ڤوت + كومنتـ'ز يَ حِلوتي 💛💦
••
••
" مَرحَباً آنسة هَانيولا "
كَانَ يَرتدي بِنطالاً بـ لون عَيناهُ الفَحماوتان وقَميصٌ أخَضر كَ لون أوراق شَجرة الليمون ." كَما تَعلم لديَّ اليَوم مَوعد عَمل مع رئيس شَركة لـ نَعقد صفقة , أُريدكَ معي "
نَهضت وأشارت لهُ بـِ عَدم التَحرك لـ تُكمل حديثها خوفاً من بُرودهُ وجَعلها تتحدث مع نفسها كَ المرة السابقة .
وأضافت ." كَما تَعلم هم يَنتظروني أن أختلي بـِ نفسي لـ يأخذوني ولن أعود ثانية , الساعة التاسعة مساءً سـ آتي لـ مَنزلكَ لآخذك "
" لَكن………"
بُتر حديثهُ هو هذهِ المرة بـ صوتها العَالي المُشبع بالأنوثة
" الموضوع غير قابل للنِقاش "ضَيقَ جفنهُ لـ يتلقى نَظرة ساخطة من الأخرى وخَرجت .
••
لَقد مَر الوَقت سَريعاً حتى إنها نَسيت أمر ذهابها إلى مَنزل ' يْولو ' وها هيَ الساعة تَدقُ التاسعة والنَصف .
طُرقت غُرفَتها ثلاث طَرقات خفيفة ومسموعة ,
هيَ ظنت بأنهُ إحدى الخادمات وسيدخلن بعد الثلاث الطرقات ,
لم تَهتم للأمرِ بتاتاً هي فَقط مشغولة بـ تصفيف شَعرها والإنتهاء من عَمل القليل من المساحيق لوجهِها .مَرةٌ أخرى طُرق الباب ثلاث طَرقات , تَشنجت أعصابها وذهَبت لِـ تَفتحَ الباب وهيَ تشتم الجَميع ,
هيَ تناست أنها سيدة البَيت ذات العَقل الرزين, صاحبة الهدوء الحَليمة ." نَعم , نَعم ماذا هُناك ! "
لم تُركز على وجهَ الطارق هي فقط إكتفت بـ الصُراخ وفَتح الباب لمن يَكن .قهقهة خَافتة شديدة اللُطف سَرت إلى أُذنيها ,
إستدارت لـ تَرى خَفيف الظِل الذي يُقهقه .لَمحت حُمرة تَكسو وجنتيه اللطيفتين ,
تَنهدت بعد أن كانت على وَشك الصُراخ , واكملت وَضع الكَحل في عَينيها .رأت شيء غريب في مظهر 'يْولو' , دَقَقْت النَظر بـ عَينيها الكَحيلتان إليه من الِمرآة ,
بَدا كَ رِجال الأعمال ذو النُفوذ والسُلطة , البذلة السوداء ك فَْحَمةِ الليل, وتَصفيفة الشَعرُ مُنتظمة , وسبابتهُ ذات الخَاتم اللامع مع قَليلاً من الأساور التي تُُزيّن يَدهُ .رَمشت عدة مَرات مَذهولة بـ جَمالهُ ,
شَتت نَظرها كمن يُحدق لـ نفسهُ بـ المرآة وهي شَاردة الفِكر ونابضةُ القلب.إبتسامةٌ سُكرية رُسمت على ثُغرهُ الكَرزي , لـ يَحُكَ مُؤخرة رأسهُ بـ إحراج .
" كُنت أعلم بأنكِ سَـ تَسهين , لذلكَ أتيت ,
على كُلاٍ الساعة التَاسعة وخمسٌ وثلاثون ثانية "قَلبت عَيناها بـ ملل , لـ تَفتح العِنان لـِ فاهِها وشتائمها المُعتادة .
" موعد لعين في يَومٍ ألعن , اِنتظرني في السيارة "خَرج من الغُرفة لـ تَضع آخر لمسة على رُموشها وتُمسك دفترها لـ تُدون .
" يْولو , يكرهُ الإنتظار .
يْولو , خَجول .
أنيق لـ حد الموت .".
أنت تقرأ
❝ YOLO | MYG ❞
Kısa Hikaye" مَرحباً أنا يُولو " - ذات فصول قصيرة . S : 5 / 7 / 2018 . E : 0 / 0 / 2018 .