كانت تقعد وسط غرفتها تقلب في صفحات مجلة الموضة
لعلها تجد ما يرضي ذوقها فهي تهتم بنفسها و بهندامها أشد الاهتمام .. ليقاطعها صوت والدتها " ندى الفطور جاهز تعالي شاركينا "
" انا .." لم تنهي كلامها لشدة انبهارها بذلك المعطف الاسود طريقة تصميمه خرافية
فهو بجميع مقاييسه يلائم قوامها وقفت أمام المرأة تتخيله عليها ابتسمت برضى
قائلة " سأطلب من أبي احضاره لي فهو لا يرفض لي أي طلب "
و ضعت المجلة على سريرها و أسرعت الى غرفة الطعام ..
دخلت الى غرفة واسعة ذات لون ذهبي مع اصفر كريمي تتوسطها مائدة مستطيلة وضع عليها الطعام ..و بعض الثريات الكريستالية
جلست ندى في احد الكراسي الفارغة تقابلها امها التي كانت تشرب كاس العصير وهي تطالع الجريدة ..
"امي اين هو ابي "انهت كلامها وهي تنظر الى امها باستغراب .. فليس من عادة ابيها ان يتاخر على الغداء
" ذهب ليشتري بعض الفطائر . سيعود قريبا " ردت بلطف و عيناها لازالت محدقة بالصحيفة
حملت الملعقة و بدات تتناول الحساء وهي تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط
تنتظر والدها بفارغ الصبر لتخبره عن ذلك المعطف بعد مرور 10 دقائق
دخل زيد الى المنزل حاملا معه كيس الفطائر وضعه على الطاولة و حضن ابنته
ندى التي قفزت مسرعة ما ان راته يدخل الحجرة
"اريد ان اطلب منك طلب ." نظرت الى والدها الذي اعتلت ملامح وجهه علامات الاستغراب و الحيرة
"نعم " رد باهتمام
" اريد ان اشتري قطعة ثياب " اجابته و هي تضع يديها على وجنتيها
قاطع حديثهما صوت هاتف ماريا ازاحت عينيها عن الجريدة لتقرا اسم المتصل "سيلينا"
تمتمت بتافف "ماذا تريد مني يا ترى " اجابت على الاتصال
لياتيها صوت سيلينا المزعج وهي تصرخ " الا تعلمين ان موعد الطائرة بعد نصف ساعة"
"يا الهي لقد تاخرت ، انا قادمة " اغلقت الهاتف و اسرعت الى غرفتها . اعدت حقيبتها ، انتعلت حذائها الرياضي
أنت تقرأ
نقيض
Fanfictionلكل شئ نقيض وانت نقيضي و انا احبك يقولان ان المختلفان لا يجتمعان لكن اعدك انني ساتحدى جميع الصعوبات لنجتمع . احبك لانك مختلف عنهم احبك لانك نقيضي احبك لانك انت ..❤ الكاتبة : إيمان . ع Emma Reil لا احلل نقل الرواية بدون ذكر المصدر ? تاريخ النش...