_Ch0 | المِثلية الجِنسية_

881 51 34
                                    

" ينُص القانون بمملكة الصين على كون المثلية الجِنسية جريمة يعاقب عليها فاعلها بالتعذيب والنفى "

بساحة القصر الملكى بمملكة الصين ، احد الوزراء يمسك بورقة ويقوم بقرائتها بصوت عالى

" و الحِرمان من العودة نهائيًا الى المملكة و تجريده من اسم العائلة والجنسية الصينيه مدى الحياة "

اكمل القراءة بينما البقية يلتفون حوله يستمعون بينما يتهامسون جانبًا

" ولقد حُكم على الامير بالتعذيب والنفى والتجرد من لقب العائلة لأكتشاف مِثليته الجِنسية وهذا بأمر من الملك "

كان الامير يجلس بالمنتصف مُقيد الذراعين بعمودين مثبتان على جانبيه .

كان الغرض من وضعه هنا جعله عِبره للجميع ، ليعرفوا ان الملك لن يتساهل مع احد بشأن القانون .

وها هو الامير بذاته يُعاقب من قِبل الملك..

" وليذهب كُل مثلىٍ للجحيم و لتلعنه الآلهه "

انهى الوزير حديثه بإغلاق تلك الورقه التى كان يقرأها ، وعندها كانت الاشاره لأحد الحراس بالبدأ بتعذيب الامير .

جاء احد الحراس حاملاً سوط طويل يليق بتأديب الامير ، ولكنه كان مُخيف بحق

بدأ الحارس بضرب الامير بالسوط ، مُخلفًا خطوط حمراء على جسد الامير الجميل مُفسدًا صفاء وجمال بشرته

" اللعنه عليكم جميعًا !! "

تحدث الامير بين تأوهاته المتألمه ، والملك يقف يشاهده من مسافة ليست ببعيده جدًا

" المِثلية ليست جريمة لأُعاقب عليـ ااه "

كُل مدى يُصبح السوط اكثر ألمًا و بدأ جسده بالنزيف ، وجميع من فى القصر يقف ويشاهد

البعض يشعر بالخوف و البعض يشعر بالشفقة و اخيرًا احدهم كان يشاهد بسعاده شاكرًا لوجود قانونًا مثل هذا

الشقيق الاصغر للأمير ، كان سعيدًا بحق ان الخلافة قُدمت له بهذه البساطه .

انتهى الحارس من تأديب الامير عندما شارف على فقدان الوعى من الألم ، ليفك قيده .

جثى الامير ارضًا قبل ان يرتطم جسده بالأرض ، ومُحرم على احد ان يقترب مِنه او يساعده ..

حَمله احد الحراس ذاهبًا به الى العربة التى ستذهب به الى مكان نفيه ، لتكون هذه نهاية كون الأمير أميرًا .
_______________

الرواية للشيب المقرب الى قلبى _النومين_ < چينو و چايمين مِن انسيتي دريم >

و الشيب الفرعى _الچايونج_ < تايونج و چايهيون من انسيتي >

المهم هى رواية لذيذ ومليئة بالاحداث واتمنى تكون خفيفة على قلبكم وتحبوها ❤️✨

اكيد مش هوصيكم على التفاعل ") !

أُحبكم 👋🏻💜

« The Victory »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن