أخاف على بياض بشرتي الياسميني، أجل هذا صحيح..
لكنَّهُ ليس السَّببَ الّذي يمنعني من شرب القهوة أيُّها المضحِك.
شيءٌ ما، غريبُ المذاق، ليس مستساغًا البتّة! رائحتُها مثيرة، لكن هناك تركيبة غريبة تشكِّلُ ثلاثَةً بالمئة منها- لا أعلمُ ماهيتها- تجعلني أنفِر منها!
لكنني مع هذا كله، فقد اعتدتُ السؤالَ عن كمية السكر التي أرغبها في فنجان قهوتي! بالرّغم من أنني أخبرهم على الدوام: شكرًا، و لكنني لا أشرب القهوة أبدًا..
و هنا يبدأ سيل التساؤلات بالتتابع من جوف جدتي:
- بتشربيش قهوة؟ من ايمتا؟ عاد إحنا أهل القهوة! انداري عنك! بالله ما بتشربيها؟ غريبة..
لم و لن يزعجني هذا التتابع من الأسئلة، أحبه جدًا و أحب تفاصيل وجهها في كلِّ مرَّةٍ تهاجمني!
لكن لا داعي أبدًا، أيُّها الظَّريف، أن تتقيّأ رأيك عليَّ بقولِك: خايفة على بياضها..
أنت تقرأ
سادة ولّا وسط؟
Randomيُقال أن السَّادة لا يشربُها إلا السَّادة.. لكن، ماذا لو أنها لا تُشرَب أصلًا ؟