الجزء العاشر

99 5 0
                                    


وصلت بعد دقائق الى المعبد الذي وقع فيه الانفجار الثاني... من حسن حظي انه لم يكن بعيدا وان خيط الدخان ما زال يخرج لكنه كان ضئيلا جدا لذا اضطررت للركض قبل ان يختفي..حسنا المهم الان انني وصلت الى هنا ..

عضضت على لساني من شدة المفآجأة حين وقع انفجار اخر في المعبد لكنه كان في الجزء السفلي منه.. ومن بين ذرات الغبار رأيت تشاد وهو يتراجع بخطوة قافزة للخلف وامامه ظهر ذو الشعر الكهرماني والعينين الفضيتان..اوه اليس هذا تاتسومي؟؟...ولحظة لماذا تشاد يقاتل تاتسومي؟؟..واين هي ايس؟..

لم استطع منع صرختي التي نادت تشاد..التفت الي بغباء وهو ينطق اسمي...ماذا اليست رؤيتي امرا جيدا ْ. ْ"..

نظر الي تاتسومي باستغراب وعقد حاجبيه...يبدو انه يحاول تذكر من انا!..تبدلت ملامحه بسرعه وقال : اه الست انت التي كنت معه هذا الصباح؟؟

تجاهلته ونظرت الى تشاد وانا اقول:اين هي ايس؟

قال بدون ان ينظر الي:لقد ذهبت للبحث عن زيريف

زيريف؟؟....الا يمكن ان يكون مشغولا في القتال مع احدهم؟؟..

قلت:الم يكن يطاردكم صاحب الذئب الضخم؟؟..لماذا انت تتقاتل مع هذا اذا

صاح تاتسومي باعتراض:لدي اسم يا فتاة

تجاهله كلانا وقال تشاد:حسنا هذا

{{{ لنعد للخلف نصف ساعه

ركضا بقوة وهما يسمعان عواء ذئب القمر وتحطم الاشجار خلفهما..

خرجا من بين الشجيرات وتفاجآ برؤية المعبد..

تصرف تشاد بسرعه حين سمع اقتراب الذئب ودخل الى المعبد من خلال فتحة فيه وهو يسحب ايس..

اقشعرت اجسادهما من الماء البارد الذي يغمر قعر المعبد ويصل الى وسطهما..

استمرا في السير حتى ابتعدا عن الفتحة..لكن صرخه كادت تخرج منهما حين تحطم الجدار امامهما... ومن الجيد ان تشاد سريع التصرف فقد اسرع بالاختباء خلف احد صخور المعبد المحطمة وهو يسد فم ايس... ومن خلال الفتحة دخل انف الذئب وهو يشم بقوة... وبعد ثواني مرت كساعات بالنسبه لهما.. خرج انف الذئب وارهفا السمع حتى اختفت صوت خطواته المدويه..

تنهدا براحه حين ابتعد...

قالت ايس باستغراب:ذئب القمر لديه حاسة شم تسمح له بشم ما على بعد 9 كيلو مترات فكيف لم يستطع شمنا..

احش تشاد باشياء ناعمة تداعب اصابعه تحت الماء...رفع يده وتفاجأ بكومه من الاعشاب التي تشبه الطحالب بين اصابعه..

قال بسعاده:هذا هو السبب

نظرت ايس باستغراب الى يده فالمكان مظلم ولا تستطيع الرؤيه..

ختمي الماسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن