خبايا الاقدار

ابواب الجحيم

فتحت نور عينيها تنظر حولها تحاول ان تستوعب اين هي . رفعت جسدها عن السرير وجلست تفرك عينيها ،احساس بالضياع انتابها لا تعرف اين هي ولا كم مضى عليها من الوقت وهي على هذه الحال .
نظرت حولها وجدت نفسها بغرفة خاليه لا يوجد بها الا سرير واحد تجلس عليه الغرفه فارغه الا من سريرها وفجاة بدات الصور تعود لذاكرتها ، تذكرت التخرج امل وساره وسيارة الاجره وصرخت :
نعم لقد كنت على وشك الركوب بها وبعدها لا تذكر شي اخذت تنظر حولها مجددا ، لفت نظرها شئ غريب قامت ومشت باتجاه الحائط تحدث نفسها ما هذا الذي على الحائط مدت يدها تتحسسه وهنا توسعت عيناها من الخوف .جميع جدران الغرفه مغطيه بطبقة من اللباد والاسفنج الغرفه معزوله من الصوت يعني لو بقيت سنه تصرخ لن يسمعها احد ،اتجهت الى الباب ووجدته نفس الشئ اخذت تحاول فتحه وتضرب عليه وتنادي وتصرخ ولا حياة لمن تنادي لا احد .
ثم انتبهت الى وجود حمام صغير بالغرفه دخلته حيث وجدت به مراه معلقه صغيره ودش صغير على الجهه اليسرى للاستحمام فحصت الباب ووجدت انه لا مفتاح له فهو يغلق ولكن دون مفتاح ولاحظت وجود صابون وشامبو ومنشفه كبيره .
جلست تحاول تذكر شكل السائق ولكن عبث هي لم تدقق في ملامحه ،بعد ساعتين وهي تقطع الغرفه جيئة وذهابا وهي تسال نفسها لما انا هنا ماذا فعلت لهم مؤكد ان هناك خطا ما استسلمت وجلست على السرير تنتظر ان ياتي احد ليشرح لها.
فجاه فتح الباب ببطا واطل منه رجل طويل يصل وله قرابة 180 سم مفتول العضلات ويملك جسد رشيق شعره كشعر الاسد بشرته برونزية اللون عيناه واسعتان لونهم عسلي مخضر (شهل) وله لحية خفيفه . لم يكن سوى سيف .
دخل الى الغرفة ببطا في عيونه شرر يقدح وملامح الغضب واضحة على وجهه واغلق الباب خلفه .
خافت وارتعبت وسرت قشعريره في جسدها ولكنها تمالكت نفسها وقالت :
سيدي يبدو ان هناك خطا ما انا لا اعرف سبب وجودي هنا ارجو منك ان تجلس لنتفاهم بهدوء ونحل المشكله التي نحن بها .
ضحك الرجل بصوت عالي وقال بغضب الان تريدين التفاهم الان ؟
- فات الاوان على هذا الكلام وستدفعين ثمن فعلتكي ساجعلك تتمنين الموت ولن تناليه .
وهجم عليها يريد الامساك بها ولكنها تفادته حجمها الصغير ساعدها بالتملص صرخت به وهي تهرب يا رجل اسمعني لنستوضح الامر ولكن هيهات هو كالثور الهائج يريد ان يفتك بالضحيه التي امامه واين ستهرب المسكينه لا مفر لها سوا زوايا الغرفه واخيرا امسكها من شعرها من الخلف وشدها اليه واصبح يواجه وجهها وثبتها امامه ثم هوا على وجهها باربع صفعات على وجهها واذا بالدماء تخرج من فمها وتركها فسقطت ارضا ، لم يكتفي هذا الثور الهائج اقترب منها ورفعها من شعرها احست ان راسها فصل عن جسدها والقى بها ارضا بكل قوته فاصطدم راسها ببلاط الغرفه وفتح جبينها من الجنب الايمن ،
احست بالدماء الساخنه تسيل على وجهها ورقبتها ولكنها ملقاة بالارض لا تقوى على الحركه .
مال اليها واستند على ركبته وامسكها من شعرها وصرخ بها :
هذه البدايه فقط ساجعلكي تدفعين ثمن فعليك .
تمتمت اي فعله ؟ ماذا فعلت ؟ من انت ؟
صرخ بها انا سيف اخو خالد الذي دفع حياته لاجل استهتارك ايتها العاهره ريم .
وهجم عليها وبدا يركلها في كل جهات جسدها وهي من شدة المها لم تعد تقدر على اصدار صوتها .تركها بعد ان اصبحت غارقة بدمائها وقف يلهث وقال مرحبا بكي يا دميتي في ابواب الجحيم .وقف ينظر اليها تحاول رفع نفسها ولكنها لم تقوا على ذلك رفعت يدها تشير له ليقترب مال اليها وشدها من شعرها وجدها تتمتم بشئ لم يفهم قرب اذنه من فمها سمعها تقول بصوت خافت يرجف من شدة الالم اسمي نور ... ثم غابت عن الوعي .
حملق هو فيها ببلاهة وتركها على الارض وخرج من الغرفه واغلق الباب وراىه بالمفتاح .
نزل الى الطابق الاسفل اتجه الى مكتبه واخذ الملف الذي على الطاوله فتحه واعاد قرائته .
وجد فيه وصف كامل لها ومجموعه من صورها اعاد قراءة فقره استوقفته تقول :ريم فتاة طائشه تحصل على ما تريد تتسلى بالشباب ثم تستغني عنهم .
لوهلة احس بشئ خطا فقام باتصال مع الرجل الذي احضرها وساله هل انت متاكد بان هذه الفتاه هي ريم ؟
- اجل سيدي انها هي .
- تقول انها تدعى نور وهناك خطا .
- لا يا سيدي انها ريم انها تكذب.
جن جنونه واغلق الخط بوجهه ، ايتها الفاجره طبعا ستنكرين لم تري شئ بعد .
ثم عاد وامسك الهاتف والقى اوامره فليحضر الطبيب فورا .
استيقظت ريم لتجد نفسها على السرير كل شى في جسمها يؤلمها اخذت تان وتذرف الدموع الغزيره .
تحدث نفسها يا الاهي من هذا الوحش تحسست راسها الذي تدق فيه الطبول من الالم احست بضماده في جبينها ، جرت نفسها ودخلت الى الحمام فزعت حينما رات شكلها بالمراه وجهها مليئ بكدمات زرقاء ونيليه وكان اصابع الوحش حفرت في وجهها من الصفعات ، تفقدت نفسها ووجدت الكدمات تغطي كل جسدها غسلت وجهها وعادت تجر نفسها الى السرير .
جلست مده ثم سمعت الباب يفتح ذعرت ظنت انه الوحش ولكن كانت سيده تلبس زي الخدم تحمل صينيه عليها قطعة خبز وصحن شوربه وابريق ماء للشرب وضعته بجانبها ولم تنظر اليها حتى وخرجت مسرعه حاولت التحدث معها ولكنها ضلت خارجه ، شربت الماء وشربت القليل من صحن الشوربه ووضعت الصينية على الارض وغفت من شدة الالم
لا تعلم كم بقيت ناىمه فتحت عينيها تحاول ان تستوعب اين هي راته بجانبها يجلس على كرسي ينظر اليها والشرر يتطاير من عينيه فزعت وانكمشت على نفسها في زاوية التخت تلف نفسها بذراعيها قالت له : يا سيد ارجوك اسمعني لست من تظنني هناك خطا اقسم لك لست ريم اسمي نور ولم اعرف الا ريم واحده في جامعتي هناك خطا ما ، كل هذا وهو يحدق بها ثم اخرج من جيبه بطاقة صغيره وقال لها ما هذا ؟
نظرت وقالت هويتي . القاها في وجهها وقال ما مكتوب فيها نظرت الاسم ريم صرخت لا ، لست ريم انا نور هذه مزيفه ، انتابته نوبة ضحك على اقوالها وقال لا تحاولي لم تري شئ بعد اصبحتي ملكي انا حر التصرف فيكي .
مد يده يتحسس جسدها وهي تحاول ان تبعد يديه عنها وتصرخ به لا تلمسني وهو يضحك عليها دون اي شعور بالشفقه ، قال لها انتي جميله وساتسلى بكي كما اشاء فزعت حاولت الهرب ولكنه شدها من يدها وهجم عليها كالوحش ومزق فستانها الذي
عليها واخذ يربط يديها بحديد السرير بقطع من فستانها الممزق وهي تصرخ ارجوك لا تقترب مني وهو كالاصم ، لم ترى في عينيه الا الكره والغضب وهجم عليها واغتصبها بكل وحشيه وهي تصرخ وتصرخ ولكن دون جدوى عندما انتهى جلس على طرف السرير وقال : ريم الفاجره التي تتسلى بالشباب عذراء نظر اليها بكره واشمئزاز وبصق عليها ثم توجه الى بنطاله ولبسه واخرج شئ من جيبه علبه صغيره فتحها واخرج منها ابره غرزها بذراعها وافرغ محتواها بجسمها كل هذا وهي بحالة من الصدمه وقال لها : الان انا تسليت بكي بالاجبار ولكن بعد ذلك انتي سوف تترجيني لاتسلى بكي وبكامل ارادتك وفك يديها فكورت جسدها الصغير على بعضه وهو خرج من الغرفه ليعود ويلقي عليها قميص نوم اسود قصير ذو شيالات رفيعه  لتغطي عريها وخرج وتركها بحالة من الصدمه .

اتمنى الجزء يعجبكم واتمنى اشوف ارائكم .
عطر الجنه