الفصل السادس عشر :" رحيل"

313 31 4
                                    

Enjoy reading😍
....................................................

حدقه عياناها الزرقاء كانت معلقه في الا مكان بينما دموعها كالشلالات تحفر وجنتيها المحمرتين كم تشعر بالخذلان لقد قام بخداعها والتمثيل عليها ببراعه ياله من ممثل

لقد ظنت انه توقف عن شكوكه التي لااساس لها من الصحه نحوها لكن لا هو لم يكف لقد تلاعب بها

اخذ افكارها تتضارب في عقلها مابين رغبه في سماع تبريرات ايان والوثوق به وورقض الاستماع والرحيل الى فرنسا دون الاستماع اليه

ضمت جسدها المرتجف اثر نسمات الرياح التي داهمتها جاعلتاً منها تقشعر برداً

بالتفكير في الامر الجلوس امام البحر في هذا الجو وبهذه الثياب حيث كانت ترتدي بنطال جنز وستره

خفيفه من القطن بالون الوردي باكمام قصيره ابداً لم تكن جيده خاصتاً وان المكان فارغ الا منها وشاب وفتاه 

كما انها لم تفكر بوالدها الذي قد يكون قلقاً عليها هي فقط خرجت تريد الانفراد بنفسها في اي مكان هادئ بعيداً عن ايان

لذا هي لم تجد نفسها سوا انها اوقفت سائق الاجره عند اقترابها من الاشاطئ وهاهي ذي تجلس امام البحر ضامتاً ساقيها الصدرها ويداها تحوط نفسها محاولتاً العثور على القليل من الدفئ

وكم ارادت في هذه الحظه ان تجد من يواسيها ويخفف عنها بعضاً من الهموم التي اخذت تثقلها بلا رحمه

منذ شهر واحد فقط كانت تتمتع بصحه جيده عدا الم معدتها الذي كان مصاحباً لها في بعض الاوقات

لكن هي في اغلب الوقت كانت في صحه جيده تسيقظ في الصباح للجري كما اعتادت ان تفعل منذ زمن ثم تذهب لممارسه عملها وابذي تحبه جداً خاصتاً انه

يجمع بيناكثر شيئين تحبهما الموسيقا والاطفال ثم بعد توديعها لطلابها لتتجه فوراً الى شارع الشانزليزيه حيث مطعم جيرالد تقضي هناك وقتها مابين العزف على الكمان و التحاور مع صديقتها اليس وزوجه

جيرالد قد يبدو الامر كروتين ممل للبعض لكن بالنسبه لصوفي هي تعتقد بانها تعيش افضل حياه

لكن كل شيء تغير بمجرد معرفتها لمرضها ثم انتقالها الى ماريلاند للقاء والدها لاول مره بعد عشر سنوات
ثم ايان الذي لايكف عن القائه لاتهامات باطله عليها وعندما ظنت بانه تغير ولو قليلاً معها واصبح يعاملها بطريقه جيده حتى انه قبل ليله فقط تحدث معها وواساها

الحان القلوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن