريات مؤلمة
وذكريات جميلة.. وتنقلنا من خلالها الى سعادة اكبر وتكون ع اساسها مستقبل اكثر راحة وفرح
ومنها من تكون
مريبة ومضلمة غامقة الون
اي اضيف لها الون الاسود من كل اتجاه
وبما انو الماضي متعلق بلحاضر
ع اساسها سيتحدد وسيتكون المستقبل

هنا سنعرف او سنحل
خيوط هذه الشبكة

من هو المسؤل عن اذية كوك
ولما كل هذا الغموض والاثارة في حياته
وما هذه الكوابيس التي تراوده في منامه وحتى استيقاضه
ياترى من المسؤل الاول عن هذا .. ؟

القصة مرة حلوة
وبيها تفاصيل واحداث اكثر
وتشويق اكثر

احب انوه
انو كل قصة تكون من البداية والنهاية
ومنها من تكون
النهاية هية البداية

عندى ضغطي ع زر المصباح واضاءة المكان
رئت عيناي شيء لم يصدق

صرخت بصوت عالً
تاااااااااااااااااي
وركضت له
تايونغ كان ملقى ع الارض والدم قد ملئ ارجاء المكان  كله
بقيت كلمجنون اتفحصه من كل جانب واتجاه
واقلب به
لعلي ان ايقضه  .. لكنه لم يستجيب كان في عالم اخر
وكانت جميع اشلائه توقفت عن الحياة حتى لايوجد له نبض
وكانت جثته مثل قطعة خشبية متصلبه وباردة
ادركت حينها
ان تاي قد رحل الى عالي سماه وفارق الحياة
كانت الدموع تنهمر من عيناي ولن تتوقف بقيت اتفحصه واتلمس وجهه واضغط ع نبضه لعل
رفيقي وحبيبي وصاحبي واخي وكلبي الوفي
ان تكون له فرصة اخيرة للحياة
لكن للاسف دون جدوى
انه انتقل الى عالم اخر
بت حزين لدرجة لم يعد بوسعي النهوض ع قدمي

لكني حاولت ان استجمع نفسي واوكفكف
دموعي .. واقوي من عزيمتي
وارى من وراء هذا كله
ومن يجرء ع قتله بهذه الطريقة البشعة
كانت عدة رصاصات ع جسده ونزف الكثير حتى ادى به الوفاة

نهضت من مكاني
واتصلت بجميع رفاقنا
تاي كان وحيد ليس له احد امه واباه فارقا الحياة منذُ ان كان طفل صغير
رباه جده وهوة الاخر توفي ايظا قبل عامين وبقي هذا المسكين لوحده
كان بريء وحنون وعطوف ووفي
لايجدر ع خصام احد انه لايستطيع ع ذالك اي انه ذو قلب ابيض ..
مرح مبتسم ع الدوام يتمازح مع الجميع الكبير والصغير .. يحب الاطفال كثيراً
وكان شغوف في ان يقع في حب فتاة حسناء
ويتزوج منها وينجب الكثير من الاولاد
ااااه كم هوة مؤلم رحيله

توجهت لى خارج البناية
وحاولت البحث
عن من فعلة فعلتها
خرجت من الباب الخلفي للمنزل
كان الضلام يسود كل شي من حولي وليس بوسعي ان ارى شيء
فكرت للحضة
ثم اخرجت بمصباح صغير في جيبي لئنير به المكان

بتُ باحثاً  عن اي شيء اوحتى بئثر يدلني لمن فعلها
لكن دون جدوى
لكني مضيت
وقت طويل ع البحث
كنت اقف في بستان كبير يشبه  الغابة متشعب بالاشجار العملاقة
كان ذالك خلف المنزل
وصلت حتى النهاية لكني لم احضى بشيء

في طريق عودتي
لمحت حركة بين الاشجار
اصبحت كلمجنون
حاولت الالحاق به
وسلطت المصباح علية
لكنه كان كلب سائب وهرب
عدت من جديد وخطواتي تسحب معها خيبات والم
من شدة الحزن
والالم
لم اعد ادرك اي شيء حولي
حتى لم ادرك لما انا هنا في هذا المكان لما
للحضة حاولت استعادت وعيي
وقلت يجب علي ان اكون هناك لا هنا
ركضت مسرعا
فاذى بصخرة تعثرت بها ووقعت
لاح وجهي كيسا
استغربت ما هذا الكيس ومايفعل هنا ومن وضعه
حاولت فتحه
فاذى بي
بصدمة
كانت الثياب نفسها لذالك الرجل المتنكر
حملت الكيس وذهبت مسرعا  الى المنزل

رئيت
رفاقنا جميعهم هناك
وحتى البوليس كان قد احتل المكان
دخلت مفزع عليهم
ومددت يدي لظابط التحقيق وسلمته الكيس
وشرحت له الحادث بأكمله
اخذه وسلمه لمُخبر التحقيق الجنائي
ليدخل مختبر الفحص الجنائي لاخذ عينة منه واخذ البصمات

رفاقنا جميعا كان في حالة هلع من ما حدث
نضرت لهم بحزن
اقتربو مني  واصبحنا نجهش بالبكاء والصراخ مثلنا مثل النسوة
بقي البوليس يبحث ويحقق في الامر
ونحن تعبنا من البكاء
وكل واحد منا اخذ زاوية ليحزن بها مع نفسه
انا كنت جالس ع الارض  مقرفص القدمين ومنسدل الضهر للجدار
كان واقف امامي
شاب ليس لي معه معرفة قوية
رئيته مرة في سباق الخيول من الشباب
عندما كان برفقتي تاي
وهوة من ربح تلك الجولة
لكنني سرحت قلىيلا
ثم حاولت ان امعن النظر  جيدا
اضن انني رئيته في مكان اخر  ايظا ليس فقط في سباق الخيول
اضن انني رئيته قبل ذالك  ( قلت في نفسي ذالك )

كان واقف امامي يناظرني ويحدق بي بحدة
حاولت تجاهله
انني في وضع لم يسمحلي بتفكير بأشياء اخرى
وضعت رئسي بين قدماي وعدت ابكي من جديد
فاذا به  اقترب مني  وجلس بقربي
رفعت رئسي رئيته قريب مني
وطبطب ع كتفي . وقال لاعليك ايها العزيز اقتربت النهاية وسنعرف من فعلها
نضرت به وبتمعن وانحصرت زوايا عيني ع عينه
كلما انضر في عيناه ..
كما يبدو لي ليس اول مرة انظر بها
بل انني اعرفه جيدا نعم انني اتذكر هذا الوجه لكن وجهه لم يكن مألوف فقط . بل وجهه مر ع حياتي الكثير والكثير من الوقت . ترى من هو ؟ . من يكون ؟؟
حاولت التحدث اليه . وابوح له بانني اعرفه جيدا في السابق .واريد تاكيد ذالك او نفيه . لكنني متاكد انني اعرفه
قطع علي ذالك صوت الظابط وهوة ينادي

جثت تاي لم تتحرك من مكانها
ولابوسع اي شخص ان يتسلل الى تلك الغرفة
انها تشمعت بالشمع الاحمر وممنوع  الدخول لها لتكتمل جميع التحقيقات
للحضة
لم اشعر بشيء سوى قبضت يد كانت تلوح كتفي
وتطبطب مواسية الي
رفعت نضري الى الاعلى
كيم كانت واقفة  امامي
وتحاول مواساتي
رميت رأسي عند عنقها ووقفت باكيا بصوت والم
بادلتني ذالك وعانقتني بشدة واصبحت  تبكي هي الاخرى

نهااااية الباااارت











لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لُغز الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن