•~ °O N E° ~•

514 41 87
                                    

تذكير : لااله الا الله محمد رسول الله .

نصيحة :لديك شيء جميل اذا لاتبحث عن افضل فتخسر الاثنين .

__________________

كلُ ماتَذكرهُ هوَ قلقُ والدهُ عليهِ وهوَ يسألها عن مكانِ طفلهِ وصغيرهِ .

سارتْ بقلقٍ و وسرعةٍ بينما القهواءُ يلفحها ووجنتيها احمرت من كثرة الركضِ .

عكسَ الجميعِ لم تسأل احدٍ عن مكانه بل فقطِ استمرتْ بأكملِ مسيرتها .

وصلَت الى المدرسةِ لتقابلها اللائحة 'اهلاً في مدرسة   وينيما ' تخطَتْ الحديقة وهيَ تسيرُ بسرعةٍ لتبدأ بتقليلِ سرعتها .

وصلَت الى إحدى الصفوف كانت الشمس قد بدأتْ بالغروبِ ليبدأ الجوُ بالاحمرارِ ، لقد عشقا هذا الجوُ .

وكالعادة اعتادتْ أن تذهبَ لمقعدهما بجانبِ النافذة ، وضعتْ إحدى قدميها على المقعدِ و وقفزت  إلى الحديقة الخلفية ان الصفَ في الطابقِ الاولِ. 

تِلكَ الحديقة مثلُ الصفِ المجاورِ لكنهُ بدونِ سَقفِ ، لااحد يعرف سببَ وضعِ تِلكَ الجدرانِ فقط .

نظرَتْ حولها لو كان شخصٌ آخر لغادرَ،  لأن لااحدَ هنا لكنها ذهبتْ إلى الزاوية التي تغطيها النباتاتِ لتجدهُ هناكَ .

كعادتهِ يقومُ بتعديلِ الغيثار لأجلِ أن يُغني .

بعدَ أن لاحظَ وجودي رفعَ زرقاوتيهِ لي لينظرَ لي ببرائة .

نايل "لقد اتيتِ!"

همسهُ كانَ مسموعاً لها لتبتسمَ لهُ و تجلسَ امامهُ .

"لما لم تعد الى البيتِ؟"

نبرتها كانت يتخللها بعضُ العتابِ والغضبِ منهُ لانهُ دائماً يقلقها .

"انا اعلمُ انكِ ستأتينَ للبحثِ عني في اماكننا"

ابتعدَ الغضبُ عنها عند وقوعِ الكلماتِ على مسامعها ، لكنها تضاهرت بالغضبِ وادارت رأسها .

نايل"انا اسف ، انتِ لم تَغضبي؟"

نَظرَ حولهُ وهو يسألها ، لديه سببٌ وجيه .

"لما تستمرُ بفعلِ هذا انتَ تقلقنا؟"

هنا خرجت ابتسامته الغبية لينهض ويحتضنها بينما هي متفاجأة تماماً ...

ليقهقه ثم يضحكَ بعدها ومازالَت يديه تحيطها بعناقٍ ليقولَ بغضبٍ مصطنعٌ :" انا فقط اتأكدُ انكِ ستستمرين بالبحثِ عني وأيجادي دائماً ."

هذا هو سببهُ دائماً هو فقط يتأكدُ انها لم تتركهُ .

"لنعد، امكَ قلقة عليكَ لانكَ تأخرتَ."

تحدثتْ بعدَ صمتٍ ليقبها على وجنتها المحمرة ، بينما هي تبتسمُ .

ابتعدَ عنها لتبعثرَ شعرهُ الاشقرِ ، ليبدأ بالتذمرِ كونه تعبَ في تصفيفهِ

Stupid || N.H (Atabic One Shots )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن