لا احد يشعر بي

52 3 2
                                    

انها الجنازة ....جنازتان في يوم واحد ..الكل يبكي علي  رحيل فتاتان في ريعان الشباب...لكن لا يشعر بسيهون ينظر امامه ليجد تابوت اخته بجانب تابوت حبيبته..علي كم يبكي أكثر علي حبيبته التي قتلها بيديه ام علي اخته التي انتحرت بسبب إهماله لها حتي كاي الذي اعتاد ان يواسيه في مشاكله لم يعرف ما يجب عليه أن يقول له كي يخفف الألم...يحاول سيهون التظاهر بأنه بخير ولكنه يبدو ميت من الداخل...ماذا عن تشانيول؟
انه يبكي كالطفل الذي فقد عائلته أمام عينيه... عيناه محمرتان من كثرة البكاء..ينظر الي تابوت حبيبته التي كانت تحبه بشده وهو ايضا كان يحبها...الكل منهار الآن حان الوقت لدفن الفتاتان...ينظر سيهون الي الي اخته التي تنزل أولا...هذه آخر لحظة آخر وداع ...لقد فقدها للأبد...ثم يأتي دور حبيبته ليشعر بالاختناق ليستند علي كاي الذي شعر بأن سيهون سيكون ثالثهم
سيهون: كاي...ارجوك خذني الي منزلك...انا لا اشعر بأني بخير.
كاي:حسنا هيا بنا.
ركبوا سيارة كاي وذهبوا الي منزله.
فور دخولهم منزل كاي كان سيهون قد انهار من البكاء يبكي بشده وكأنه لم يفعل ذلك من قبل...هذا الجانب الذي لا يظهره الي اي شخص سوي كاي....ذلك الجانب الضعيف من شخصيه سيهون.
كاي:سيهون ارجوك اهدأ..كلنا نفقد أشخاص أعزاء علينا...كلنا سنموت.
سيهون:كاي(وهو يمسك بيده)...لا تذهب انت الاخر.
كاي:لن اذهب ...لن اتركك سيهون...سأكون دائما بجانبك.
لحظات لينام سيهون علي كتف كاي...حمله كاي وذهب به الي غرفته لينام علي سريره.
لكن هل يعلم كاي ماذا يدور في عقل سيهون أو بماذا يحلم...لقد كانت الكوابيس تراوضه طوال الليل...لقد كان يبكي وينادي باسم اخته تارة واسم حبيبته تارة.
اما كاي فقد كان ينظر ال سيهون باسي .
بعد ساعات من الكوابيس استيقظ سيهون ليجد نفسه في سرير كاي وكاي يجلس بجانبه ولاي بجانبه أيضا...لكن أين تشانيول ؟؟
انه في بيته لا يرد علي احد فقط يبكي علي فقدان حبيبته بسبب أخوها المهمل لقد أخبرته قبل وفاتها ان سبب اكتئابها هو أخوها سيهون.
عند سيهون:::::
سيهون: انا لا اريد العودة إلي المنزل.
كاي: اذا ابقي معي سيهون.
سيهون:شكرا لك كاي ولكن انا لا اريد ان اكون عبء عليك ...سوف أبحث عن بيت واشتريه.
لاي: انا سوف أبحث لك عن بيت سيكون في مكان جميل.
سيهون: شكرا لك لاي.
حدث هذا كله في منتصف الليل ....لقد كان سيهون شاردا طوال اليوم ....
في اليوم التالي......
دق باب كاي ليفتح كاي لقد كان لاي ...اتجه نحو سيهون والابتسامة علي وجهه.
لاي: لقد وجدت البيت...سعره معقول وايضا في مكان جميل انه بعيد قليلا ولكنه جميل.
سيهون: حسنا.
في المساء ذهب كل من كاي وسيهون ولاي الي المنزل الجديد ...لقد كان حقا جميل.
لقد كان هناك من يراقبهم ...لقد كانت فتاة.
الفتاة: كريس انظر...يبدو أن هناك جيران جدد.
كريس: يبدو أنهم طلبة...لا تهتمي لهم كارا.
كارا: لما لا نذهب لهم غدا ونقول لهم أننا جيران.
كريس: حسنا ...لكن لعلمك انا اعلم ما يدور في عقلك ايتها المنحرفة.
في اليوم التالي::::::
استيقظ سيهون علي صوت هاتفه وليس علي صوت اخته التي اعتادت أن توقظه قبل وفاتاها...نهض من السرير ذهب لكي يستحم...وهو يستحم تذكر كيف اغرق حبيبته لتدمع عينيه ...مسح دموعه عندما سمع صوت احد يرن الجرس....اعتقد سيهون انه كاي أو لاي فهم الوحيدين الذين يعرفون مكانه فقام بارتداء البنطال فقط ...عندما فتح الباب تافجئ بأشخاص غرباء...لقد كان شاب وسيم ومعه فتاه أصغر منه بقليل.
سيهون: نعم (ببرود).
كريس: نحن نيكن في البيت المجاور لمنزلك ..عرفنا البارحة انك انتقلت الي هنا فاردتا الترحيب بك.
سيهون: اه...انا حقا اسف كنت اظنكم أشخاص أخري...
عندما نظر سيهون الي كارا لقد كانت تشبه اخته كثيرا حتي في تصرفاتها ...تحدث معهم قليلا ثم ذهبوا....ارتدي سيهون ملابسه وذهب الي اقرب مقهي و........
دي كانت نهاية البارت الاول بتمني يعجبكم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ليتك تشعر بي...الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن