مثل كل يوم استيقظ واذهب الى الجامعه
من ثم اعود لمنزلي لممارسه حياتي الطبيعيه
اذهب الى القهوه القديمه امام منزلي
الذي كان يبعد عنها مسافه قصيره في ذلك الحي الفقير
جميع من كانو هناك اناس عادين فقراء لا يملكون سوى اعمالهم الخيريه
حياتي جداً عاديه فـ انا ابن رجل دين كبير والدي اعتاد على الذهاب الى المسجد والصلاة فيه وجميع من كان في ذلك الحي يعرف ابي
استيقظت الساعه التاسعه و٩ دقائق
يبدون أن هذا المنبه لم يعد يعمل...نزلت مهرولاً نحو الحمام لاتعثر في ادوات التنظيف خاصة امي..استحممت بسرعه وصعدت لتبديل ملابسي..نزلت من السلم دون أن انتبه لوجود والدي في غرفه الضيافه
نادتني امي
_(حمزه)تعال لتناول الفطور مع اخوتك
_امي لا اريد انا متأخر عن الجامعه
قلت لها بنبره غضب لماذا لم تيقظيني
_لقد طرقت باب غرفتك مرات عديده لكن يبدو بانك تركت الباب مقفلاً
_الاولاد السيئون
_ كلعاده تلقي اللوم علي
راحت تتمتـم وهي غاضبه
_هل علي فعل كل شيء
خرجت من منزلي وبدأت بلركض كي استطيع اللحاق في الباص الذي سيمر لكن يبدو انني تأخرت كثيراًا علي الآن انتظار سيارة الاجرة ..
مضت دقائق حتى اوقفت تلك السياره الصفراء..بدا سائقها نحيلاً جداً وعيناه كما لو كانت مسحوبه الى الامام يجلس على ذلك المقعد كما لو كان لا يود محادثة احد
_هل تستطيع أيصالي الى الجامعه تبعد ساعه على الاقل من هنا