قمري

138 7 4
                                    

Yora Pov
انظر الي القمر ..يبدو جميلا أليس كذلك؟ ...مضيء لكنه في الحقيقة صخرة معتمة مثل حياتي تبدو سعيدة ومدللة ولكنني في الحقيقة لست سعيدة ابدا .
End Pov
قاطع شرودها صوت كاي .
كاي:يورا
يورا:نعم داددي(بلطافة)
كاي: لما  انتي لستي في الحفلة...الا تعجبك؟
يورا: انها تعجبني ولكنني افضل البقاء هنا.
كاي:حسنا.
ذهب كاي اما يورا فلا تزال في الشرفة تنظر إلي القمر ولكنها كانت تنتظر القمر الحقيقي لكي يظهر ويرسم الابتسامة الحقيقية علي وجهها وليس الابتسامة المزيفة التي تبتسمها أمام كاي.
لقد كان هذا القمر هو سيهون أو قمرها كما تسميه يورا.
Yura Pov
ها انت يا قمري..لقد تأخرت هذه المرة...ليتك تعلم أن هناك فتاة تفكر فيك دائما ..ليتني فقط اعرف اسمك واناديك به في أحلامي...ليتني أناديك انت داددي بدل كاي ...كم انت وسيم وانيق...انه مؤلم النظر إليك وانت مع فتاة أخري...ليتك تكون قريبا مني...ليتك تكون ملكي.
End Pov
لقد كان سيهون تحت شرفة يورا وكأنه ينتظر شخصا ما لتاتي فتاة ترتدي ملابس تشبه ملابس العاهرات تتمايل بطريقة مقرفة هذا المنظر جعل يورا تغضب بشدة فدخلت من الشرفة ذهبت الي غرفتها واغلقت الباب بقوة هي لم تبكي فقد يدخل كاي في اي لحظة ويسالها لما تبكي وهي لن تعرف بما تجيبه...فقط اكتفت بالجلوس في صمت...جلست هكذا حتي انتهت الحفلة...لقد كانت شاردة فيما رأت من بشاعة ليقاطع شرودها صوت فتح باب غرفتها...لقد كان كاي.
كاي: هل حدث معكي شئ يورا ؟ (بهدء)
يورا: لا.(بتوتر)
اخذ ينظر إليها كاي بتعجب وكأنه لم يقتنع باجابتها .
كاي: بعد دقيقة اريدك في غرفتي .
يورا: حاضر داددي
ابتسم لها كاي ثم خرج من غرفتها ...يورا تعرف ماذا سيحدث معها ...فقامت بتغيير ملابسها وأرتدت ملابس نوم مثيرة.
خرجت يورا من غرفتها وذهبت الي غرفة كاي ..طرقت الباب ولكن لم يكن هناك أحد بالداخل ففتحت الباب وجلست علي طرف السرير تنتظر كاي..ثم دخل كاي لقد كان عاري الصدر فقط بمنطال اسود ...لقد كان مثيرا جدا ..لطالما كان مثيرا في نظر يورا وهي لم تمانع ابدا الممارسة معه ...فهو كان بمثابة المخدر بالنسبة لها.
لا تشعر باي شيء.
اقترب منها كاي فتوترت يورا لترجع خطوة الي الوراء جاعلة كاي حائرا فهي لم ترفضه ابدا.
كاي: مابك؟(بهدوء)
يورا: اسفة داددي..فقط شعرت بالتوتر قليلا.
كاي:انتي لم تتوتري من قبل (وهو يلمس خدها)
يورا: اجل (بصوت منخفض)
كاي: هيا سننام الليلة فقط.
يورا: حسنا داددي .
لطالما احبت يورا النوم بحضن كاي ولكن صورة سيهون لا تزال بمخيلتها.
في اليوم التالي....
استيقظ يورا من النوم تفتح عيناها لتجد انها وحدها في السرير..هي لا تحب هذا الصباح عندما تقع في حب كاي كل ليلة ثم يتركها هكذا ...هي لم تستيقظ يوما و وجدته بجانبها...انه يذهب الي العمل ويتركها وحيدة في هذا القصر الضخم...يورا مدللة جدا ولكن هذا لا يهمها ...عندما اشتراها كاي هي لم تحبه ولكن بعد فترة أحبته ولكن بالنسبة لكاي فقط فتاة يتمتع بها مما جعلها تحبه تارة وتكرهه تارة أخري...جسد كاي يشبه جسد سيهون لذا هي تتخيله أحيانا بسيهون.
عند يورا.....
تنهض يورا من السرير تغير ملابسها المثيرة الي ملابس أخري...تستحم ثم تنزل الدرج بهدوء تتناول الفطور ثم تنظر من الشرفة التي تطل علي شاطئ جميل ...تسمع صوت الأمواج وعندما تنظر إلي السماء تجدها صافية...هذا المنظر لم تراه عندما كانت مع عائلتها...كيف باعوها هكذا؟ ...هي لم تحزن كثيرا لان كاي كان الرجل المثالي الذي كانت تحلم به ...ولكنها لم تعرف من هي بالنسبة له .
كانت يورا تحب النظر من هذه الشرفة فكثيرا احد سيهون مع كاي يتحدثون علي الشاطئ.

دي كانت نهاية الجزء الأول.
بتمني تعجبكم بعرف انه قصير ...انا اسفة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Be mine pleaseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن