هنا يوجد الحل

4 0 0
                                    

كنت عايشه فى ظلام حالك وفجأة انعكس على  وجهى شعاع من نور وتفتحت الابواب المغلقة التى كنت اعيش بين جدرانها ليظهر لى أحد من وسط هذا النور الوضاء وينادي على ويمد لى يده كنت خايفه أقرب اكتر ويطلع وهم نسجته من عالم الخيال فيتخلى عنى فى غمضه عين وفى لحظه ارجع اعيش وحيده ف عالمى الكئيب التى اخترت أن يكون كذلك الا انى اكتشفت هذا الصوت ينادى ويقول لى عمرى ماهتخلى عنك انتى الاعمرك ما لجأتى لى ومد لى يديه مره اخرى فتمسكت به بقوه وبحنين جارف وقلب مرتجف كطفل تائه ووجد امه وفى تلك اللحظة سعادتى لاتوصف وقتها بس عرفت انى كنت غبيه لانى بعدت عن اكتر شخص حبنى حتى اكتر من نفسي ودائما كان يريد لى الاحسن وفجأة اختفى شعاع النور وظللت ابكى واتذكر أنه لا يتركنى لوحدى ف ظلمتى وفجأة أعلن المؤذن عن صلاه الفجر فارتسمت ابتسامه واسعة على شفتاى وتيقنت أنه كان محقا وهاهو ينادى عليا لاسرع اليه وارتمى بين أحضانه وكشف عنى همى ويأسي وقله حيلتى فهذا هو حال الفجر يأتى لكى يبدد كل الظلام الموجود في أنفسنا لنرتمى بين حبيبنا الاعظم "الله عز وجل " عرفتوا بقى مين حبيبنا الا بجد ومهما بنبعد عنه إلا أنه بيفضل جنبنا واحن واحد علينا وبيتمنى لنا الاحسن بس احنا مش مقدرين ده لان الدنيا طمعتنا فيها اكتر واكتر ونسينا أن  لكل بدايه نهايه  وان هيجى  يوم ونقف فيه بين ايد ربنا 

سعادتك واقع معاش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن