تائهون》Lost [مُكتَمِلةٌ]

Part "9"

-هيون-
"هيون أهدئ"
أهدئ!!
هل تريد مني ان أهدى و انا ارى ملاكي الحارس نائمه هناك!!
بدأت ادور و اعض على شفتي و احاول حبس دموعي بينما جومين يحاول تهدأتي استيقظت يون سمعنا بكائها دخلت و نظرت لها تغطي وجهه بيديها و تبكي هرعت إليها بسرعه احاول تهدأتها
"نونا ..نونا أهدئي"
احتضنتها و قد انسابت دموعي معها
"شششش..لا بأس ..انا هنا ..انتي بخير"
تكلمت وسط دموعها
"هيون..ل..لقد رأيت حلم مزعج..كنت في ..طريق فارغ اقف و انادي و فجئه ..رأيت ضوء قوي يقترب مني و كانت..كانت شاحنه كبيره ..و قد ..اصطدمت بي و كنت اطير الى السماء بدون توقف و كأني سوف اموت..لقد خفت..كثيراً"
"لا بأس ..لقد انتهى الامر.. و انتي الان بخير.. و انا بجانبك لا بأس"
هدأت ثم تكلمت
"اين والداي"
"لم اخبرهما"
"اخبرهما الان"
"حسناً"
دخل جومين الغرفه
"يون ..هل انتي بخير"
"ن..نعم شكراً لك"
"لا شكر على واجب"
اتصلت بوالداي و بالطبع جن جنونهما و أتيا الى المشفى دلفت امي من الباب و احتضنت يون و بدأتا بالبكاء اما جومين فقد شعر بالحرج و تنحى جانباً
ثم شكرناه جميعاً على كل شيء و قد حكى لنا ما حدث
ثم قال مخاطباً يون
"حسناً يون يمكنك اخذ اجازه قدر ما تشائين فقط اهتمي بنفسك"
"حسناً ..شكراً"
"لا مشكله..اذاً يجب ان اذهب الان لقد تأخرت عن الشركه"
"ألى اللقاء"
-جومين-
ودعت يون و ذهبت للمنزل استحممت و غيرت ملابسي و ذهبت الى العمل سأل الجميع بالطبع عن سبب تأخري و عن يون و حكيت لهم ما حصل اما مي جو فكانت حالتها جنونيه و بدأ بتهدأتها الموظفون فسمحت لها بان تذهب الى يون للأطمأنان عليها
و بدأت عملي و لم تمر لحظه دون ان تشغل يون تفكيري
-يون-
ذهب جومين و مرت ساعات و قد اتت مي جو و هي في حاله سيئه و قد بقت معي حتى الليل و في اليوم التالي جاء جومين و احضر لي معه الزهور الحمراء والشوكلاه كم شعرت بسعاده غارمه بزيارته ولا اعرف لماذا
-جومين-
في اليوم التالي انهيت عملي و توجهت الى محل الزهور اخذت ليون الزهور الحمراء ثم توجهت لمحل الشوكلاه و بدأت بأختيار الشوكلاه لها فأخذت لها شوكلاه على شكل قلب طلبت من الرجل ان يغلفها لي بغلاف احمر و بينما هو يغلفها سألني
"هل هي لحبيبتك؟"
ابتسمت بخفه لتخيل يون حبيبتي ثم نفيت الفكره من رأسي و قلت
"ا..لا لا انها لـ..ص..صديقه ..نعم صديقتي"
رد بينما يقرب علبة الشوكلاه مني
"اهاا..اتمنى ان تعجبها"
"ارجو ذلك..شكراً"
خرجت من المحل و ذهبت للمشفى دخلت وقد كانت حالتها قد تحسنت فلم تظهر عليها علامات الحزن بل كانت مبتسمه و تتكلم مع مي جو و هيون بحماس شعرت بسعادة لكونها بخير نطقت بينما الابتسامه تعلوها
"اوه جومين"
بادلتها الابتسام
"ا..اقصد سيد جومين"
قلت بينما اتوجه لها
"امم في العمل سيد جومين..لكن خارجه ناديني جومين و لا داعي للرسميات بننا..تفضلي هذا لك"
و اعطيتها الزهور و الشوكلاه
"ههه..حسناً جوميناه"
و ابتسمت بأتساع ثم قالت امها
"أجل بالطبع فهو الان صديق العائله"
"سوف اكون سعيد بهذا"
فقال هيون
"اذاً اسمح لي ان اناديك هيونج"
((اخي الكبير"للصبيان"))
"لا مانع لدي هيونوو"
و تبادلنا اطراف الحديث بينما نضحك بصراحه استمتعت كثيراً لو كان بيدي لما سمحت للقمر بالطلوع و الوقت بالتأخر لبقيت اشاهد ابتسامتها الجميله لبقيت اتبادل الحديث مع عائلتها اللطيفه و الاستماع الى حكم والدها الجميله لكن للاسف لا يمكنني ودعتهم و عدت الى منزلي اشعر براحه من هذه الزياره الجميله و عازم على اعادتها غداً
-