24ساعة......
24ساعة و اللعنة و انا في هذه الزنزانة مسجونة بتهمة سوء تصرف.....
لم آكل و لم اشرب شيئ انا محطمة انا متعبة جدا
الان علمت ان كل مايحدث حقيقي
و ان هناك مجنون اختطفني يحاول ان يجعلني اخضع لاوامره ان اصبح خادمته و لا ادري ماذا بعد..
المهم اني ساهرب من هاذا المكان القذر ، انا ذكية ، ساكسب تعاطفه ، ساكسب ثقته ، ساجد مخرجا ، و سافر
آه...... يا إلاهي ، امي
ماذا ستقول حتما قلقة بشأني
ترى هل ابلغوا الشرطة هل من احد يبحث عني ؟
تبا لذلك الرجل انا حتى لم اعرف شكل خاطفي
لم ارى وجهه بعد
حظي سيئ كسوء الطعام بلا ملح
انا حتى لا اعلم اين و ضع هاتفي لقد كان في جيبي.
اووووووووو... ذلك المنحرف
من الافضل ان لا يكون سحبه بيده ساقتله.
...................... في مكان آخر
يجلس في مكتبه يراقب سجينته بحاجبين مقتضبين
و هو يقول في نفسه :
و الله اتعجب من امر هذه الفتاة ، انها غريبة
لو كانت فتاة اخرى لكانت تبكي بحرقة...
لكن هذه كتلة جليد لا تكف عن الغناء و اللعب بخصلات شعرها ثم الضحك بعدها الغضب
ايعقل ان تكون مجنونة او ماذا!!! ؟
لم اكن اتوقع ان تكون هاكذا ..
...............
كنت اتمتم لوحدي عندما سمعت خطوات تتجه نحو الباب و صوت مفاتيح
آااه شكرا يا الاهي شكرا
و اخيرا ساخرج من هنا ...
فتح الباب و بقيت انا ملتصقة بالجدار بعيدة عنه خوفا ان يكون مسلحا او ما شبع و مقابلة له لكنني لم استطع ان اراه لان الظلام دامس
قطع شرودي صوت رجولي صارم
: استديري
مم.. مماذا
استدير لما مابه هاذا المجنون؟؟
صرخ بقوة و قال مجددا بحزم
قلت استديري
و الا افعل مالا يعجبك
من شدة الخوف نفذت الامر
و بقيت ارتعش من شدة الرعب
تقدم بخطوات متثاقلة و كبل يدي من معصمي مجددا و وضع شريط اسود على عيني ليمنعني من الرؤية
و فجأة .....
