اهتز السلاسل وكأنها وجدت شيئا ما وبدأت تتراجع ... وهوت على الارض ببطئ واتيم يخرج من جسدها ! !..
اتسعت عينيهما بصدمه وتلك السلاسل تطوقه وتسحبه ببطئ الى المرآه .. تعلقت عينيهما .. ومد الاثنان يديهما لبعضهما لتتلامس اطراف اصابعهما قبل ان تظهر بوابة تحت امو وتسحبها للاسفل !..
نظر ايوانامي الى اليهم وقال : انتم التالون
ثم مد يده لتظهر بوابه عملاقه تحتهم وسحبتهم للاسفل ليختفو بينما استدار الى اتيم الذي ثبت في المرآه وظهر حاجز حولها – المرآه - ..
,.,.,.,.,..,,..,,..,,..,.,.,..,,..,.,.,.,,.,..,,.,..,,..,.,
عند تشاد والبقية ...
سارو بتهالك في على الرصيف ...
رمو اجسادهم بتعب على احدى المقاعد امامهم واخرج راكو زفره متعبه ثم قال : اين نحن الان بحق الله ؟
بينما قال توأمه : لم اعد قادرا على الحراك شبرا واحدا
امال هنري رأسه للخلف وهو يطلق زفره طويله ... فتح عينيه وفوجئ بمتثال خلفهم ... قال : انتم ... ما هذا ؟
التفتو جميعا الى الخلف ... فتح تشاد فمه على وسعه وقال : انه تمثال الحريه !
نظر اليه زاكو وقال بغباء : وهل هذا سيء ؟
استدار اليه تشاد وصاح بعصبيه : بل هي مصيبه اننا في نيويورك الان و امو في اليابان
فسأله راكو باستغراب : وهل هما بعيدتان ؟
فقال تشاد وهو يكاد يقتل نفسه : نحتاج لسنه للوصول اليها
سمعو صوت ضحكه خلفهم ... استدارو ليجدو شابا يضحك بشده حتى دمعة عيناه ...
نظر اليهم وقال وهو يمسح دموعه : انا اسف مرت مدة منذ سمعت احدا يقول بأن التواصل بين المدن يحتاج لسنه
نظرو اليه للحظات .. ثم قال هنري بدهشه : انت !
ابتسم الشاب لهم بمرح وقال وهو يلوح بيده : مرحبا
وعند امو ....
كانت تستلقي على الاريكه في الصاله بتعب شديد ...
تلاحقت انفاسها وكأنها كانت تعدو .. نظرت اليها والدتها والتي كانت جالسه على احدى الارائك ثم نظرت الى والد امو وهمست له : حالتها لا تعجبني منذ ان اتت وهي في حاله سيئه ولم تتحدث ابدا
فهمس لها الاب : وماذا عساي افعل لقد اخذتها للمشفى لكنهم قالو بأنه لا يوجد شيء غريب فيها
صمتو حين جلست ببطئ ... ثم استقامت على ساقيها واتجهت للدرج وهي تستعين بالجدار لتتوازن...
وصلت الى غرفتها ففتحت الباب واغلقته خلفها ... رمت نفسها على السرير وهمست ببطئ وهي تنكمش على نفسها : اشعر بأنني سأموت
أنت تقرأ
ختمي الماسي
Açãoاعلم انني حمقاء!!...وحمقاء جدا لاختبائي تحت السرير وانا الف ببطانيتي فوقي!!..لكن هذه طريقتي حين اشعر بالخوف...اليس لكل واحد منا طريقه يشعر بفعلها انه بامان؟؟...انا كذلك.. لقد كان هذا مريعا..بل مريعا جدا..لقد تكرر للمره الخامسه الان...نفس الشخص...ونف...